تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

نيزك يحترق فوق سماء أوروبا.. تم اكتشافه قبل ساعات من دخوله الغلاف الجوي للأرض!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

أفاد العشرات من الأشخاص بمشاهدة النيزك أثناء احتراقه فوق نصف الكرة الغربي، مع التقاط بعض مقاطع الفيديو والصور المذهلة.

يُعتبر هذا النّيزك تذكيراً بالحاجة إلى تتبّع الأجسام القريبة من الأرض، والتي يمكن أن تشكّل خطراً إذا كانت ستشقّ طريقها عبر الغلاف الجوي.


حظيَ مراقبو السّماء في جميع أنحاء أوروبّا بعرضٍ ضوئيٍّ لا يصدّق عند احتراق نيزك أثناء سفره عبر الغلاف الجوّي للأرض، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه. يُعرف هذا النّيزك باسمSar2667، وهو السّابع في تاريخ البشرية الّذي تمّ اكتشافه قبل وصوله إلى الغلاف الجوّي لكوكبنا، ممّا جعله حدثاً نادر الحدوث.

تمّ اكتشاف هذا النيزك من قِبل عالم الفلك المجري Krisztián Sárneczky وذلك قَبل ساعاتٍ فقط من دخولِه الغِلاف الجوّي للكرة الأرضيّة. على الرّغم من اتّجاهه نحو الأرض، إلّا أنّه كان خافتاً وليس سريعاً خلال وجوده في السّماء، ممّا مكّن العديد من الأشخاص من التقاط صور ومقاطع فيديو مذهِلة له أثناء احتراقه فوق نصف الكرة الغربي. على سبيل المثال، تمكّن مصوّر المناظر الطبيعية الهولندي Gijs de Reijke من التقاط لقطة مذهلة لـ Sar2667 بذيله الأخضر فوق حقلٍ مقفرٍ في الجزء الجنوبيّ من هولندا. وفي المجموع، أبلغ 40 شخصاً جمعية النيزك الأمريكية عن مشاهداتهم لسقوط النّيزك.

مع ذلك، وعلى الرّغم من جمال مشاهدته في سماء اللّيل، فإنّ هذا الحدث هو تذكير بأهميّة تتبّع الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) التي يمكن أن تشكّل خطراً على كوكبنا. إن حقيقة اكتشاف Sar2667 قبل دخوله الغلاف الجويّ للأرض دليلٌ على أهميّة أنظمة الإنذار المبكر للأجسام القريبة من الأرض.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ هذا النّيزك جاء بعد عشر سنواتٍ تقريباً من نيزك آخر غير متوقّع استطاع الوصول إلى اليابسة في روسيا. كان نيزك تشيليابينسك بمثابة تصادم "نداء للاستيقاظ" نتج عنه إصابات طفيفة وأضرار في الممتلكات في موقع هبوطه. في حين أنّ Sar2667 لم يسبّب أيّ ضرر، من المهم أن نتذكر أن تتبّع الأجسام القريبة من الأرض أمرٌ بالغ الأهميّة في التّخفيف من أي تهديدات محتملة لكوكبنا.

ذو صلة

لحسن الحظّ، هناك العديد من المبادرات المعمول بها لتتبّع الأجسام القريبة من الأرض، بما في ذلك مكتب تنسيق الدّفاع الكوكبي التّابع لناسا، والذي يهدف إلى اكتشاف وتتبّع وتمييز هذه الأجسام لتقييم أيّ مخاطر محتملة على الأرض.

من خلال الاكتشاف والتتبّع المبكّر، يمكننا العمل على تقليل الأضرار التي تسبّبها أي أجسام مستقبليّة قد تدخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة