تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشف العلماء مصدر الغبار الكوني الذي يُكون النجوم والكواكب بمساعدة تلسكوب جيمس ويب .. طبقًا لدراسة جديدة

محمد نصار
محمد نصار

1 د

علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي اكتشفوا أن الانفجارات العنيفة للنجوم قد تكون مصدرًا مهمًا للغبار الكوني الأساسي لتكوين النجوم والكواكب.

تمت مراقبة مجرة NGC 6946، وداخل الانفجار العنيف 2004et عُثر على أكثر من 5000 كتلة أرضية من الغبار.

تشير الدراسة إلى أن كمية كبيرة من الغبار يمكن أن تبقى بعد الانفجار العنيف للنجم، مما يدفع نحو استكشاف أعمق لهذه الانفجارات العنيفة المغبرة وما يكشفونه عن النجوم التي أنجبتهم.

اكتشف العلماء باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أن الغبار الكوني الأساسي لتكوين النجوم والكواكب جاء من الانفجارات العنيفة للنجوم، وتوصلت الدراسة لهذه النتائج بتحليل مجرة  NGC 6946 وانفجاراتها العنيفة.

الانفجارات العنيفة للنجوم هي نهاية النجم، وتحدث عندما ينفذ الوقود ويستسلم لجاذبيته الخاصة، وهذا الانهيار يؤدي إلى انفجاره لينشر غباره عبر الكون، مُحملًا مع عناصر حاسمة لتكوين النجوم، وسمحت MIRI (الأداة المتوسطة الأشعة تحت الحمراء) في تلسكوب جيمس ويب بدراسة الانفجارات 2004et و2017eaw  في المجرة، ووجدوا كمية غبار كبيرة داخل القذائف الخاصة بالانفجار، في الانفجار العنيف 2004et، وجدوا أكثر من 5000 كتلة أرضية من الغبار، مما يدل على أنها مصدر الغبار الذي كون الكون.

ذو صلة

قالت ميليسا شاهبانده المؤلفة الرئيسية من جامعة جونز هوبكنز ومعهد علوم التلسكوب الفضائي: "كانت الأدلة المباشرة على هذه الظاهرة نادرة حتى الآن"، وفي عام 2014، أعلن علماء الفلك عن وجود غبار في الانفجار العنيف 1987A، الذي يقع على بُعد 170,000 سنة ضوئية، لكن مشاهدة مجرة NGC 6946 التي تبعد حوالي 22 مليون سنة ضوئية، استلزمت قوة تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

توضح الدراسة أن كمية كبيرة من الغبار تبقى بعد الانفجار، وتوجد كمية غبار باردة كثر لم تُكتشف ولا تزال خفية في الطبقات الخارجية، ويعتقد أن نتائج هذه الدراسة ستفتح طرقًا مبتكرة لدراسة هذه الانفجارات العنيفة في المستقبل.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة