تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشاف مذهل.. ورم يحتوي على أسنان في حوض مومياء مصرية قديمة!!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

العثور على ورم مبيضي نادر يحتوي على أسنان في حوض امرأة شابة من القرن الرابع عشر قبل الميلاد خلال التنقيب في مصر، مما يوفر فهمًا جديدًا للحالات الطبية في الماضي.

يعد الورم المكتشف الأقدم من نوعه، إذ يحتوي على أنسجة متكلسة ومنظمة مثل العظام والأسنان، واكتُشف على الضفة الشرقية لنهر النيل.

يُرجح أن الشابة توفيت بين عمر 18 إلى 21 عامًا، وربما تشير الخاتم الذهبي الموجود في يدها والذي يصور الإله المصري بيس إلى أهمية ثقافية أو علاجية مرتبطة بموقع الورم.

تمكّن علماء الآثار من العثور على ورم نادر في المبيض يحتوي على أسنان داخل حوض امرأة من القرن الرابع عشر قبل الميلاد. هذا الاكتشاف، الذي تم في موقع أثري بمصر، يوفر فهمًا جديدًا وعميقًا للأمراض في العصور القديمة.

خلال عمليات التنقيب في مقبرة مصرية قديمة، لفتت ملاحظة دقيقة من أحد العاملين في الموقع الانتباه إلى اكتشاف مثير: وجود سن في حوض متآكل. في البداية، ظنت ميليندا كينج ويتزل، المشرفة على الموقع، وجريتشن دابس، مديرة الآثار البيولوجية، أنها عثرت على جنين. ومع ذلك، كشفت الفحوصات اللاحقة أن الاكتشاف كان ورمًا مبيضيًا مسخيًا ناضجًا، وهو نوع من أورام الخلايا الجرثومية.

تحتوي هذه الكتلة المتكلسة، التي يبلغ حجمها تقريبًا 3 × 2 سم على أنسجة غير منظمة ولكنها مكتملة مثل العظام والأسنان. هذا الورم يعتبر الأقدم من نوعه المكتشف حتى الآن، ويعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد. تم العثور عليه ضمن مشروع التنقيب في العمارنة على الضفة الشرقية لنهر النيل، مما يضيف معلومات قيمة لفهمنا للأمراض القديمة.

تعود الرفات المكتشفة لشابة توفيت على الأرجح في سن تتراوح بين 18 و21 عامًا، وتم دفنها في مقبرة الصحراء الشمالية بالعمارنة. وُضعت يداها فوق منطقة الحوض وكانت مزينة بمجوهرات أكثر من المدفونين القريبين، مما يشير إلى أهمية خاصة لهذه المنطقة من جسدها.

كما أظهرت الحفريات وجود سن آخر بالقرب من عظم الساق، يناسب فتحة فارغة في الورم، مما يدل على أنه كان جزءًا من الكتلة التي انفصلت عنها عبر الزمن. الأسنان، التي تحتوي على تيجان مينا متطورة وهياكل جذرية جزئية، تؤكد أن الكتلة هي ورم وليست جنينًا.

ذو صلة

يشير الخاتم الذهبي على اليد اليسرى للمرأة، الذي يحمل صورة الإله المصري بيس المرتبط بالخصوبة والحماية، إلى دلالة ثقافية أو استخدام علاجي مرتبط بموقع الورم.

يعد هذا الاكتشاف إضافة قيمة لعلم الآثار والتاريخ الطبي، كونه الحالة الخامسة من نوعها والأولى في مصر، لا يقتصر دوره على زيادة معرفتنا بالأمراض القديمة فقط، بل يلقي الضوء أيضًا على الأثر الثقافي والشخصي لمثل هذه الحالات في الماضي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة