علماء يعتقدون أن الكائنات الفضائية تستخدم الثّقوب السّوداء لتخزين المعلومات الكمية!
2 د
اقترح فريقٌ من الباحثين أنّ الحضارات المتقدّمة خارج كوكب الأرض يمكن أن تستخدم الثّقوب السّوداء كأجهزة كمبيوتر كموميّة لتخزين المعلومات الكموميّة.
هذه النظرية هي حلّ محتمل لمفارقة فيرمي، والّتي تتساءل لماذا لم نجد الحياة في أجزاء أخرى من الكون حتى الآن.
يقترح الباحثون البحث عن الإشارات التّقنية المنبثقة عن الهياكل الضّخمة المُحتملة المبنيّة حول الأجرام السماوية الأخرى، بما في ذلك النجوم النابضة والنجوم القزمة البيضاء والثقوب السوداء ، للعثور على حياة خارج كوكب الأرض.
اقترح فريقٌ من الباحثين الألمان والجورجيين نظريّة جديدة للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض. إذ يرى الباحثون أنّ الحضارات المتقدّمة خارج كوكب الأرض يمكن أن تستخدم الثّقوب السّوداء كأجهزة كمبيوتر كموميّة لتخزين المعلومات الكموميّة، كما هو مفصّل في بورقة بحثيّة لم تتمّ مراجعتها بعد. هذه النّظرية هي حل محتمل لمفارقة "فيرمي"، والتي تتساءل لماذا لم نجد الحياة في أجزاء أخرى من الكون حتى الآن.
في الوقت الحالي، يبحث الباحثون بشكل أساسيّ عن الرّسائل اللّاسلكية، بالإضافة إلى المرشّحين من مجال دايسون، وهي هياكل افتراضية ضخمة تطوّق النجوم. ومع ذلك، يرى الباحثون أنّنا نبحث عن الإشارات الخاطئة في بحثنا عن حياة خارج كوكب الأرض، وبدلاً من هذا، يجب علينا البحث عن الإشارات التّقنية المنبثقة عن الهياكل الضّخمة المحتملة المبنيّة حول الأجرام السّماوية الأخرى، بما في ذلك النجوم النّابضة والنّجوم القزمة البيضاء والثّقوب السوداء.
يقترح الباحثون البحث عن حوسبة كموميّة واسعة النّطاق، والتي من شأنها أن تسمح للفضائيين بمعالجة البيانات بوتيرة مذهلة. وكما اتّضح، قد تكون الثّقوب السّوداء مكاناً رائعاً لتخزين المعلومات الكموميّة، لأنّه وفقاً للباحثين، فإنّ أكثر مخازن المعلومات الكمّية كفاءة هي الثقوب السوداء. تعتمد هذه الفكرة على مفهوم عزّزه عالم الفيزياء الفلكية روجر بنروز، الّذي اقترح في الثّمانينيات أنّ الثّقوب السوداء يمكن أن تكون عمليّاً مصدراً غير محدود للطاقة.
يعتقد الباحثون أنّ الثقوب السّوداء الصّغيرة المصطنعة يمكن أن تعمل كمكثّفات للمعلومات الكموميّة. علاوةً على ذلك، يقترح الباحثون أنّ مرصد IceCube Neutrino في القطب الجنوبيّ يمكن أن يكتشف الإشارات التّقنية من أجهزة الكمبيوتر الكموميّة للثقب الأسود بفضل النّوع الخاص من الإشعاع الذي يطلقونه.
على الرّغم من عدم وجود ضمانات بأنّ اقتراح الباحثين سيؤدّي إلى المزيد من الإجابات، إلّا أنّه يستحقّ التّفكير فيه بالتّأكيد. فهو يعدّ اتّجاهاً جديداً مثيراً للغاية لمشروع SETI المهتمّ بالبحث عن الحياة خارج الأرض، فهي نظريّة جديدة محيّرة واختراق محتمل لإمكانيّة إيجاد حياة بمكان مختلف عن هذا الكوكب.
في الختام، يقترح الباحثون بوجوب اختبار جميع القنوات الممكنة للعثور على حياة خارج كوكب الأرض، وهذا قد يقودنا إلى حلّ لمفارقة "فيرمي".
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
