ماسك في حرب مع آبل متوّعدًا بإنتاج هواتف ذكية جديدة إن لم تجر الأمور كما يريد!
3 د
وجّه إيلون ماسك الكثير من الانتقادات إلى شركة آبل مطالبًا إياها بإعادة الإعلانات إلى منصة تويتر كما علّق على الرسوم 30% على متجر آبل.
- ماسك ينتقد محاولات آبل الالتزام بمعايير الإنترنت الآمن وجودة المحتوى.
- ليست آبل الوحيدة التي سحبت إعلاناتها من تويتر عقب الاستياء المنتشر من ماسك.
- اتجاهات ماسك إلى إصدار هاتف خاص بشركته تواجه ردود فعل مختلفة
ففي حرب جديدة يخوضها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا والرئيس الجديد لتويتر والتي اشتراها مؤخرًا بقيمة 44 مليون دولار، فتح إيلون ماسك النار على شركة آبل منتقدًا سحب الإعلانات من منصة تويتر بزعم وجود محتوى غير لائق، واتهم ماسك آبل بأنها تكره حرية التعبير في أمريكا.
وفي الواقع ليست فقط آبل من سحبت قدر كبير من إعلاناتها من منصة تويتر وإن كان هذا لأسباب بعيدة عن جودة المحتوى، إذ أن شركات مثل جينرال ميلز General Mills وجي إم GM و VW وغيرها عملت إما على منع إعلاناتها تماما أو التقليل منها، وقد يعود هذا في الأساس لضعف العائد المادي من الإعلان على المنصة.
وقد أشار إيلون ماسك في تغريدة ردًا على رئيس تحرير The Verge Jake Kastrenakes أن آبل تهدد بإزالة تويتر من متجر آبل App store إذا لم تلتزم المنصة بالمعايير الأخلاقية التي تطالب بها شركة التكنولوجيا العالمية، كما انتقد الرسوم 30% والتي تفرضها آبل على التطبيقات في متجرها.
وليس من المستغرب عمومًا أن تلجأ آبل إلى مثل هذا الإجراء، إذ أوقفت من قبل تطبيق Parler بسبب عدم الإشراف على المحتوى والذي رأت أنه يحمل تهديدات بالعنف، ولكن تم إعادة التطبيق من جديد بعد التزامه بشروط آبل.
وتأتي حرب ماسك على آبل في الوقت الذي تحتاج إليه منصته بشدة إلى الإعلانات والتي مثل العائد منها نحو 4.5 مليار دولار من إجمالي عائد وصل إلى 5 مليار دولار عام 2021، حيث فشلت محاولاته حتى الآن في الحصول على عائدات أخرى من الاشتراكات الذهبية بعد انتشار الاحتيال ليوقف هذه الخدمة مؤقتًا.
وفي يوم السبت، سألت إحدى مستخدمات تويتر، لماذا لا ينتج ماسك هاتفه الذكي الخاص به. ليتخلى نصف البلد عن التحيز والتطفل على iPhone و Android.
ليجيب ماسك: "بالتأكيد أتمنى ألا تصل إلى ذلك، لكن نعم، إذا لم يكن هناك خيار آخر، سأقوم بعمل هاتف بديل".
وإذا استمرت هذه الحرب الشعواء بين آبل وماسك فقد يخسر صاحب تويتر أكثر من مليار جهاز نشط يدخلون على المنصة، وفي محاولة للتهوين من الأمر فإن ماسك يُلمح إلى محاولات إصدار هاتف خاص به للتخلص من رقابة كل من آبل وغوغل على المحتوى، وهي الخطوة التي رحّب بها الكثيرون، في حين انتقدها آخرون مؤكدين أن هذا سوف يزيد من خطاب الكراهية والعنف وأن مراقبة محتوى الإنترنت ومحاولة السيطرة عليه من الضروريات المهمة لحماية المستخدمين والأطفال.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.