بعد أداء فتيات مصر المشرف فى أولمبياد 2021.. كيف تناولت السينما المصرية شكل المرأة الرياضية؟

استطاعت بنات مصر أن يحققن ميداليات ما بين الذهبية والبرونزية، وهن فريال أشرف، التي حققت الميدالية الذهبية في رياضة الكاراتيه، وجيانا فاروق التى حصلت على البرونزية فى نفس الرياضة، وهدايا ملاك التي حققت البرونزية فى رياضة التايكوندو، وتعد هذه الإنجازات مميزة فى تاريخ المشاركات المصرية، وتناولت السينما المصرية الرياضة النسائية والمرأة الرياضية بشكل كوميدي ودرامي ورومانسي.

الفيلم تدور أحداثه فى أجواء رياضية حول منتخب الكرة النسائية فى مصر من خلال تخيل لوضع الكرة النسائية عندما تدخل في مباراة مع فريق كرة قدم وحلم التأهل لكأس العالم بعد فشل فريق الرجال في تحقيق هذا الحلم منذ 25 عامًا.

وتدور أحداث الفيلم حول سباعي مكرونة (محمد لطفي)، الذي يعمل مدربًا لكرة القدم في نادي الدقي الرياضي، لكنه لا يفلح في صنع أي إنجازات تذكر في مسيرته، وهو ما يجعل “حبشي” غير موافق على زواجه من ابنته أوشا (بوسي)، لكن تتبقى له فرصة أخيرة لإثبات ذاته، وهو أن يتولى مسؤولية تدريب فريق كرة القدم النسائية، لكنه يكتشف الكثير من التلاعب والفساد من قبل أحد النافذين في إتحاد كرة القدم.

وأبدى الناقد الفني طارق الشناوي عدم إعجابه بفيلم “عيال حريفة”، وأوضح ذلك خلال تصريحات صحفية، حيث قال أن الفيلم عبارة عن تجمع أكبر قسط من المفردات التجارية لجذب الجمهور، كما أشار إلى أن الفيلم لم ينجح بعد أن ينتهي من عرضه في العيد، معللاً ذلك بأن هذا الفيلم مخصص على مقاس جمهور العيد المنحصر فى رقصة إلى غنوة وفى هذا الفيلم جمعوا أكبر عدد من الرقصات ما بين الراقصتين صوفينار وإليسار”.

تدور أحداث هذا الفيلم حول حازم (رامز جلال) وهو شاب متعدد العلاقات النسائية يرهق والده (حسن حسني) من عدم تحمله للمسؤولية ويقرر والده تزويجه من ابنة رجل مهم للخروج من أزمة مالية تلعب هذا الدور إيمي سمير غانم ويفاجأ حازم من أن زوجته تعشق كره القدم وتصرفاتها عنيفة لا تمت للأنوثة بصلة، فتحدث لهما مفارقات كثيرة نتيجة اختلاف الطباع بينهما، وهو ما ينتج عنه في النهاية بعض المواقف الكوميدية.

ولاقي هذا الفيلم هجوماً كبيراً من قبل الجمهور والنقاد، حيث رأوا أن مؤلف القصة، لن يقدم أي تفسير لسبب لهفة الأب على زواج ابنته بالشكل المبالغ فيه، ولم يعرفوا سبباً مقنعاً للحب الذي دب في قلب بطل الفيلم ناحية البطلة بعد الكراهية التي ظلت تعشش في قلبه، كما أن الإخراج لم يكن به أي جديد وكان تقليدياً كحال الفيلم والقصة وأداء الممثلين ولم يقدم رامز جلال أي جديد وكذلك أداء إيمي سمير غانم، وأن من المفترض، أن هذا العمل يقع فى إطار الكوميدي وعلى الرغم من ذلك لم يشعروا بذلك وكانت الابتسامات قليلة للغاية في الفيلم بصورة تجعله فيلماً لطيفاً ولكن لا يصل إلى مستوى الفيلم الكوميدي.

تدور قصة الفيلم حول فتاة تدعى نهي (سعاد حسني)، وهي ابن خالة أحمد (حسن يوسف)، وتدور الأحداث حول أن نهى وأحمد يعشقان بعضهما ويريدان أن يتزوجا ولكن تقابلهما بعض المشاكل على أن أهل نهى لا يوافقوا على الزواج، ويقوم والدها بإحضار عريس لها، وهو عريس ثري من جميع النواحي، ولكن نهى ستقوم بعمل بعض المقالب في العريس حتى لا يتم الزواج، وتتفق مع أحمد أنهما سوف يتزوجان دون علم والديها.

وتجسدت صورة المرأة الرياضية في شخصية نهي -سعاد حسني، حيث كونت فريقاً من البنات للعب كرة القدم أمام فريق الرجال برئاسة أحمد -حسن يوسف-، واستطاع فريق البنات أن يفوز على فريق الرجال.

أحدث فيلم الزواج على الطريقة الحديثة، ضجة كبيرة في سينما الستينيات لتناوله قصة تعد بشكل كبير غريبة عن المجتمع في ذلك الوقت، كما أنه اعتمد في أدوار البطولة على جيل شباب هذا العصر الذهبي، حيث كانت نهى التي قامت بدورها الفنانة الراحلة سعاد حسني، وابن خالتها أحمد الذي قام بشخصيته الفنان حسن يوسف.

تدور قصة الفيلم عندما تتزوَّج ماجدة من حبيبها حسن، إلا أنه في أول يوم من شهر العسل يقتحم عليهما المنزل مجموعة من الرجال، ويقومون بقتل زوجها أمامها، وبعد أن تفيق من الصدمة، تبدأ في البحث في أوراق زوجها، وتتعرَّف على صورة أحد القتلة من خلال صوته، وتبدأ في الانتقام.

وهو من أشهر أفلام السينما المصرية حول هذا الموضوع وتمثلت المرأة الرياضية القوية في ماجدة (نجلاء فتحي) مدربة الكاراتيه الماهرة، والتي تستطيع بسبب قوتها وقدرتها الرياضية أن تنتقم من قتلة زوجها بعد أن حرموها منه بعد زواجهما بفترة وجيزة.

تدور قصة الفيلم حول ثلاث مضيفات جويات، يتلقين تحذيرًا بوجود راكب يدعى (الهادي) وهو داعية للسلام بين دول العالم، تتعقبه عصابة دولية إرهابية ينتشر أفرادها على متن الطائرة لاختطافه وقتله، تبادر المضيفات الثلاث لإحباط خطة اغتيال الهادي وإنقاذه، لكن بمجرد وصول الطائرة لأثينا، تقوم العصابة باختطاف المضيفات الثلاث كرهينات، عندما يعلم (نشأت) كابتن الطائرة باختطاف المضيفات الثلاث يهرع لنجدتهن.

وظهرت أهمية قوة المرأة رياضيًا خلال الفيلم من خلال هدي وزينب ووفاء اللاتي يعملن مضيفات جويات ولكن استطعن الدفاع عن أنفسهن من خلال مهارتهن الرياضية، وهو من الأفلام غير الشهيرة بما يكفي في السينما المصرية.

وتدور قصة الفيلم حول رحلة “زبيبة” الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتى تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها نهلة رمضان بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف كابتن رمضان الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.

وقد عرض الفیلم في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول، كما تم عرضه فى مهرجان دوك نیویورك “أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة” وحصل على جائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة “الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا” أقدم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم، وعرض مؤخراً بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصد من خلاله ثلاث جوائز وهم جائزة الهرم البرونزي، وجائزة إيزيس وجائزة الجمهور يوسف شريف رزق الله ويعرض حالياً على منصة نتفلكس وهو الفيلم الأول الوثائقي من السينما المصرية الذي يُعرض على المنصة.