الرجاء عدم الاقتراب ⚠️ أماكن مذهلة على الأرض لا يسمح لك بزيارتها!

كل ممنوع مرغوب فكيف إذا كان هذا الممنوع أماكن محظورة، بالطبع سترغب بالتعرف أكثر على هذا المكان، وستبدأ بالتساؤل ما الشيء الذي لا يريدوننا أن نراه هناك؟ لماذا يوجد عدد كبير من الحراس؟ هل هناك ذهب؟ هل المكان خطر جدًا علينا؟ وغيرها من الأفكار التي تثير فضولك أكثر. لكن هل تعلم ما هي الأماكن المحظورة حول العالم؟ سأحدثكم عنها في هذا المقال.

قبل أن أعرفك على هذه الأماكن سأجيبك بشكل شامل لمَ قد تكون هذه الأماكن محظورة. بالطبع لكل مكان سببه الخاص ولكن الأسباب بشكل عام تتركز حول الخطورة الشديدة لتلك الأماكن، أو قد يكون موقعها هو السبب حيث يكون الوصول إليها شبه مستحيل، وأخيرًا قد تكون محمية خاصة وحتّى أصحاب الخبرة والباحثين ممنوعون من الدخول إليها.

تعد أسرار الدين من أكثر الأسرار حراسة في العالم… ولا شيء أكثر سريةً من أرشيف الفاتيكان الرسولي (سابقًا أرشيف الفاتيكان السري). لا تزال أسرار قرون من الغموض داخل خزائن الفاتيكان، من أوراق الدولة إلى الرسائل. تتضمن التكهنات وجود أدلة على وجود شياطين وكائنات فضائية وحتى مساهمة الكنيسة المزعومة في الفاشية في منتصف القرن العشرين. اليوم، لا يُسمح سوى لكبار العلماء والمعلمين المؤهلين على إلقاء نظرة خاطفة فحسب على ما هو موجود بين هذه الصفحات المخزنة.4

يُعتبر كهف لاسكو كنزًا دفينًا لعلماء الآثار في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكهف على لوحات تعود إلى ما قبل التاريخ، يعود تاريخها إلى 17,300 عام مضى. تبدو سلسلة اللوحات من العصر الحجري القديم واقعية للغاية حيث تصور حيوانات مثل الماشية والأيول وغيرها الكثير. للأسف، الكهف مغلق أمام عامة الناس منذ عام 1963، بسبب اعتقاد علماء الآثار أن الوجود البشري قد يدمر العمل الفني القديم.

المحطات الكبرى في رحلة الجنس البشري

لقد حيرت المنطقة 51 الناس لعقود. أبقت القاعدة العسكرية المخفية في صحراء نيفادا هدفها سرًا لبعض الوقت، على الرغم من أن الكثيرين يفضلون الاعتقاد بأنه تم الاحتفاظ بها للاختبار الفضائي، إلا أن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن محاولة الوصول إلى المنطقة المحظورة ستكون غير مسؤولة إلى حد كبير، حيث أن الأراضي محمية بالألغام والدفاعات الأخرى.

التي تقع في منطقة نائية في العالم، منذ آلاف السنين كانت مأهولة بالسكان ويدل على ذلك وجود آثار بشرية فيها ولكن اليوم هي خالية تمامًا من السكان.

وهي ثالث أقدس بقعة لدى المسلمين بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولكن السلطات الإسرائيلية منعت غير المسلمين من الدخول لقبة الصخرة ولداخل المسجد الأقصى واقتصرت على السماح لهم بزيارة باحاته فقط، وقد أجريت مفاوضات كثيرة مع الدولة الأردنية مسبقًا بهذا الشأن، ولم يتم الاتفاق حتى الآن حول السماح لهم بذلك.

جنوب المحيط الأطلسي وتعتبر من أكبر الجزر النائية في العالم وتعد من الجزر البركانية غير المأهولة ولا يجرؤ أحد على الذهاب إليها. مرة واحدة فقط قامت مجموعة من المستكشفين بالسفر إليها ووجدوا أنها غير صالحة للعيش إلا للبطاريق وأنواع محددة من النباتات والفطور، كما وجدوا أيضًا بعض قوارب مكسورة دليلًا على أن أحدهم حاول الوصول إلى هنا قبلهم.

 في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.. حقائق مُذهلة عن القارة القطبية الجنوبية المتجمدة!

تلك الجُزر عزيزي القارئ مسكونة بالفعل وهي ليست مهجورة ولا خطرة، ولكن الغريب في الأمر أن سكان هذه الجزيرة يعتبرون أنفسهم وحدهم مالكي هذه الجزيرة ويسمون نفسهن السنتاليين، ويرفضون التواصل مع أي كائن بشري خارج قبيلتهم وقد وضعوا مراقبين حارسين على أطراف الجزيرة ومجموعة قوارب تحوي صيادين مقتولين من قبل أفراد الجزيرة بسبب انحراف قاربهم بالخطأ والاقتراب منها. حصل ذلك في عام 2008 لذلك تعتبر زيارة هذه الجزيرة بالنسبة لأي فرد خطر محكم على حياته.

تعد موطنًا لأخطر الثعابين في العالم وأكثرها فتكًا ويسمى هذا النوع من الأفاعي “أفعى رأس الرمح الذهبية” ودرجة خطورته تكمن بأنه يذيب اللحم مكان لدغته، يوجد أكثر من 4000 ثعبان على هذه الجزيرة. البعض يقول أنك إذا مشيت كل خمسة أمتار سيصادفك ثعبان، ويقول آخرون أنه في كل متر هناك ثعبان. والرد من الحكومة البرازيلية كان حظر دخول أي شخص هذه الجزيرة حفاظًا على السلامة العامة مع السماح لعدد قليل جدًا من العلماء كل عام بالدخول وإجراء الأبحاث حول الأفاعي.

وتحديدًا بين البندقية وليدو كانت قديمًا حصنًا ونقطة تفتيش، ثم تحولت لمكان حجر صحي لمرضى الطاعون وبعدها هُجرت الجزيرة بسبب الاعتقاد أنه سكن فيها أشباح ضحايا الطاعون، ولتشجع الحكومة الإيطالية على إعادة مجد هذه المدينة قررت قبول إجراء عقد إيجار مع سكانها لمدة 99 عامًا مقابل أن يعيدوا إحياء الجزيرة.

الذي اكتُشف عام 1974 وهو قبر أول امبراطور صيني وتستمر الأبحاث لاكتشاف المزيد. منعت الحكومة الصينية منعًا تامًّا أي أحد من لمس هذا القبر حتّى علماء الآثار احترامًا للموتى وخوفًا من التكنولوجيا الحالية التي تعتبر غير مؤهلة للتنقيب دون إلحاق أي ضرر بالآثار القديمة.

وهي المدينة التي شهدت أسوأ انفجار نووي على الإطلاق. حصل ذلك في السادس والعشرون من نيسان عام 1986 ومنذ هذا العام وحتى ثلاثون عامًا بعدها عمليات التطهير مستمرة، ومع ذلك تقول الأبحاث أنها تحتاج عشرين ألف عام على الأقل لتصبح صالحة للسكن.

ناولتكم في هذا المقال بعض الأماكن المذهلة في هذا العالم التي تم عزلها، وأيضًا هناك العديد من الأماكن التي لم يتسنَّ لي ذكرها لكم. مهما استمرت الأبحاث والاكتشافات فإنها لن تنتهي فكل يوم يوجد مكان مذهل جديد ولذلك علينا الترقب والاطلاع الدائم ومواكبة جميع المتغيرات.

هل يتطلّب الأمن القومي أن تخفي الحكومات الكوارث عن شعوبها؟ تشيرنوبل ليست النموذج الوحيد!