فيلم The Killer.. قصة جريمة ملتوية لقاتل مجهول في عالم الاغتيال!
2 د
يقود ديفيد فينشر النجم مايكل فاسبندر في فيلم "The Killer" (المتاح الآن على نتفليكس)، والعمل مجددًا مع كاتب السيناريو الشهير أندرو كيفين ووكر، إذ يتبع المخرج الذي يشتهر بأسلوبه الأنيق طريقة تحويل رواية فرنسية عن قاتل لا يحمل اسمًا يجد نفسه في موقف المطاردة والصيد التقليدي.
"القاتل" يقتل ويخطط وينتقل من بلد إلى بلد وينتظر اللحظة المناسبة للضرب، تمامًا مثل الكثير من القتلة المحترفين الذين رأيناهم من قبل. ولكن عندما يقوم "فينشر" بإخراج أحد هؤلاء الرجال، فإنه بالتأكيد يجعل الأمور مختلفة، أليس كذلك؟
يقصد هذا الرجل الظهور بملابس غريبة؛ بنطال غير التقليدي، وقبعة بيضاء، تبدو كأنها ملابس للأغبياء بالتأكيد. ولكن هذا بالتأكيد مقصود، لأن كل ما يقوم به هذا الرجل هو مقصود. إنه دقيق للغاية.
هذا الرجل في "The Killer" ليس لديه اسم نعلمه، لذلك سنسميه ببساطة "هذا الرجل"؛ فمن المؤكد أنه يفضل ذلك على أي حال. يجسده "مايكل فاسبندر"؛ إنه قاتل بارد القلب كما يمكن أن يكون؛ هذه الحالة التي ندركها من سلوكه وتصرفاته أثناء عمليات الاغتيال ومواجهة الهدف.
هذا الرجل يعيش أجواء غريبة أثناء إتمام مهامه؛ ينتظر وصول هدفه ليصفف سيارته في الفندق المقابل، يقوم بتمارين اليوجا، ويروي الأحداث بصوته حول أن الجزء الصعب الحقيقي في هذا الوظيفة هو تحمل الملل، وكيف أنك محظوظ إذا لم تلتقي به أبدًا، وكيف يستخدم الموسيقى لمساعدته على التركيز تحديدًا موسيقى فرقة "The Smiths".
نراه في إحدى المهمات لديه استعداد للهروب، بالطبع. يرمي هذا الدليل في سلة المهملات ويسرق دراجة نارية ويرمي هذا الدليل في النهر ويسجل في فندق باسم وهمي واحد من العديد من الأسماء الزائفة التي يمتلكها، ليس روبين كينكايد أو جورج جيفرسون، لكن هذه تأتي لاحقًا في القصة.
ثم يطلب خدمة الغرف ويضع كأسًا على مقبض الباب ويضع غطاء من الألمنيوم تحته ( لسماع صوت الاصطدام حين حدوثه) ويمسك بسكين الشواء ويستقر ليلاً طويلًا؛ هكذا نرى أمورًا بوليسية تقليدية نعتاد رؤيتها في دراما الجريمة والمطاردة والمغامرات.
ثم يطير إلى مخبأ جمهورية Dominican ، ويجد منزله في الأدغال قد تم اقتحامه. صديقته في المستشفى، لكنها لا تزال على قيد الحياة، هٌنا تنقلب الأحداث رأسًا على عقب.. تُرى إلى أين ستقوده الخطط التي لم تنفذ بعد؟
تقوم رحلته باتخاذ مسار غير المتوقع عندما يكتشف أن هناك خيوط متشابكة تمتد إلى أماكن غير المكشوفة في العالم. يتعامل مع مشاكل لم يتوقعها ويدرك أنه مهما كان دقيقًا ومحسوبًا في عمله، فإن هناك بعض العناصر المفاجئة التي لا يمكن التنبؤ بها.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.