لعشاق الفن السابع غير المتخصصين: 7 كتب عن الأفلام وحب السينما نرشح قراءتها!
11 د
يتساءل محبو الكتب وعالم القراءة دومًا عن كتب سينمائية مبسطة لعالم الفن السابع أو بالأحرى كتب عن الأفلام، تدخلهم في أجواء كواليس أفلامها، وتاريخ صناعتها ونشأتها وعرضها، وكيفية تذوق جمالياتها بشكل جيد وراقِ، يساعد على تنمية المهارات الفنية وارتقاء الفكر أيضًا، عبر قراءة كتب عن الأفلام وتاريخ السينما والنقد الفني.
الفن السابع: كتب عن الأفلام
هناك عدة كتب بالفعل تساعد على نشر وتعزيز الثقافة السينمائية على مدار أزمنة مختلفة، لذا، عزيزي القارئ، تصطحبك مجلة “أراجيك” العربية خلال السطور التالية؛ للتعرف على مجموعة مؤلفات أدبية قيمة ونادرة ومتنوعة ما بين الإصدارات القديمة والحديثة، نرشح قراءتها لكافة شرائح القراء من الشباب والكبار، وحتى غير المتخصصين فنيًا أيضًا.
أفلام الحافظة الزرقاء
دعنا نبدأ بالحديث عن كتاب “أفلام الحافظة الزرقاء” للكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق؛ بالتزامن مع إحياء ذكرى رحيله للعام الثاني على التوالي في مطلع شهر أبريل الجاري، وهو أحد أفضل الكتب التثقيفية السينمائية المتميزة لأي من الأجيال المعاصرة.
عند شرائك للكتاب الصادر في طبعته الأولى عن دار “ليلى” للنشر والتوزيع، تجد معه هدية قيمة؛ “أسطوانة مدمجة” بها مشاهد الأفلام الأجنبية النادرة القديمة التي يتحدث عنها الكتاب، معززة من الثقافة السينمائية لدى القراء بطريقة خاصة أرادها الكاتب المصري الفذ أحمد خالد توفيق أثناء كتابته للمقالات الفنية التي تتواجد بين دفتيه.
يوضح “خالد توفيق” للقراء من البداية أنه ليس ناقدًا سينمائيًا كي يطرح رؤيته عن الأفلام بوجهة نظر أكاديمية؛ لكنه فضل أن يؤرخ الأفلام التي “هزته وأبكته وأضحكته وجعلته يفكر طويلاً” بحسب وصفه، مقترنًا الحديث بصور للأفيشات الدعائية الخاصة بتلك الأفلام، في الصفحة الأولى قبل بداية كل مقال.
هو كتاب عن الأفلام، مقسمًا لعدة فصول؛ بعد الإهداء والمقدمة والمقالتين الاستفتاحيتين؛ يأتي قسم “أفلام الرعب”، و”أفلام الحرب”، و”أفلام السياسة”، و”أفلام الخيال العلمي”، و”أفلام الكوميديا”، و”أفلام الحب والحلم”، و”أفلام الأكشن والوسترن”.
وكعادة كتابات العراب المبسطة، ستجد نفسك بصحبة صديقك عاشق مشاهدة الأفلام؛ تستمع لحكاياتها وظروف عرضها بنًهم، وترى قدرات صناعها بعينيه، وتلتمس كيف تقابلت ذكرياته معها من خلال كلماته الملامسة للوجدان، والتي يبدأها بإهدائه الرقيق في الصفحات الأولى من الكتاب؛
“ولمن أهدي هذا الكتيب إذن غير أبي يرحمه الله، الذي علمني إدمان القراءة، وعلمتني رحلات يوم الثلاثاء معه عشق السينما؟.. وغير أبي الروحي يرحمه الله الناقد سامي السلاموني، الذي تعلمت منه الكثير من مفاتيح السينما ومفاتيح الكتابة الأدبية معًا؟ ظننت هذا واضحًا!”.
أنا والسينما
ثاني تجربة مميزة مع كتب الفن السابع، نعرض كتاب عن الأفلام، جمع بين مهارات روائي فذ، وحكاء ماهر، ومشاهد واعِ، وباحث مهموم بالهوية والتراث العربي كانت مع كتاب “أنا والسينما” للأديب المصري الكبير إبراهيم عبد المجيد، والذي نرشحه لكل القراء بقوة.
لك أن تتخيل أنك ستجد نفسك بين ضواحي وأزقة وصالات السينما العتيقة في مدينة الإسكندرية، أن تسافر عَبر الزمن وترى الأفيشات السينمائية وهي تملأ الشوارع وتلفت الأنظار وتجذب المارة للدخول والاستمتاع بتجربة المشاهدة الجماعية والتعرف على أهم القضايا والموضوعات السينمائية آنذاك، ولكنك حتمًا ستشعر ببعض الضيق عندما تدرك مصير بعض تلك دور عرض السينما التجارية حاليًا!
تقرأ عن ذكريات “عبد المجيد” مع السينما، وترى كيف تأثر ابن الإسكندرية بالفن السابع في كافة مراحله العمرية بها؛ بداية من الطفولة وحتى سن النضج، كما أنك تجول بين تاريخ عروس البحر المتوسط وتشعر بنسائمها تزيح الغبار من عقلك أثناء القراءة.
في الكتاب ستجد متعة الوصول لمعلومات فنية تاريخية موثقة وحقيقية بأسلوب شيق وسلس وجذاب وثري بالتفاصيل الملهمة، نتيجة لأنك تقرأ لروائي مصري من الطراز الرفيع، كلها سمات خاصة مميزة لهذا الكتاب الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، ويقع في 316 صفحة.
ما بين ضحكة “شادية” ونظرة “محمود المليجي” الثاقبة، يضم الكتاب بعض صور نجوم العالم العربي والغربي أيضًا، إلى جانب الأفيشات الدعائية الرسمية للأفلام القديمة، بصحبة مقالات وحكايات عن الأفلام وذكريات عروضها الأولى منذ الخمسينيات، كتبها شاهد عيان لقرابة 6 عقود من تاريخ السينما المصرية.
كيف تشاهد فيلمًا سينمائيًا؟
“وأنت تشاهد الأفلام يجب أن تعرف أن هناك فيلمين يؤثران عليك، فيلم بداخلك يتمثل في كل ما يدور بعقلك، وحالتك العاطفية والنفسية، وفيلم خارجي هو العمل الذي تشاهده على الشاشة، وكلما نجحت في تقليل تأثير الفيلم الداخلي كان ظروف استقبالك وتذوقك أفضل وأعمق للفيلم الخارجي”.
هكذا ينصحك الناقد الفني المصري الكبير محمود عبد الشكور قبل التوغل في أعماق أحدث مؤلفاته “كيف تشاهد فيلمًا سينمائيًا؟“.
وهو كتاب عن الأفلام، صادر عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، يأتي تبعًا لسلسة “كيف”؛ المشروع الوليد الذي تعمل عليه دار النشر المصرية، إيمانًا بأهمية التعليم وصقل المواهب الشابة؛ حيث تقوم بتبسيط العلوم والفنون وتقديمها بأبسط أشكالها للقارئ غير المتخصص لتتسع دائرة معارفه وربما تحفزه نحو التخصص في إحدى فروع الفنون المختلفة مستقبلًا.
يشرح “عبد الشكور” في الكتاب الذي يأتي في 255 صفحة، القواعد الذهبية للتعامل مع فيلم السينما، بطريقة سلسة ومبسطة وجذابة، كما تتعرف على تاريخ الفن السابع المتمثل في السينما ومراحل التطور بين الأجيال المتعاقبة، فضلًا عن أهمية إدراك دور الإضاءة والديكور ومدير التصوير للتأثير على انفعالاتك وتركيزك أثناء المشاهدة بجانب مؤلف العمل ومخرجه.
كما يتطرق لفهم بعض التكنيكات الخاصة في حرفة كل تقنية سينمائية؛ من خلال نماذج أفلام حية متطابقة مع هذا النوع مصاحبة لصور متضمنة لقطات ومشاهد بعض ألغاز لغة الصورة، بشكل سهل يستطيع أن يدركه كافة محبي الفن السابع؛ سواء من الهواة أو غير المتخصصين.
وبعد انتهاء جولتك المعرفية، تقرأ بعض المقالات والقراءات النقدية لـ “عبد الشكور” عن مجموعة من أشهر الأفلام القديمة؛ منها فيلم “الزوجة الثانية”، و”بداية ونهاية”، و”بين السما والأرض”، و”The Post” ثم يودعك في الصفحات الأخيرة مع باقة عناوين 30 كتابًا في السينما يمكنك اقتنائها فيما بعد لإثراء ذائقتك الفنية.
نرشح لك قراءة: الكتب الأكثر استدعاءً في الأعمال الفنية.. ما علاقة نجيب محفوظ؟
أفلامي مع عاطف الطيب
أما كتابنا التالي، هو نسخة مميزة للعلاقة الفريدة بين الصديقين السينمائيين؛ المصور السينمائي سعيد شيمي والمخرج الكبير الراحل عاطف الطيب، حيث فضل الأول الحديث عن ذكرياتاهما الفنية معًا في أحدث مؤلفاته الأدبية “أفلامي مع عاطف الطيب”.
نسير هذا الكتاب، مع عدسة “شيمي” الخاصة التي التقطت الكثير من مشاهد كواليسهما معًا في صناعة أفلام الفن السابع، على مدار 15 عامًا، منذ دراستهما في أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للسينما وصولًا بتعاونهما في 8 أفلام، ساردًا بعض التقنيات وأسرار تكنيكات فنية اتبعها في تنفيذ أفلامهما.
لا تحس بالملل إطلاقًا أثناء القراءة؛ نظرًا لعلاقة الصداقة القوية التي جمعتهما أيضًا، والتي تظهر برقة وعذوبة وصف “شيمي” لصديقه المقرب بين السطور، والتي يأتي منها على سبيل المثال هذا الوصف:
“يرى الإنسان الأشياء بثلاثة عيون، عين في وجهه هي النظر، وأخرى في قلبه هي العاطفة، وثالثه في عقله وهي الإدارك، وبزيادة قوة إحداهما يتحدد الإحساس بالأشياء والعلاقة مع الحياة. وعاطف الطيب يحمل الإحساس بالنظر والعاطفة والإدراك معًا.. وأعماله التي تركها لنا خير دليل على ذلك..”.
يضم الكتاب حكاوي سينمائية وذكريات فنية ووثائق صداقتهما الواقعية بمنتهي المصداقية؛ بداية من كونهما مجرد زملاء في الدراسة خلال أيام المعهد، ثم توطيد علاقتهما بالزيارات الأسرية والعمل معًا، فالكتاب يعد بمثابة مرجع لعشاق أفلام عاطف الطيب في السبعينيات والثمانينيات خاصة مع وجود “فيلموجرافيا تشمل مواعيد العروض الأولى وتفاصيل صناعها” كاملة لأعماله به.
نسخة الكتاب الصادر حديثًا عن دار “الهالة” للنشر والتوزيع، تأتي في 196 صفحة، هو إعادة إصدار للكتاب ذاته الذي صُدر لأول مرة بنفس الاسم بواسطة الهيئة العامة لقصور الثقافة منذ عشرين عامًا، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأربعة وعشرين على رحيل “الطيب” في يونيو الماضي لعام 2019.
نرشح لك قراءة: فيلم مقروء: أبرز إصدارات 2020 من كتب السيناريو لأفلام لم تعرض سابقًا!
أفلام للكبار فقط
يأتي كتاب “أفلام للكبار فقط” للكاتب محمد رفعت أيضًا من إصدارات دار “الهالة” للنشر والتوزيع التثقيفية المميزة في مجال الفن السابع والسينما وفنونها، الصادرة حديثًا خلال فعاليات الدورة الـ 51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
يتناول الكتاب العديد من الحكايات الفنية المثيرة والمختلفة عن بعض الأفلام المصرية التي أثارت الجدل فور طرحها منذ عدة سنوات ماضية، وشكلت مصيرًا مربكًا على صناعها؛ نظرًا لجرأة الفكرة والطرح والمعالجة، سواء كانت تقتحم العوالم الخطرة التي يخشي الكثيرون خوضها فيما يخص الجنس أو السياسة أو الدين، ومع ذلك نالت هذه الأفلام شهرة واسعة ما بين الجمهور والنقاد وتركت بصمة لا مثيل لها في تاريخ الفن السابع.
كما يقدم معلومات تاريخية وثرية هامة تصل أيضًا لبعض الأفلام الممنوعة من العرض، يحيطها “رفعت” برؤية تحليلية متضمنة موضوعاتها وأبطال قصصها المختلفين، وتفاصيل صراعهم الذاتي ومع المجتمع أيضًا، من خلال خمسة فصول: “السينما والدين بين المحظور والمكروه”، و”الإلحاد على الشاشة”، و”أفلام تحترق بنار السياسة”، و”أفلام كسرت تابوه الجنس”، و”سينما ضد التابوهات والقوالب المُعلبة”.
مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، يلقي الكاتب الصحفي الضوء عليها في كتاب عن الأفلام؛ منهم: بحب السيما، وشيء من الخوف، وسوق المتعة، وحلاوة روح، والغول، وخمسة باب، وأبي فوق الشجرة، وجنون الحياة، والمتمردون، وعسل أسود.
العنف في السينما
يأتي كتاب “العنف في السينما” للناقد الفني الكبير محمود قاسم، الصادر عن دار “الأمين” للنشر التوزيع، تبعًا لسلسلة إصداراتها مجموعة من الكتب المتخصصة بالتزامن مع الاحتفال آنذاك بمئوية السينما العالمية ومرور سبعين عامًا على إخراج أول فيلم روائي.
هذا كتاب عن الأفلام يؤكد خلال سطوره أن الفن السابع أو السينما للإمتاع وثقافة مخاطبة العقل، صُدرت طبعته الأولى عام 1998، ونال انتشارًا واسعًا سواء على الصعيد الجماهيري أو النقدي حتى يومنا هذا.
يحتوي الكتاب على قسمين؛ الأول معنون بـ “العنف في السينما” يشمل الحديث عن جرائم السينما المصرية، والصراع بين قابيل وهابيل، والمهربون والمدمنون، وزمن الفتوات ولغة النبوت، والبطل الفرد في مواجهة العنف، ولعبة العسكر والحرامية، فيما يحمل الثاني عنوان “ظواهر سينمائية”، ويتضمن تناول موضوعات الطبقة العاملة في السينما المصرية، وسيرة الفنان الذاتية، واتساع دائرة المسرح وتكرار إنتاج الأفلام، وأطباء السينما المصرية، وصحفيوا السينما المصرية، وقطارات السينما المصرية.
من النادر جدًا أن تجد مؤرخًا سينمائيًا معاصرًا يجيد ربط الظواهر والعادات الإجتماعية والمهن بصورتها وأنماط تجسيدها على شاشة السينما المصرية، وهو ما يفعله “قاسم” في هذا الكتاب بمهارة، منتقلاً برشاقة بين أفلام السينما المصرية القديمة وانعكاساتها للواقع على طريقتها الخاصة، ومن ثمً إبراز تعليقه النقدي أو التحليلي عما إذا كانت صورة واقعية أم متناقضة أم سلبية أم مبالغة.
الصفحات مقترنة ببعض صور الأفلام القديمة وهي ميزة أخرى تُحسب له، إلى جانب لغته المبسطة وكأنك ترافق صديقًا مقربًا يروي لك في جلسة ودية صادقة، فضلاً عن تزويده بفيلموجرافيا دقيقة، منها قائمة الأفلام المصرية ذات المصادر المسرحية في الصفحة رقم (139)، والقائمة الكاملة للأفلام المصرية التي تم إعادة إنتاجها في الصفحة رقم (155) من هذا الكتاب الثري والمشوق أيضًا.
نرشح لك قراءة: بدايات تاريخية هامّة في مسيرة الفن السابع
الزعماء والسينما
“إلى السينما المصرية.. الرائدة.. والرواد..” هكذا يستهل الكاتب الصحفي محمد صلاح الدين كلماته عَبر إهداء كتاب “الزعماء والسينما” كتاب الجمهورية الصادر عن دار التحرير للطبع والنشر عام 1994.
سعاد حسني، تحية كاريوكا، فريد شوقي، محمد أنور السادات، جمال عبد الناصر، وغيرهم الكثير من نجوم الفن السابع والسياسة والصحافة والمجتمع في مصر، تجد أسماءهم منثورة هُنا وهناك بين صفحات هذا الكتيب القديم.
يكشف هذا الكنز الورقي كتاب عن الأفلام؛ على العديد من الأسرار والعلاقات الوثيقة والغريبة والشائكة أيضًا التي جمعت بعض الفنانين برؤساء الدول العربية، حتى إن بعض هؤلاء الزعماء تخفوا ليحضروا بعض كواليس تصوير أفلامهم وقتذاك!
يقدم الكاتب حكايات مثيرة عن الفن السابع، مستندة معلوماتها على وثيقة أو مستند يؤكد كلامه، قصص توضح دور الرؤساء في حل بعض المشكلات التي كانت تواجه طرح أو عروض الأفلام وتوزيعها قديمًا، تدفعك نحو فضول مشاهدة هذه الأفلام المصرية بعد قراءة كواليسها المثيرة وغير المعتادة.
ويقول الصحفي فاروق فهمي، رئيس تحرير السابق لجريدة “الجمهورية” المصرية، في مقدمته:
“هذا الكتاب جهد متواضع يقدمه كتاب الجمهورية لقارئه، سواء كان عاديًا أو متخصصًا، يكتبه فنان يحمل من الذكريات السينمائية الكثير.. والكثير، يخضع ما يكتبه للأسلوب العلمي والتقني، وهذا ما تحتاجه المكتبة الثقافية والفنية حاليًا”.
ولكن دعنا نقول في القرن الواحد والعشرين أن هذا ما تحتاجه المكتبة الثقافية والفنية وعشاق الفن السابع في كل العصور وحتى الزمن الحالي وجيله من المثقفين والقراء والكُتاب والنقاد والصحفيين، وهو بالتأكيد تجربة نموذجية هائلة للتأريخ والأرشيف الجيد، تثير عقلك وحدسك فور قراءته إحقاقًا للحق!
نرشح لك قراءة: الأفلام الـ 15 التي غيرت وجه صناعة السينما في العالم
أخيرًا قرائنا الأعزاء، أخبرونا عن أكثر كتابًا عن الفن السابع والأفلام الذي أثار شغفكم في هذه القائمة المرشحة لكم. لديك 7 كتب لنقاد ومؤلفين مختلفين، عليك أن تختار قراءة واحد منهم يوميًا حتى تقضي وقتًا ممتعًا طيلة أيام الأسبوع، ثم تخبرنا عن اسم الفيلم الذي تتحمس لمشاهدته على الفور!
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.