سينما Barbie تتفوق على فيلمي Avatar و Top Gun: Maverick.. اعرف القصة بالأرقام!
3 د
أعاد فيلم "Barbie" المشاهدين إلى دور السينما بدرجة كبيرة، وجاء ذلك وفقًا لاستطلاع جديد أجرته خدمة تتبع استراتيجية الأفلام "The Quorum".
إذ قام "The Quorum" بإجراء استطلاع على 1800 من مشتري تذاكر فيلم "باربي" في أمريكا خلال الثلاثة أسابيع الماضية، ووجد أن 11% منهم "لم يستطيعوا أن يتذكروا آخر فيلم شاهدوه في دور عرض السينما".
وأشار 11% أخرى إلى أن "باربي" كان أول فيلم يرونه في دور السينما منذ بداية الجائحة في عام 2020، بحسب المنشور على موقع variety.
وهذا يعني أن 22%، أو ما يقرب من الربع من مشاهدي الأفلام الذين شملهم الاستطلاع، قد تخطوا على الأرجح أفلامًا مثل " Avatar: The Way of Water" و" Top Gun: Maverick"، ومن ضمن إصدارات دور السينما الشهيرة بعد الجائحة، لكنهم انجذبوا بفعل الضجة والحملة التسويقية المكثفة لهذه الظاهرة الوردية.
وقدَّرت " The Quorum"، الذي يقدم استطلاعات حول اهتمام الجمهور بالأفلام الجديدة، أن 22% من مشتري التذاكر الإجماليين يعادل حوالي 9 ملايين شخص دخلوا السينما لمشاهدة فيلم "باربي" فقط.
وفي الوقت نفسه، صرّح 46% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يذهبون إلى السينما "دائمًا"، فيما يذهب 32% "من وقت لآخر".
أوضح " The Quorum" أن هذه التجربة أعادت تذكير المشاهدين بحبهم لحضور الأفلام. فبين المشترين الذين شملهم الاستطلاع، قال 40% منهم إن هذه التجربة أحيت فيهم حبهم لحضور الأفلام وأنهم سيذهبون بشكل أكثر تكرارًا.
ومع ذلك، صرَّح نسبة أكبر، وهي 45%، بأنهم يرغبون في الذهاب إلى السينما بشكل أكثر تكرارًا، ولكن التكلفة هي المشكلة. وقالت هذه الفئة إنه سيكون من اللازم فيلم آخر "مثير مثل 'باربي'" لجعلهم يعودون إلى دور السينما.
بينما أشار 15% فقط إلى أنهم "لا يعتقدون أن مشاهدة فيلم 'باربي' ستجعلهم يشاهدون المزيد من الأفلام في السينما. إنها تجربة فريدة مرة واحدة".
وكان حقق فيلم "باربي" طفرة سينمائية هائلة بالإيرادات في شباك تذاكر السينما العالمية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بأداء مارغوت روبي وريان جوسلينج، إذ بلغت قيمة مبيعات 1.03 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، بما في ذلك 468 مليون دولار في أمريكا الشمالية.
فيلم "باربي" يأخذنا في رحلة مثيرة ومشوقة إلى عالم باربي المشهور، حيث تعيش البطلة باربي أزمة تُجبرها على تساؤلات حول عالمها ووجودها.
تنقلب حياة باربي رأساً على عقب عندما تواجه أزمةً غامضة تهز عالمها الوردي اللامع. تصبح الشكوك تسيطر على عقلها، فهل هي مجرد دمية باربي في عالم خيالي مصمم للتسلية؟ أم أنها تمتلك هوية ووجود حقيقي خارج هذا العالم الوردي المُثالي؟
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
