أفضل جامعات الصيدلة في ألمانيا

إنّ الصيدلة جزء هام من سلسلة الرعاية الصحية، وهي توفّر سوقاً واسعاً للعمل للذين ينجحون في الحصول على الشهادة والرخصة لممارسة هذه المهنة.

تُعدّ دراسة الصيدلة في المانيا حلماً للعديد من الطلاب حول العالم. ولأولئك الذين يضعون نصب عينيهم الدراسة في المانيا كهدف للحصول على الخبرة والتعليم الممتازين فننصحهم بالتعرف على قائمة افضل جامعات الصيدلة في المانيا الموجودة في هذا المقال:

تدرّس الصيدلة في جامعة برانشويوغ منذ عام 1835. واليوم تستضيف الجامعة أكثر من 600 طالب. فهي من أكبر مراكز دراسة الصيدلة في المانيا والوحيدة في ولاية سكسونيا الدنيا. تركّز الدراسة هنا على الأسس العلمية للأدوية الطبية من طرق تحضير أدوية ومواد فعّالة، وتحليلها الكيميائي والدوائي إلى تأثيرها على الإنسان.

يحظى الطلاب أيضاً بنظرة معمقة على الجوانب المختلفة من الأبحاث التي تنفذ حالياً في المعاهد المتخصصة في علم الأدوية. وتتضمن الأبحاث مواضيع كبيرة هامة من أمثال: علم الأدوية الجزيئي للأمراض القلبية الوعائية، تطوير أنظمة إيصال العقاقير الميكروية، والتقنية الحيوية بمختلف أنواعها.

لا تعدّ هذه الجامعة من أكثر الجامعات عراقةً في ألمانيا، بل هي الأقدم في العالم. حيث تعود أصولها إلى عام 1527، وخلال الخمس عقود الماضية قامت الجامعة بلعب دور المركز الأفضل للبحوث والتعليم في هذا المجال.

هناك حالياً حوالي 25,000 طالب في هذه الجامعة ويشكل الطلاب الأجانب منهم نسبة 12% من كافة أنحاء العالم. وتعدّ هذه الجامعة مهد الازدهار والتراث في منطقة ماربورغ في ألمانيا، فهي تضم جميع أطياف العلوم باستثناء الهندسة.

تعدّ هذه الجامعة التي تأسست في عام 1456 من أقدم المعاهد الأكاديمية في أوروبا، وهي تفخر بتراثه العتيد. فيتلقى في هذه الجامعة أكثر من 12,000 طالب من كل أنحاء العالم تعليماً أكاديمياً متميزاً وفرصاً بحثيةٍ رائعة في بيئة تشجع على العلم بشكل مثير.

يعدّ كل من علم الحياة، الفيزياء والتفاعل الثقافي من الأولويات البحثية في جامعة غريسفالد. وتقوم بإعداد الطلاب لينالون ما يرنون إليه من علم ومعرفة في كافة المجالات عبر كلياتها المختلفة.

تعدّ جامعة فرانكفورت من بين أفضل الجامعات البحثية العالمية، وتوفّر طيفاً واسعاً من البرامج الأكاديمية، مجموعة واسعة من المعاهد البحثية، وتركيز على الطريقة متعددة التخصصات للتعامل مع المشاكل المعقدة. وقد سميت الجامعة تيمناً بيوهان فولفاغانغ فون جوته، المولود في فرانكفورت ذو الإنجازات العديدة في مجالات الفلسفة والعلوم والأدب.

هناك في قسم الكيمياء الحيوية، الكيمياء والصيدلة حوالي 32 أستاذاً من المنخرطين في الأبحاث. ويساعدهم في أداء مهامهم حوالي 215 عضو من كوادر الجامعة والذين يلتزمون جميعاً بتعليم حوالي أكثر من 1,850 طالباً في المرحلة الجامعية الأولى وأكثر من 500 طالب في الدراسات العليا في مجالات الصيدلة، الكيمياء، والكيمياء الحيوية.

توفّر جامعة فرايبورغ منهجاً عملياً رائعاً في التواصل مع طلابها. وتقوم المعلوماتية الحيوية الصيدلانية بتطوير الخوارزميات والبرامج اللازمة للأبحاث الدوائية. وتجرى أيضاً التحاليل المختلفة للتفاعلات والتأثيرات الكيميائية والدوائية فيه أيضاً.

إحدى مجالات عمل هذا المختبر المتقدم في جامعة فرايبورغ هو تقييم الكم الهائل من البيانات المنتجة من قبل القياسات المحدثة باستمرار والعمليات المتعلقة بالأنظمة الحيوية.

يعود تاريخ جامعة كيل الواقعة في مدينة كيل في ألمانيا إلى عام 1665. ويضم هذا المعهد الأكاديمي المتقدم حوالي 24000 طالباً اليوم. وهي من بين أقدم وأكبر الجامعات في مقاطعتها وأكثرها أهمية.

يتبع معهد الصيدلة إلى قسم الصيدلة الذي يقسم إلى أربعة أقسام فرعية تضم: الصيدلة السريرية، علم البيولوجيا الصيدلية، الكيمياء الصيدلية، والصيدلانيات والصيدلة الحيوية.

“إنّ التدريب المعتمد على البحث المبني على مختلف الاختصاصات يعدّ المفتاح لنجاح علماء المستقبل” هذا هو شعار هذه الجامعة. تقدّم هذه الجامعة لطلابها بيئة بحثية من الطراز العالمي، والتي تمتلك تاريخاً ناجحاً وطويلاً من التعاون بين مختلف الكليات في الجامعة.

فالروح التي تمتلكها هذه الجامعة هي التي لعبت الدور الكبير في تقدّم هذه الجامعة لتصبح واحدةً من أفضل أربع جامعات في مجال العلوم الحيوية.

تعدّ كليّة الصيدلة في جامعة برلين الحرّة واحدة من أكبر المنشآت التعليمية والتدريبية في مجال الصيدلة في ألمانيا. فهي الجامعة الوحيدة في ولاية براندنبورغ التي تقوم بتدريس الصيدلة. وتبنى الأبحاث والعملية التعليمية ككل في مجالات الصيدلة الحيوية، الكيمياء الصيدلية، الصيدلة السريرية، علم الأدوية، والتكنولوجيا الصيدلانية.

وتركّز الكليّة على تطوير العقاقير الطبية وتجريبها، تحليل المواد الطبيعية، أساليب الفحص البديلة، وطرق إيصال الدواء المبتكرة.