منافس تويتر الجديد من إنستغرام..هل يُطيح بتويتر أرضًا؟

سيعمل إنستغرام على تطوير دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناع تبعًا للصور المسربة من مصمم التطبيقات ألساندرو بالوزي. ويبدو أن الدردشة الجديدة ستأتي بثلاثين شخصية مختلفة قادرة على الإجابة عن الأسئلة وتقديم النصائح ومساعدة المستخدمين في كتابة الرسائل. كما يتوارد الحديث أن إنستغرام تخطط لإنشاء تطبيق مستقل يشبه تويتر.

وفقًا لتسريبات بالوزي، فإن التطورات المخططة لها هي أعمال قيد التنفيذ وفي المستقبل قد تتحقق أو لا. لكن في حال حدوثها سيضع وكلاء الذكاء الصناعي إنستغرام في نفس المجال مع منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى التي أطلقت سابقا دردشات تعتمد على الذكاء الصناعي. على سبيل المثال: تواجه سناب شات مشاكل مع دردشتها "My AI" التي تعتمد على تقنية GPT من OpenAI، وذلك بسبب عدم وجود ميزات كافية للتحقق من العمر. بالإضافة إلى ذلك، تلقت ميزة "My AI Snaps" لسناب شات والتي ترسل للمستخدمين صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي، استقبالًا متفاوتًا عند إطلاقها.

يُستخدم الذكاء الاصطناعي من قِبل Meta الشركة الأم لإنستغرام في العديد من جوانب أعمالها مثل مبيعات الإعلانات. وفي أيار / مايو، أعلنت Meta عن "AI Sandbox" كأداة تساعد المعلنين على إنشاء نسخ بديلة للإعلانات، بالإضافة إلى صور الخلفية وقص الصور. كما كشفت الشركة عن أداة ترميز الذكاء الصناعي الخاصة بها والتي تسمى "CodeCompose" مع الإشارة إلى عدم طرحها للجمهور حاليًّا.

 كما يُشاع أن إنستغرام تعمل على تطبيق مستقل يحمل اسم الرمز "Barcelona" كخطوة منافسة لتويتر. ورغم أن الشركة رفضت التعليق على هذه الشائعات إلا أنها لم تنفها. لكن في حال صحة الشائعات من المتوقع أن يتم إطلاق نسخة إنستغرام مشابهة لتويتر هذا الصيف.

رغم أن إنستغرام تعيش في وسط ازدهار تكنولوجي إلا أنها تتحرك بحذر في مجال الذكاء الصناعي، ربما بسبب الفشل الذي تعرضت له الشركات الأخرى في الماضي. أما بالنسبة لمنافسها المشاع تويتر، فسيظل الوقت هو الحكم لمعرفة ما إذا كانت إنستغرام ستنجح في إطلاق تطبيق آخر يغير القواعد، أو إذا كانت هذه الشائعات مجرد تكهنات. في جميع الأحوال لم ترد إنستغرام على الشائعتين ولم تعطي إجابة شافية.