مشهد مؤثر في الحلقة الثامنة من بيت التنين كان ارتجالًا غير مخطط له.. هل عرفت أي مشهد؟

2 د
كشفت المخرجة، جيتا باتيل، مخرجة الحلقة الثامنة من مسلسل بيت التنين، أن المشهد المؤثر الذي ترك صدىً بين متابعي المسلسل كان ضربة حظ وليس مخططًا له.
اقترب الموسم الافتتاحي لبيت التنين من نهايته المرتقبة مع بقاء حلقتين فقط. شهدت الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من المسلسل نهاية الملك المريض فيسيريس تارغيريان، وبدأ الضغط الناجم عن خلو العرش من ملك بالتصاعد.
في مشهد جمع الملك فيسيريس مع شقيقه دايمون حظي البطلان بلحظة مثيرة للمشاعر والتأثر وكانت أبلغ من أي حوار حتى إنها تركت أثرًا كبيرًا لدى المتابعين.
ففي بداية بيت التنين، كان دايمون هو الأخ الجامح في كينغز لاندينغ، وكان شديد الحماس في مراقبة الناس ومحتقرًا من قبل مجلس الملك فيسيريس. كانت الحادثة المثيرة في المسلسل عندما قام الملك فيسيريس باستبدال دايمون بابنته رينيرا كخليفة للعرش كعقاب على سوء السلوك وعدم الاحترام وتصيد التاج من ديمون.
تم تسريع أحداث بيت التنين بقفزات زمنية، الآن وقد مرت أكثر من 15 عامًا منذ أن رفض فيسيريس دايمون لأول مرة. عاد الأخ الأصغر، الذي تزوج الآن من راينيرا (إيما دارسي)، إلى كينغز لاندينغ، ووضع عينيه على أخيه المريض الذي رفض مساعدة الحرّاس وراح يتثاقل في مشيته حتى وقع تاجه، فما كان من مات سميث الذي يلعب دور دايمون إلا أن اقترب من الملك، حمل تاجه، سنده أوصله إلى العرش وساعده بالجلوس دون كلام ولكن بأفعال أظهرت حبّه لأخيه، هذا المشهد كان مرتجلًا دون تخطيط.
أوضحت المخرجة جيتا باتيل أن هذه كانت واحدة من أكثر اللحظات المشحونة عاطفيًا في الحلقة وكانت في غالبها مرتجلة وغير مخطط لها، وظهرت بشكل غير متوقع خلال التدريبات.
لكنّ دايمون، الذي أعيد تأهيله قليلًا من خلال زواجه البراغماتي المطلق من راينيرا، لا يزال ذا طبعٍ شرسٍ مخيف. إذ قطع دون تردد أو تمهيد رأس فايموند فيلاريون (ويل جونسون) إلى قسمين للتشكيك علنًا في شرعية أطفال راينيرا منذ زواجها الأول.
تم عرض ثماني حلقات من الموسم الأول من باب التنين حتى الآن، كانت آخرها تمهيدًا لحربٍ عظيمةٍ متوقّعة نتيجة الفهم الخاطئ لوصية الملك الذي خلط بين أليسانت ورينيرا في آخر مشهد، لتظنّ الملكة أليسانت أنّ الملك يوصي بالحكم لإيغون، كلّ ما علينا فعله هو الانتظار..
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.