الإمارات تستعدّ لاستضافة مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2023!

1 د
ستستضيف الإمارات مسابقة ملكة جمال العالم لعام 2023.
تعدّ هذه المسابقة مسابقة دوليّة تقيم المشاركات بناءً على مواهبهن وذكائهن وردودهن على الأسئلة المتعلّقة بالأحداث الجارية والقضايا الاجتماعية.
يسعى الحدث إلى إبراز النساء من جميع أنحاء العالم وتوفير الفرص الاقتصادية للبلد المضيف.
كشفت الشّركة المنظّمة للمسابقة المشهورة عالميّاً؛ مسابقة ملكة جمال العالم، أنّ الإمارات ستكون المُضيف لهذه المسابقة للعام الجاري 2023، وقد صرّحت رئيس مجلس إدارة المسابقة جوليا مورلي، أنّها سعيدة بالإعلان عن مهرجان ملكة جمال العالم 71 الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة، دون الكشف عن موعد ومكان نهائيّ المسابقة.
تسعى مسابقة ملكة جمال العالم للعثور على أجمل امرأة في العالم من خلال مسابقة دولية تقام سنوياً منذ عام 1951. كما تقوم بتقييم المتسابقات بناءً على مواهبهنّ وذكائهنّ وردودهنّ على الأسئلة المتعلّقة بالأحداث الجارية والقضايا الاجتماعيّة.
يأتي المشاركون في مسابقة Miss World من جميع أنحاء العالم، والحاملة الحاليّة للقب هي كارولينا بيلاوسكا، وهي عارضة أزياء ومقدّمة برامج تلفزيونية بولندية. وفقاً لسيرتها الذاتية على موقع Miss World، تسعى Bielawska للحصول على درجة الماجستير في الإدارة وتعتزم مواصلة دراستها بدرجة الدكتوراه.

عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د
العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.
كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.
يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.
كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.
يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.

كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.
تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.