لجنة التجارة الفدرالية تتهم Meta بوضع الأطفال في خطر!

اتهمت لجنة التجارة الفدرالية (FTC)، شركة "ميتا" التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام، بعدم تنفيذ الضوابط الأبوية الصحيحة ومواصلة إتاحة الوصول للمعلومات الخاصة من قِبل تطبيقات الطرف الثالث على الرغم من وعد الشركة بمنع الوصول.

أظهر تحقيق FTC عدة ثغرات وضعفًا في برنامج الخصوصية الخاص بفيسبوك والتي تشكل مخاطر كبيرة على الجمهور. وتعتقد الهيئة التنظيمية أن شركة ميتا خالفت وعود الخصوصية مرارًا وتكرارًا. وقد تبين على وجه التحديد، أنه مازال بإمكان المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا المشاركة في المحادثات مع جهات الاتصال التي لم يتم تدقيقها من قبل الوالدين.

وتدعو الهيئة المنظمة إلى اتخاذ إجراءات أشد لحماية خصوصية المستخدمين الصغار، كما تريد أيضًا وضع حدودًا للاستخدامات المستقبلية لتقنية التعرف على الوجوه، وأن يتعين على ميتا الإفصاح عنها والحصول على موافقة المستخدمين لأي استخدام مستقبلي لتقنية التعرف على الوجوه.

ومن جانبه، وصف المتحدث باسم شركة ميتا، أندي ستون، ما قامت به الهيئة بأنه حيلة سياسية. واتهم الهيئة بتجاوز سلطتها واستهداف ميتا بشكل غير عادل، في حين تمكنت الشركات الصينية مثل تيك توك من العمل دون قيود على الأراضي الأمريكية.

ومن الجدير بالذكر أن ميتا تعتقد أنها تعرضت لمعاملة غير عادلة على الرغم من الاستمرار في التواصل مع FTC حول اتفاقهما لمدة 3 سنوات. إذ بدأت قضية FTC ضد ميتا في عام 2018، بعد الكشف عن سرقة بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا.

ويُذكر أيضًا أنه يجب على الأهل الحرص على تفعيل الخيارات الأبوية والمراقبة لتأكيد حماية بيانات الأطفال الشخصية في منصات الشبكات الاجتماعية.