في عيد الحب..عروض الزواج الرومانسية التي أسَرَت قلوبنا في أفلام هوليود

هناك لحظات لا تنسى في حياة كلٍ منا، ما بين الفرح والحزن..النجاح والفشل، والزواج بلا شك هو واحد من أهم القرارات المصيرية المؤثرة في حياتنا، وهذا المقال للحالمين والحالمات..محبي الجرعات الرومانسية المفرطة الذين يحلقون بعيدًا مع أحلام أبطالهم، سنتحدث فيه عن شغف البدايات وفرسان الأحلام، عن الخاتم والفستان، عن عروض الزواج التي لا تنسى، فكن مستعدًا لتلك الجرعة المضاعفة من المشاهد الدرامية الرومانسية.

**Spoilers-Alert : قد يحتوي المقال على ما يُعتبر حرق لأحداث الختام لقائمة الأفلام التالية**

واحد من أفضل الأفلام الرومانسية الكوميدية التي قدمتها ميج رايان في مسيرتها الفنية، ويمثل انطلاقتها الفعلية نحو النجومية والشهرة، ويطرح الفيلم تساؤل معين حول العلاقات العاطفية ألا وهو “هل يمكن للرجل والمرأة أن يكونا صديقين فقط؟”، فهاري لا يصدق بوجود أي علاقة صداقة خالصة بين الرجل والمرأة بينما ترى سالي العكس تمامًا، وعلى مدار اثني عشر عامًا تختلف الآراء وتتغير الأفكار بين البطلين، وخاصة بعد انفصال هاري عن زوجته وسالي عن صديقها جو، وتتصاعد الأحداث حينما يقعان في الحب، ولكن هاري يأبى الاعتراف بحبه لها، فتقرر سالي الانفصال عنه.

يشعر البطلان بالوحدة، وفي ليلة رأس السنة يبحث هاري عن سالي ويصارحها بحبه قائلًا لها:” بعد قضاء اليوم بجانبك، تظل رائحة عطرك على ملابسي وأنا أحب ذلك.. أحب أن تكوني الشخص الأخير الذي أتحدث إليه قبل الذهاب للنوم ليلًا، وليس لأنني وحيد الآن، وليس لأن الليلة هي رأس السنة، لقد جئت إلى هنا لأنك عندما تدرك أنك تريد قضاء بقية حياتك مع شخص ما؛ تريد أن تبدأ هذا الحياة في أقرب وقت ممكن”، ليتزوجا بعد ثلاثة أشهر.

والفيلم من بطولة ميج رايان وبيلي كريستال، وهو من تأليف نورا إيفرون وإخراج روب رينر، وترشح للعديد من الجوائز منها جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو، وأربع ترشيحات أخرى ضمن الجولدن جلوب، وفاز بجائزة البافتا البريطانية عن أفضل سيناريو.

أقرأ أيضًا: برنامج الحصن يعود من جديد، وإليكم رابط التسجيل!

ماجي هي فتاة شابة تعاني من رهاب الزواج، فقد سبق وتركت ثلاثة رجال على المذبح في يوم الزفاف، تنشر عنها الصحف والمجلات وتطلق عليها لقب (العروس الهاربة)، تجذب قصتها انتباه الصحفي أيك جراهم، فيكتب عنها في عموده الصحفي ولكن المعلومات التي نقلها عن مصادره لم تكن دقيقة على الإطلاق، فتقوم الجريدة بفصله عن العمل، فيقرر استقصاء القصة الحقيقية ويلاحق ماجي إلى ولاية الماريلاند بينما هي على وشك خوض تجربة زفافها الرابع! وبرغم من كل هذا، يشعر الاثنان بالانجذاب، وتنتهي القصة بهرب ماجي للمرة الرابعة من زفافها، ثم تقرر العودة إلى مدينة نيويورك وتطلب الزواج من إيك بنفسها مقدمة إليه حذائها الرياضي المخصص للهرب دلالة على صدق نيتها.

الفيلم من بطولة جوليا روبرتس وريتشارد جير وريتا ويلسون، ومن إخراج جاري مارشال، واشترك في كتابته كلٌ من سارة باريوت وجوسان ميجيبون.

قصة حب رومانسية بين مراهقين.. لندن كارتر فتى الثانوية المشاغب الوسيم وجيمي الفتاة الهادئة وابنة راعي الكنيسة، وتبدأ القصة حينما يقوم كارتر بصحبة أصدقائه بعمل مقلب سخيف يؤدي إلى إصابة أحد زملائهم بإصابات خطيرة، وفي محاولة لمنع التدخل القانوني ومعاقبة كارتر، يمنحه مدير المدرسة اختيارين إما المشاركة في الأنشطة الخدمية كتدريس الأطفال والأداء المسرحي أو الطرد من المدرسة، وتعرض جيمي على كارتر مساعدته في أداء تلك الخدمات بشرط ألا يقع في حبها، ولكن مع الوقت يبدأ كارتر بالتعلق بها ثم يذهله جمال جيمي وصوتها الرائع في الأداء النهائي بالمسرح، ليجد نفسه مغرمًا بها رغم كل تحذيراتها، ثم تصارحه جيمي بحقيقة مرضها المميت؛ فهي مصابة بسرطان الدم في المراحل الأخيرة، ليضع كارتر على عاتقه تحقيق أمنيات جيمي قدر المستطاع ومنها الزواج في نفس الكنيسة التي شهدت زواج والديها..

الفيلم من بطولة ماندي مور وشين ويست، ومن إخراج آدم شانكمان، وهو مقتبس من رواية الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس التي تحمل نفس الاسم.

ميلاني هي مصممة أزياء شابة حققت حلمها بالنجاح والشهرة بعدما تركت بلدتها في ولاية ألاباما الأمريكية، وأطلقت على نفسها اسم مستعار لإخفاء جذورها الجنوبية، وتواجه ميلاني مشكلة مع خطيبها أندرو الذي يطالبها باستمرار بسرعة إتمام الزفاف، ولكنه لا يعلم أنها متزوجة بالفعل برغم من انفصالها عن زوجها جايك منذ سبع سنوات، ويرفض جايك دومًا توقيع أوراق الطلاق، فتضطر للعودة إلى موطنها بألاباما وتحاول إقناعه بضرورة موافقته على الطلاق، وهناك تتغير المواقف وتتبدل المشاعر، فيقعان في الحب من جديد، ليطلب منها جايك الزواج منه بطريقة رومانسية حالمة، فيصحبها إلى إحدى متاجر المجوهرات الشهيرة ويطلب منها  أن تختار خاتمًا جديدًا.

الفيلم من بطولة ريذرسبون وباتريك ديمبسي وجوش لوكاس، ومن إخراج أندي تيننت.

أقرأ أيضًا: أفضل أفلام 2018 .. كنوز من الفن والمتعة والتسلية أضاءت عامي السينمائي

كوميديا رومانسية ترويها بطلة الفيلم بريدجيت جونز التي تبحث عن فتى أحلامها بينما تعاني من ضغوط الأسرة المتكررة لتتزوج سريعًا، واستكمالًا لأحداث الجزء الأول..ترتبط بريديجيت بالمحامي المعروف السيد دارسي، ولكن مخاوفها المستمرة بشأن زيادة وزنها وتصرفاتها الحمقاء المستمرة؛ تخلق الكثير من الخلافات بينهما وتضعه في العديد من المواقف المحرجة، وتتصاعد الأحداث حين يظهر على الساحة من جديد حبيبها السابق اللعوب دانيال كليفر، وفي النهاية تقرر بريديجيت مواجهة دارسي بمخاوفها، ولكنه يطمئنها ويحقق لها أمنيتها المنشودة..فيطلب الزواج منها.

الفيلم من بطولة رينيه زيلوجر، وكولين فيرث، وهيو جرانت، ومن إخراج بيبان كيدرون، ورشحت بطلته رينيه زيلوجر لجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي.

دراما رومانسية خلابة حول الحب والزواج والعائلة والمال، تدور أحداثها في بدايات القرن التاسع عشر عن عائلة (بينيت) المكونة من أب وأم وخمس بنات يعيشون جميعًا في ملكية زراعية مستقلة للنبلاء في لونغبورن بإنجلترا، ولكن بما أن السيد (بينيت) ليس لديه أبناء ذكور فوفقًا للقوانين وقتها ستؤول تلك الملكية إلى ابن عمه بعد وفاته، وبدافع تأمين المستقبل تبذل الأم كل جهودها لتزويج بناتها قبل وفاة والدهن، وهنا يبدو السيد دراسي..العريس المثالي لابنتها إليزابيث، ولكن مع اندفاع إليزابيث وتهورها في إصدار الأحكام على الأشخاص والمواقف بشكل سطحي متسرع، تبدأ سلسلة من الخلافات الحمقاء بين الطرفين بطلها هو الكبرياء المتعنت، وفي النهاية تنقشع الغيوم وتتبدد المخاوف، ويعترف دارسي بحبه لإليزابيث قائلًا:”إذا كانت مشاعرك لا تزال كما كانت في أبريل الماضي، أخبريني بذلك على الفور، فلم تتغير أحاسيسي ورغباتي، لكن كلمة واحدة منك ستجعلني أصمت للأبد، على أية حال، إذا كانت مشاعرك قد تغيرت، علي أن أخبرك أمرًا: أنت سحرتيني.. جسد وروح، وأنا أحبك.. ولا أريد أبدًا أن أفترق عنك من اليوم”

الفيلم من بطولة كيرا نايتلي وماثيو ماكفادين، ومن إخراج جو رايت، وهو بالطبع مأخوذ عن رواية جين أوستن الكلاسيكية التي تحمل نفس الاسم، ورُشح الفيلم للعديد من الجوائز منها أربع جوائز أوسكار، وفاز مخرجه بجائزة البافتا البريطانية لأول ظهور متميز لمخرج.

أقرأ أيضًا: أفضل مسلسلات كورية عن الاضطرابات النفسية

فيلم السيرة الذاتية الذي يسلط الضوء على حياة مغني الكانتري الأمريكي (جوني كاش) من بداياته حتى ذروة نجاحاته مرورًا بإخفاقاته، ويجسد لنا أيضًا علاقاته العاطفية مع زوجته وحب حياته للمغنية جون كارتر، ففي ذلك الوقت كانت كارتر قد طُلقت للتو بينما كاش مازال متزوجًا، فرفضت حبه وابتعدت عنه؛ مما دفعه للإسراف في شرب الخمور وإدمان المخدرات، وبعد انهيار زواجه وطلاقه؛ يستأنف البطلان قصة حبهما، وتساعده كارتر في التخلص من إدمان المخدرات والعودة من جديد إلى الغناء، وبينما يؤديان عرضًا غنائيًا حيًا بأحد الحفلات؛ يفاجئها كاش بطريقة رومانسية ويطلب الزواج منها على خشبة المسرح أمام الجميع.

الفيلم من بطولة خواكين فينيكس وريس ويذرسبون، ومن إخراج جيمس مانغولد، والفيلم مأخوذ عن كتابي السيرة الذاتية اللذان كتبهما جوني كاش بنفسه، وترشح الفيلم للعديد من الجوائز فاز منها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور رئيسي، وجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل فيلم موسيقي، وأيضًا جائزة البافتا لأفضل ممثلة وأفضل صوت.

تجتمع كاري برادشو مع صديقاتها من جديد ولكن هذه المرة على شاشات السينما لا التلفزيون، فأخيرًا ستتزوج كاري من حب حياتها السيد بيج، ويبحثان سويًا عن منزل أحلامهما ولكن مع تصاعد مخاوف الزواج لدى الطرفين، وانهيار زواج صديقتها ميراندا، تتراجع كاري عن فكرة الارتباط برمتها، وتبدأ في استعادة حياتها القديمة، ولكن السيد بيج يحاول مرة أخرى..ويعرض عليها الزواج  متبعًا طريقتها مقدمًا إليها حذاء مرصع بالألماس بدلًا من خاتم الخطبة!

الفيلم من بطولة سارة جيسيكا باركر، وكيم كاترال، وشارلوت يورك، وسينثيا نيكسون، وكريس نوث، ومن إخراج مايكل باتريك كينج، وهو امتداد سينمائي للمسلسل الأمريكي الشهير الذي يحمل نفس الاسم والذي استمر على مدار أربع مواسم على شاشات التلفزيون.

كوميديا رومانسية تدور حول مارجريت التي تعمل كرئيسة تحرير تنفيذية بإحدى دور النشر، وتجد نفسها أمام مأزق كبير قد يعصف بمهنتها، فالسلطات الأمريكية ستقوم بترحيلها لأنها كندية وتأشيرتها للعمل قد انتهت صلاحيتها، فتُجبر مساعدها أندرو على الزواج منها بشكلٍ صوريًا بدلًا من طرده، ومن أجل إقناع دائرة الهجرة بمصداقية زواجهما: يسافر الثنائي إلى ولاية ألاسكا حيث تعيش عائلة أندرو تمهيدًا لإقامة حفل الزفاف، وبينما يحاول الطرفان إجادة تمثيل قصة الحب المزيفة أمام الجميع، يتسرب الحب الحقيقي إلى علاقتهما، وتتصاعد الأحداث حين تقرر مارجريت مصارحة الجميع بحقيقة الزواج والعودة إلى نيويورك، ولكنها لم تضع في حسبانها ملاحقة أندرو لها إلى مقر عملهما، ليطلب منها أمام الجميع أن تتزوجه قائلًا:” منذ ثلاث أيام..كنت أكرهك بل وأحلم أن تصدمك إحدى سيارات الأجرة، ثم خضنا معًا في ألاسكا مغامرة صغيرة؛ وبدأت الأمور في التغيير، ولكنني لم أدرك مدى حقيقة مشاعري حتى وجدت نفسي بمفردي في الحظيرة بدونك..بلا زوجة، يمكنك أن تتخيلي شعوري بأن المرأة الوحيدة التي أحبها على وشك الرحيل من البلاد، لذا مارجريت..تزوجينني؛ لأنني أرغب في مواعدتك”

الفيلم من بطولة ساندرا بولوك ورايان رينولدز، وإخراج آن فليتشر، وحقق إيرادات ضخمة تجاوزت 317 مليون دولار بينما بلغت ميزانيته 40 مليون دولار، كما نالت ساندرا بولوك ترشيحًا لجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي.

فانتازيا رومانسية تدور حول هنري الذي يعاني من اضطراب وراثي غير عادي، فجيناته تؤهله للسفر عبر الزمن بشكلٍ مستمر، بينما يحاول بناء علاقته الرومانسية مع كلير في ظل غيابه المتكرر وتعرضه للعديد من المواقف الخطيرة، وبرغم فضول هنري الدائم للسفر وفقدانه للسيطرة على حياته معظم الأوقات؛ يطلب من كلير الزواج منها، قائلًا: “لم أرد أن يكون لدي أي شيء في حياتي لا أستطيع تحمل خسارته لكن الوقت متأخر جدا على ذلك، ليس لأنك جميلة وذكية ومثالية، ولكنني لا أشعر بالوحدة بعد الآن.. فهل تتزوجني؟”.

الفيلم من بطولة إيريك بانا وريتشيل ماكأدامز، ومن إخراج روبرت شونتكي، وهو مأخوذ عن رواية الكاتبة الأمريكية أودري نيفنيجر التي تحمل نفس الاسم.

والآن..هل هناك فيلمٌ بعينه ألهمك طريقة جديدة في التعبير عن مشاعرك؟