بعد اشتعال المنافسة على طرحه.. هل كان يستحق فيلم الأنمي Nimona عرضه على “نتفليكس”؟
3 د
قصة فيلم الأنمي Nimona، المتاح عرضه حاليًا على منصة "نتفليكس"، يستند إلى كتاب كوميكس للكاتب ND ستيفنسون، مشروع كان يتم تطويره لفترة طويلة تحت شركة 20th Century Fox التي استحوذت عليها شركة "ديزني".
لكن الأخيرة ألغيت المشروع في النهاية، وفقًا للتقارير الصحفية، بسبب عدم انجذاب بعض رؤساء الشركة مع المواضيع والشخصيات المتعلقة بالمثلية الجنسية، وبالطبع هذا أمر متناقض مع رأي اَخرين؛ إذ يتناول الفيلم رفض المجتمع لأي شيء غير "الطبيعي".
بعد ذلك، قامت شركة Annapurna Pictures بالاستيلاء على الفيلم الذي كان نسبيًا جاهزاً، وأبرمت اتفاقًا مع "نتفليكس" التي عرضته مؤخرًا من خلال منصتها الرقمية. فهل كان يستحق الانتظار؟
تدور الفكرة الأساسية حول مجتمع به فرسان وهواتف ذكية وجدار كبير حول المدينة. قبل ألف عام، شاكس تنين عظيم الناس، وحاربه بطل يدعى جلوريث، ومنذ ذلك الحين، تم تعيين العديد من الفرسان لحماية المملكة.
بالطبع، ليس أي شخص يمكنه أن يصبح فارسًا بحسب قوانينهم. يجب أن تكون من مواليد طبقة استثنائية. لماذا؟ لأن هذه هي الطريقة التي عليها الأمر. لا تسأل، وإلا ستواجه غضب المؤسسة الحاكمة، التي تُدعى هكذا "المؤسسة".
لن تصدم عندما تعرف أن المؤسسة سياسية ومتشددة في مبادئها، وكما سنتعلم لاحقًا ضمن الحبكة التشويقية وتصاعد الأحداث، إنها تستند إلى الأساطير بدلاً من الحقيقة. هل هذا ليس ما يحدث دومًا؟
لكن! الملكة الحالية على وشك كسر تقليد طويل الأمد وتعيين باليستر بودهارت (ريز أحمد) كفارس على الرغم من أنه ليس من هذه الطبقة، بعد عمله بجد وإثبات جدارته لهذا المنصب، وسيتم مكافأته على ذلك.
تسوء الأمور كثيرًا في ليلة تنصيب الفرسان: باليستر على وشك أن يحصل على طبقتي السيف على كتفه عندما تلتقمه مقبض سيفه الحربي يقتل الملكة. تم تدبيره من قبِل شخص ما، مَن يعرف من هو؟، والآن يتم إلصاق التهمة به بقتل الملكة، وأعتقد أنه ليس هناك متعة على الإطلاق في ذلك.
يجد نفسه مطاردًا بتهمة القتل، وتظهر صوره على الملصقات المطلوبة، ويواجه مشاكسات تدعى نيمونا (كلوي غريس موريتز)، وهي وكيلة صغيرة، تسحق كل شيء بطريقة متمردة ومشاغبة. لقد بحثت عنه حتى يتحقق حلمها في أن تكون مساعد للشرير، وهو وصف يدعو للسخرية حقًا حيث إن باليستر ليس شريرًا لأنه لديه قلب نبيل، ونيمونا ليست مساعدة لأنها لا تتبع أحدًا.
إنها تثير الفوضى لمجرد إثارة الفوضى. إنها قادرة على تغيير شكلها بإرادتها وتحولها إلى حيوانات تتنوع بين الغوريلا والقرش والحوت وكل شيء فيما بينه، بما في ذلك أشكال بشرية. بالإضافة إلى ذلك، فهي ترفض أن تشرح نفسها أو من هي أو لماذا تفعل ما تفعله أو كيف تفعله، مما يجعل باليستر يشعر بالجنون.
ومع ذلك، يحتاج باليستر إلى أن يتحدى نفسه. إنه متشرد بين الحفاظ على ولائه للمؤسسة ومواجهة حقيقة أن المؤسسة ربما خانته. يقبل بصعوبة مساعدة "نيمونا" في كشف الحقيقة وراء من خانه، أسلوبهما يختلف كثيرًا عن بعضهما البعض.
إنه يريد أن يحقق تحقيقًا سريًا، بينما تتحول هي إلى وحش وتتسبب في فوضى متسلطة. يبدو بأن باليستر يعتقد أنه يمكنه تبرئة نفسه والحفاظ على نظام المؤسسة.
ولكن نيمونا؟ إنها تصر على أن المؤسسة يجب أن تُدمر. من هنا، ينطلق الفيلم في رحلة مليئة بالمغامرات والتشويق، حيث يجب على باليستر ونيمونا أن يتعاونا معًا لمواجهة تحدياتهم والكشف عن حقيقة المؤسسة الفاسدة.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.