إطلاق سراح الهاكر الذي ساهم في قرصنة ألعاب Nintendo Switch

تم إطلاق سراح الهاكر جاري بوزر من السجن الفدرالي بعد قضائه لأكثر من عامين وهو الآن في انتظار عودته إلى بلاده كندا، وذلك بعد أن حُكم عليه بأكثر من 3 سنوات بالسجن لمساعدته فريق “Team-Xecuter” الذي قام بعمل مشغلات تمكن المستخدمين من تشغيل العاب مقرصنة على الاجهزة المنزلية من ضمنها جهاز Nintendo Switch و 3DS.

تم اعتقال بوزر وتوجيه اتهامات له بالاحتيال في عام 2020 بسبب دوره في فريق Team Xecuter، ونظرًا لأن بوزر كان يعيش في جمهورية الدومينيكان في ذلك الوقت، تم ترحيله إلى الولايات المتحدة لقضاء فترة الحكم التي تم تخفيضها بسبب سلوكه الحسن.

وعلى الرغم من إطلاق سراح بوزر من السجن، إلا أن ذلك لا يعفيه من المبلغ الهائل الذي يدين به لشركة نينتندو. حيث اتفق بوزر على دفع 10 ملايين دولار كتسوية في قضية قرصنة تم رفعها ضده من قبل الشركة، وذلك بالإضافة إلى حكم فيدرالي منفصل يتطلب منه دفع 4.5 مليون دولار للشركة العملاقة للألعاب. وأكد بوزر أنه لم يتمكن حتى الآن من سداد سوى 175 دولارًا فقط.

وبالرغم من إطلاق سراحه من السجن الفيدرالي، فإن بوزر مازال يواجه عبئًا ماليًا كبيرًا. وعلى الرغم من أنه تم إطلاق سراحه، فإنه ينتظر عودته إلى كندا، بلده الأصلي. ومن المعروف أنه بمجرد عودته إلى كندا، فإنه يجب عليه الالتزام بسداد المبالغ المتبقية لشركة نينتندو.

ويجدر بالذكر أن هذه القضية تشير إلى الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني والقضاء على القرصنة في مجال صناعة الألعاب، خاصةً مع تزايد عدد اللاعبين عبر الإنترنت وتبادل الألعاب الإلكترونية. ويوضح هذا الدور الهام الذي يلعبه القانون في حماية صناعة الألعاب وأمنها، وضرورة عقاب المتسببين في الإضرار بهذه الصناعة.