تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مع تزايد مشاكل حقوق النشر.. نيويورك تايمز ستقاضي OpenAI لحماية مكانتها المهنية

مريم مونس
مريم مونس

2 د

صحيفة "نيويورك تايمز" تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة OpenAI بسبب مخاوف حول حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بتقاريرها.

تتعزز هذه المخاوف من استخدام نموذج ChatGPT للذكاء الاصطناعي الذي قد يقلل من حاجة القراء لزيارة موقع الصحيفة الإلكتروني.

توجد تحديات قانونية حول مدى شرعية استخدام نماذج مثل ChatGPT للبيانات من الإنترنت دون الحصول على الإذن.

تواجه OpenAI الشركة المطورة لنظام ChatGPT مواجهة قانونية مع صحيفة نيويورك تايمز، حيث تدرس الصحيفة اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بتقاريرها، وذلك بعد سلسلة من الدعاوي القضائية الموجهة للشركة من قبل شخصيات معروفة تتهمها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.

أجريت محادثات مكثفة بين OpenAI وصحيفة نيويورك تايمز بهدف إقامة اتفاقية ترخيص. وتقترح الاتفاقية أن تدفع OpenAI تعويضًا للصحيفة مقابل استخدامها لمقالاتها ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ومع ذلك، أصبحت المفاوضات متوترة، مما دفع الصحيفة للنظر في اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

من بين أكبر الأمور المقلقة لدى الصحيفة هو أن أدوات مثل ChatGPT قد تقلل من الحاجة للقراء لزيارة موقع الصحيفة الإلكتروني، حيث يمكن للنظام توليد نصوص استنادًا إلى التقارير الأصلية التي قامت بها الصحيفة. وتزداد هذه المخاوف عند استخدام الشركات الكبرى للذكاء الاصطناعي في محركات البحث، مثل Bing التابعة لمايكروسوفت، والتي تستخدم الآن نظام ChatGPT.

ذو صلة

تقوم نماذج مثل ChatGPT بجمع بيانات ضخمة من الإنترنت دون الحصول على أذونات صريحة. وما زالت الشرعية الخاصة بجمع هذه البيانات غامضة حتى الآن. إذا تم اعتبار أن OpenAI قد انتهكت حقوق الطبع والنشر، فقد تواجه عواقب جسيمة.

تبرز التحديات القانونية المرتقبة والتوترات المتزايدة بين شركات الذكاء الاصطناعي ومنتجي المحتوى في العصر الرقمي. وعلى الرغم من أن شركات الذكاء الاصطناعي قد تدعي "الاستخدام العادل" في الدفاع عنها، فإن نتائج هذه الدعاوي ستحدد معايير مهمة لحقوق الطبع والنشر في عصر الذكاء الاصطناعي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة