“أكثر عرض مخيف قُدّم لي” مؤثرة تفضح شركة عرضت إنشاء نسخة ذكية منها

أعلنت مؤثرة شهيرة على تيك توك، تُعرف بـ Simplynessa15 (@imsimplynessa)، أنها تلقت مؤخراً عرضًا ضخمًا من أجل إنشاء نسخة ذكية منها. فقد هدفت الشركة التي قدمت العرض والتي تورطت في فضيحة سابقة، إلى استخدام النسخة الرقمية منها للتفاعل مع الملايين من المتابعين.

في فيديو نشرته على تيك توك في 19 يوليو 2023، ذكرت Simplynessa15 أن شركة تواصلت معها بهدف إنشاء نسخة ذكية منها. وقالوا أنها ستربح ما يصل إلى 70,000 دولار أمريكي في الأسبوع، فقط من خلال إرسال 30 فيديو للشركة تظهر بهم وهي تنظر في اتجاهات مختلفة من أجل إعادة إنشاء نسخة رقمية منها.

ومع ذلك، وجدت المؤثرة أن العرض مروّعًا وليس مغريًا "إنه أكثر أمر مخيف قُدّم لي منذ وقت طويل! فوجود المبالغ المالية الهائلة لا يعني أنه فكرة جيدة"، قالت في تعليق الفيديو.

كشفت Simplynessa15 بعد ذلك أن الشركة المعنية كانت متورطة في فضيحة سابقة تضمنت مؤثرين آخرين. وبحسب الادعاءات، كان الناس يدفعون لجعل النسخ الذكية للمؤثرين تتفوّه بمحتوى غير مناسب. وبعد التحقيق، قامت المؤثرة بتنزيل البرنامج للوصول إلى إحدى صفحات الذكاء الاصطناعي المؤثرة، حيث طُلب منها الكشف عن أغرب وأسوأ خيالاتها حتى يتمكنوا من إعادة إنشاء نسخة مؤثرة ذكية منها.

قالت نيسا "هذه الشركة تقول لي، 'سنستخدم صورتك لسرد القصص والتحدث مع الفتيات'،" أضافت نيسا. "لا، هم يريدون استخدامك لبيع محتوى مقرف بدون موافقتك."

أثار الكشف جدلاً واسعاً على الإنترنت، وبدأ مستخدمي تيك توك بالنقاش حول ما إذا كانت نيسا قد اتخذت القرار الصحيح برفض العرض.

التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يدفع المجتمع نحو مستقبل مجهول، مما يطرح أسئلة أخلاقية جديدة ومعقدة. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة إلى تنظيم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة في المجالات التي قد تنتهك الحقوق الشخصية أو تستخدم بطرق غير مناسبة. فقد أشعل قرار المؤثرة حواراً حول أخلاقيات الاستنساخ بالذكاء الاصطناعي، وهو النقاش الذي سيصبح الأكثر أهمية مع استمرار توغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.