تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

الدراسة والمعيشة في أمريكا: حلمٌ مكلف فاحسب ميزانيتك جيدًا قبل اتخاذ القرار

الدراسة والمعيشة في أمريكا
داليا عبد الكريم
داليا عبد الكريم

11 د

الدراسة والمعيشة في أمريكا، أكاد أجزم أنه الحلم الذي يراود الطّلاب الدوليين في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى المتعة التي قد تجلبها تلك التجربة للطلاب الدوليين من جهة، والخبرات وقيمة الشهادة التي سيحظون بها لاحقًا بعد التخرج، ناهيك عن تجربة الحياة في أكثر دول العالم شهرة.


ما هي مزايا الدراسة في أمريكا؟

نحن هنا لا نتحدث عن وجهة دراسية عادية على الإطلاق، بل عن إحدى أفضل الوجهات الدراسية في العالم بدليل أنّها تمتلك أكبر عدد من الطلاب الدوليين في العالم، إذ يتجاوز عدد الطلاب الدارسين فيها المليون طالبٍ وطالبة، كذلك نتحدث عن أمريكا التي تعتبر مقياسًا عالميًا للمقارنة بين باقي الوجهات الدراسية مهما علا شأنها، وفيما يلي أبرز مزايا الدراسة في أمريكا:


الدراسة والمعيشة في أميركا

مرونة النظام التعليمي في أمريكا

يتميز النظام التعليمي في أمريكا بمرونة لا متناهية تقريبًا، على سبيل المثال تستطيع في مرحلة البكالوريوس اختيار أكثر من تخصص دراسي مختلف، لتتمكن في النهاية من اختيار التخصص الدراسي الذي ترغبه بنهاية سنتك الدراسية الثانية، كذلك الأمر في مرحلة الدراسات العليا، التي تستطيع فيها انتقاء التخصص الذي ترغبه، وفي النهاية حين تتقدم لأطروحتك البحثية بإمكانك التركيز على الموضوعات التي تود دراستها بشكلٍ مفصل.


دعم أمريكي كبير للطلاب الدوليين

رغم كل الأحاديث التي تسمعها عن العنصرية في أمريكا، إلا أنّ جامعاتها ترحب بك كطالبٍ دولي يريد مواصلة الدراسات العليا فيها، ولأجل هذا الغرض تم تأسيس نظام الدعم، لتقديم كل المساعدة الممكنة في تأمين تأقلمك مع الحياة في أمريكا والاندماج فيها بكلّ يسرٍ وسهولة، حتى أنّ موظفي مكتب الطّلاب الدوليين موجودون على مدار الساعة لتقديم كلّ خدمةٍ ممكنةٍ لك.


التعرّف على ثقافات مختلفة

تستحوذ أمريكا على ما نسبته 30% من مجمل عدد الطلاب الدوليين في العالم، أي أنّك ستتعرّف على العديد من الثقافات في بلدٍ واحد: اليابانية والأوروبية والهندية والكورية وغيرها الكثير من الجنسيات ستكون موجودة معك، تتقاسم وإياهم مقاعد الدراسة والحياة وتتعرّف أكثر على ثقافاتهم وبلدانهم، ما يكسبك العديد من الفرص لاختيار البلد الذي تود بدء نشاطك العملي به لاحقًا، في حال لم تكن تريد الاستمرار في أمريكا أو في بلدك الأم.


جامعات متميّزة في أمريكا

تمتلك أمريكا أكثر من 150 جامعة، لا يخلو تصنيفٌ عالمي من إحدى تلك الجامعات التي تعتبر من أفضل الجامعات في العالم، لا بد أنك مثلًا سمعت بجامعة هارفارد إحدى أكثر الجامعات شهرةً في العالم، على سبيل المثال.

تتميز الجامعات الأمريكية بأنّها تمتلك معايير أكاديمية عالية، وتنتهج قوانين صارمة لتحافظ على جودة التعليم فيها، والدليل على ذلك أن تصنيف التايمز لأفضل عشرة جامعات في العالم لعام 2022 ضم ثمانية جامعاتٍ أمريكية.


فرصة العمل بعد الدراسة

بعد انتهاء فترة الدراسة الجامعية، أنت مخيّرٌ بين البقاء في أمريكا بهدف العمل أو مغادرتها إلى بلدك الأم، فالقوانين الأمريكية تسمح لك بالبقاء والعمل بمجال شهادتك لمدة عام كامل، وطبعًا بقاؤك فيها واستمرار عملك مرهون بتقييم صاحب العمل الذي يعتمد أساسًا على قدرتك وتميّزك في مجالك.


حياة صاخبة في الحرم الجامعي

إلى جانب كل ما سبق هناك تجربةٌ رائعة لا بد من التحدث عنها، فحياة الحرم الجامعي في أمريكا، لا تقارن بالحياة في أي حرمٍ جامعي آخر حتى في أوروبا، بوجود كمٍّ كبير من الأنشطة الثقافية والرياضية والأكاديمية، ربما تنضم لفريق جامعتك الرياضي سواءً بكرة القدم أو السلة أو أي رياضةٍ أخرى وتشارك بالعديد من المباريات وحتى البطولات.


الدراسة والمعيشة في أميركا

ما هي سلبيات الدراسة في أمريكا؟

في هذه الحياة لا شيء كامل، أمرٌ لا بد أنك تدركه تمامًا، وحتى الدراسة في أمريكا ورغم مغريات التجربة، إلا أن فيها بعض السلبيات، حسنًا، دعنا لا نقل عيوبًا أو مساوئًا، بل مجرد سلبيات ربما تستطيع التغلّب عليها بقليلٍ من المرونة والإيجابية، لكن من الضروري جدًا أن تعرفها قبل اتخاذ خيارك وحسم أمرك، وفيما يلي أهم سلبيات الدراسة في أمريكا:


تكاليف دراسةٍ مرتفعة

أن تدرس في جامعات تكتسب شهرة عالمية بجودة التعليم ومدى قوة شهادتها في سوق العمل، بالتأكيد يعني دفع رسومٍ جامعية كبيرة نوعًا ما، كذلك الأمر بالنسبة للجامعات الأمريكية المعروفة عمومًا بارتفاع رسومها التدريسية وغالبًا فإنّها تتراوح بين 12 ألف دولار بالحد الأدنى وقد تصل لأكثر من 50 ألف دولار سنويًا، حسب الجامعة والتخصّص الذي اخترت دراسته.


صعوبة حجز مقعد

العائق الآخر الذي قد تصادفه، هو صعوبة حجز مقعدٍ لك في إحدى الجامعات الأمريكية، التي يكثر الطلب عليها وكما قلنا سابقًا فإن أمريكا تمتلك نحو 30% من مجمل الطلاب الدوليين في العالم، لذا عليك أن تتوقّع بعض الصعوبة في حجز مقعدك بالجامعة التي قد اخترتها، خصوصًا إن كانت ذات شهرةٍ عالمية مثل هارفارد مثلًا.


ثقافات مختلفة

التعرف إلى الثقافات المختلفة أمرٌ إيجابي بالتأكيد، لكن إن لم تحظ بالمرونة اللازمة ستواجه العديد من المصاعب، خصوصًا أنّ بعض الطلاب العرب القادمين من مجتمعاتٍ محافظة سيجدون صعوبة كبيرة في التأقلم والاندماج مع المجتمع الأمريكي المنفتح لأقصى الحدود، من السكن المختلط وحتى أسلوب الحياة.


بُعد المسافة

تقع أمريكا على مسافة بعيدة من الوطن العربي، لذا فإن خيار زيارة أهلك وعائلتك لن يكون متاحًا لك متى أردت ذلك، وربما لن تستطيع زيارتهم لأكثر من مرّة خلال العام الواحد، أو حتى خلال العامين، ذلك أمرٌ تحدده ميزانيتك عمومًا.


انخفاض مستويات الأمن والأمان

تعتبر أمريكا من أكثر الدول حول العالم التي يرتفع فيها مستوى الجرائم، مثل السرقة وحتى القتل، طبعًا الأمر لا ينطبق على جميع المدن الأمريكية، لكن بالعموم قد تعتبر الحياة خطرة نوعًا ما في بعض المدن مثل شيكاغو على سبيل المثال.


ستدفع كثيرًا

توقع أنك ستدفع الدولارات لقاء أي خدمةٍ تطلبها، حتى لو كانت سؤالًا سريعًا، المجتمع الأمريكي مجتمع عملي ومادي بشكلٍ كبير، أي أنّك ربما ستدفع لشخصٍ سألته ليدلك على شارع ما فيها!


إمكانية العمل إلى جانب الدراسة في أمريكا

تستطيع الحصول على فرصة عمل وكسب الأموال لتساعد نفسك خلال فترة الدراسة، في حال كنت تحمل تأشيرة F-1، فهذا يعني السماح لك العمل تبعًا لشروط دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية.

العمل داخل الحرم الجامعي من أفضل الأمكنة لك كطالبٍ دولي، أما في حال رغبت العمل خارج الحرم الجامعي، فذلك سيكون أمرًا مسموحًا بشرط أن تعمل في مجال دراستك، وأن تكون قد حصلت على تصريحٍ من المسؤول المختص في المؤسسة التعليمية التي تدرس بها، طبعًا كي تستطيع العمل في أمريكا إلى جانب الدراسة، ستحتاج إلى رقم الضمان الاجتماعي SSN.

أما ما يخص شروط العمل ومدته، فهي لا تختلف عن باقي أنظمة الجامعات الأوروبية، حيث يسمح لك العمل بشكل جزئي لمدة 20 ساعة أسبوعيًا داخل الحرم الجامعي، الذي تمتلك فيه العديد من الخيارات، مثل العمل في المكتبة أو المقهى أو النادي الرياضي وغيرها، ويزداد عدد ساعات العمل الأسبوعية لتصبح 40 ساعة، خلال العطلة الصيفية والعطلة بين فصلي الدراسة.


هل يحتاج الطالب الدولي إلى تأمينٍ صحي في أمريكا؟

الحصول على التأمين الصحي ليس شرطًا إلزاميًا لك لتحصل على الفيزا الطلابية F1، لكنّه ضروري جدًا على المستوى الشخصي والمادي، نظرًا لارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بشكلٍ كبير في أمريكا، التي تعتبر الأغلى في العالم، على سبيل المثال تمضية ليلةٍ واحدة في أحد المستشفيات الأمريكية ستكلفك آلاف الدولارات، بينما ستتحمل 30% من قيمة الفاتورة فقط في حال كنت حاصلًا على تأمين صحي.

بالمقابل ورغم أنه ليس إلزاميًا عمومًا، إلا أن بعض الجامعات الأمريكية تشترط وجود تأمينٍ صحي للتسجيل فيها، تستطيع معرفة الأمر من خلال موقع الجامعة التي اخترت الدراسة فيها.

التأمين الصحي في أمريكا، لا يتضمن كل أنواع العلاجات، على سبيل المثال هو لا يغطي تكاليف علاج الأسنان والعيون، وتبلغ كلفته بين 282 دولارًا بالحد الأدنى وحتى 723 دولارًا بالحد الأعلى شهريًا لشخص يبلغ من العمر 27 عامًا، طبعًا تختلف القيمة حسب العمر ومكان الإقامة وشركة التأمين، وغالبًا كلما كبرت في السن، ازدادت التكاليف عمومًا.


تكاليف الدراسة والمعيشة في أمريكا


الدراسة في أميركا

لا يمكن القول إن الدراسة في أمريكا تعتبر خيارًا مثاليًا من حيث تكاليف المعيشة، وستحتاج كطالبٍ لتعيش مستوى حياة مريح ومقبول نوعًا ما، لتكاليف معيشة تتراوح بين 20 ألف دولار وحتى 26 ألف دولار سنويًا، لذا توقّع أن تدفع نحو 500 دولار أسبوعيًا، أي أكثر من تكاليف المعيشة في كندا التي تعتبر من أكثر البلدان رفاهية في العالم.

ما يحدّد المبلغ الذي ستحتاجه للمعيشة، هو أولًا أسلوب حياتك، وثانيًا المدينة التي ستعيش فيها، على سبيل المثال الحياة في المدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس ستكون مكلفة للغاية، بينما إذا اخترت الحياة والدراسة في المدن الصغرى مثل مسيسيبي أو أوكلاهوما ستنخفض التكاليف أكثر، لن يكون الخيار صعبًا بوجود خمسين ولاية والكثير من الجامعات.


تكاليف السكن

أسوةً بغالبية المرافق الخدمية الأخرى في أمريكا، تعتبر تكاليف السكن باهظة عمومًا، وتختلف تبعًا للمدينة التي اخترت الحياة فيها، وفيما يلي أنواع السكن مع التكاليف:


السكن الطلابي داخل الحرم الجامعي

في حال اخترت هذا النوع من السكن، عليك أن تحجز دورك فيه مسبقًا، فغالبًا ربما لن تجد غرفةً شاغرة لك لاحقًا، خصوصًا مع كثرة الطلب عليه، نظرًا لشهرته العالمية وتنوع الأنشطة التي يمكن أن تعايشها فيه.

في حال اخترت حجز غرفةٍ خاصة لك في السكن الجامعي، ستتدفع ما بين 1000 إلى 1500 دولارٍ شهريًا وذلك تبعًا للجامعة التي تدرس بها، أما في حال اخترت أن تتقاسم الغرفة مع شريك آخر فأنت ستدفع ما بين 500 إلى 800 دولارٍ شهريًا، علمًا أن تلك المبالغ تشمل وجبة واحدة يوميًا، كذلك خدمات الإنترنت وفواتير المياه والكهرباء وسواها.


استئجار شقة استوديو

المقصود بشقة استوديو هو أنّها شقة صغيرة تتألف من غرفةٍ واحدة وملحقاتها من مطبخ وحمام، تبلغ إيجارات هذا النوع من السكن شهريًا ما بين 900 إلى 1000 دولارٍ أمريكي، ولا تتضمن تكاليف المياه والإنترنت والكهرباء، ربما يعتبر خيارًا مثاليًا للطلاب الباحثين عن الاستقلالية، علمًا أن الإيجارات قد تزيد قليلًا في حال كانت الشقة بوسط المدينة وتنخفض قليلًا في حال كانت على أطراف المدينة.


خيار السكن مع عائلة أمريكية

من أشهر أنواع السكن المعروفة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن لا تتوقع أن يكون خيارًا رخيصًا، فأنت ستدفع ما بين 800 إلى 1000 دولارٍ أمريكي، متضمنةً فواتير الكهرباء والمياه والإنترنت، وربما تزيد الأجرة إلى 1500 دولارٍ في حال اتفقت مع العائلة على تناول الطعام معهم.

هذا النوع من السكن ربما يكون مثاليًا للطلاب الدوليين الجدد في سنتهم الأولى، فيتعرفون أكثر على المجتمع الأمريكي عن قرب ما يساعدهم على الاندماج بشكلٍ أسرع، لكن انتبه احترام الحريات والخصوصيات أمر لا بد من اتباعه لدى السكن مع عائلة أمريكية.


استئجار شقة

رغم أنه الخيار الأكثر كلفة، إذا يتراوح إيجار الشقق بين 1500 إلى 2000 دولار شهريًا حسب الموقع والمدينة، إلا أنه قد يكون الأقل كلفة أيضًا، في حال اتفق الطالب مع عدة أصدقاء على تشارك الشقة، بالعموم عليك أن تنتبه جيدًا لشروط عقد الإيجار قبل توقيعه لتعرف ما لك وما عليك.


الفنادق والنزل

الحد الأدنى لكلفة الإقامة في الفندق لليلة واحدة يبلغ 300 دولارٍ أمريكي، ليس بالخيار قليل التكلفة أبدًا، إلا أنّه مثالي للطلاب الوافدين الجدد، ريثما يجدون مكان السكن المناسب لهم ويتعرّفون أكثر على المكان، طبعًا هذا لا يلغي إمكانية إيجاد السكن قبل السفر، على العكس إن علمت أجور الفنادق ربما تسعى بشكلٍ أكبر لإيجاد سكن قبل دخولك البلاد.


الدراسة في أميركا

تكاليف الطعام

بالعموم لا تخالف أسعار الطعام في أمريكا عن الأسعار في الدول الأوروبية، ويبقى خيار الطهي في المنزل الأقل كلفةً مقارنةً بتناول الوجبات السريعة أو زيارة المطاعم باستمرار، ومرة أخرى ميزانيتك هي من تلعب الدور الأهم في اختيار نمط حياتك.

تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية كل أنواع المطاعم من حول العالم، ولكل مطبخ تسعيرته الخاصة، على سبيل المثال كلفة الوجبة في مطعم آسيوي 18 دولارًا، وفي مطعم صيني 13 دولارًا، و23 للمطعم الفرنسي، أما الإيطالي فثمن الوجبة 19 دولارًا، والياباني 22 دولارًا، والأرخص هو المطعم المكسيكي بسعر وجبة 14 دولارًا أمريكيًا.

الوجبات السريعة هي الأرخص والأكثر انتشارًا بالعموم في المجتمع الأمريكي، الذي يشتهر بهذا النوع من الطعام لكن احذر السمنة المفرطة التي يعانيها الكثير من الأمريكيين جرّاء نمط الحياة الخاطئ، فمثلًا ثمن وجبة في ماكدونالدز وما يشبهه من محال الوجبات السريعة يبلغ 8 دولارات عمومًا، تنخفض إلى $2.40 للتشيز برغر، والكابتشينو $4.30، وفنجان الإسبريسو $2.60، والبيبسي بحجم 0.33 مل يبلغ ثمنها $1.70، وزجاجة المياه بالحجم ذاته $1.20.

قائمة ببعض أسعار السلع الغذائية:

  • ليتر حليب $0.68
  • رغيف خبز بوزن نصف كيلو $2.30
  • كيلو غرام من الجبن الشعبي $9.50
  • عشر حبات من البيض $1.80
  • كيلو غرام من صدور الدجاج $7.90
  • كيلو غرام من التفاح $4.50
  • كيلو غرام من الحمضيات $3.40
  • كيلو غرام من البطاطس $2.20
  • كيلو غرام من الأرز الأبيض $3.40
  • كيلو غرام من الموز $1.40
  • كيلو غرام من البندورة $3.60

تكاليف المواصلات والإنترنت

تعتبر الحافلات الوسيلة الأكثر انخفاضًا بالثمن قياسًا بباقي أنواع النقل الأخرى المتاحة، ويبلغ ثمن التذكرة المحلية $2.30 لرحلة واحدة فقط، أما إن اخترت الاشتراك الشهري بها والدفع بشكل شهري فستدفع 60 دولارًا أمريكيًا وهو الخيار الأنسب للتوفير.

أجور سيارات الأجرة تعتبر مرتفعة الثمن عمومًا، فأجرة المشوار الواحد فيها تبدأ بـ $3.30 وتزيد $1.60 لكل كيلو متر إضافي، أما خيارات شراء سيارة للتنقل فهو أمر متاح، بشرط أن تدعم ميزانيتك المقترح علمًا أن أسعار السيارات المستعملة تبدأ تقريبًا بنحو 3000 دولار، وثمن ليتر البنزين الواحد $0.69.

بالنسبة للاتصالات والإنترنت، فإن الجامعات الأمريكية تؤمن لك شبكة واي فاي مجانية ومفتوحة على مدار الساعة، كذلك السكن الجامعي، أما خارجهما فتوقع أن تدفع من 50 إلى 100 دولارٍ أمريكي شهريًا.


تكاليف اللباس

قياسًا بأسعار الأسواق الشعبية في غالبية الدول العربية، تعتبر أسعار الملابس في أمريكا مرتفعة الثمن، لذا سيكون خيار شراء ملابسك من بلدك الأم مثاليًا، أما عن نوعه فهذا أمر يحدده طقس المدينة التي ستعيش فيها، فبعض المناطق حارة جدًا في أمريكا، والبعض الآخر بارد جدًا.

قد يصل سعر التيشرت النسائي مع جاكيت خفيف في أحد المتاجر الشعبية في أمريكا، إلى نحو 100 دولار، والجاكيت الشتوي يتراوح بين 56 إلى 80 دولارًا، والفستان القصير يبدأ من 100 دولار، وسروال الجينز يبدأ من 100 دولار.

بالنسبة للملابس الرجالية، قد يبلغ سعر تيشرت نحو 130 دولارًا، والجاكيت الشتوي يتراوح سعرها بين 260 إلى 290 دولارًا، أما ثمن البدلة الرسمية فيبدأ من سعر 400 دولار، والقميص 100 دولار، والجينز 120 دولارًا.

الجميل في الأمر، أن المجتمع الأمريكي عملي بالمطلق ولن ينظر إلى نوع ملابسك أو ماذا ترتدي وغالبًا ما ستجد الجميع يرتدون ملابس مريحة بغض النظر عن أناقتها في تعاملاتهم اليومية.

ذو صلة

والآن، ما رأيك؟ يبدو أن أمريكا أكثر من مجرد مكانٍ مثالي للدراسة والحياة، لكن يا ترى هل تدعم ميزانيتك الأمر؟ أجرِ حساباتك جيدًا، فالأمر ليس مزحة.

اقرأ أيضًا: الدراسة في أمريكا: أفضل 10 جامعات في أمريكا ومعلومات مفصّلة حول كلٍّ منها

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة