تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة تكشف: سم النحل قد يكون سلاحنا الجديد في حربنا ضد السرطان

محمد نصار
محمد نصار

2 د

دراسة أسترالية حديثة تكشف أن الميليتين -المركب الموجود في سم النحل- قادر على القضاء على خلايا سرطان الثدي.

الميليتين قد يساهم في تحسين قدرة الأدوية الكيماوية على اختراق خلايا السرطان، مما يشير إلى إمكانية تطوير علاج جديد للسرطان.

رغم الأمل الذي تقدمه الدراسة، يحذر العلماء من الحاجة لإجراء أبحاث إضافية لتأكيد فعالية سم النحل كعلاج لسرطان الثدي.

اكتشفت دراسة أجراها علماء من معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية في غرب أستراليا بأن مركبًا في سم النحل يمكنه القضاء بفعالية على أنواع شديدة من سرطان الثدي، الأبحاث التي استخدمت سم أكثر من 300 نحلة عسل ونحلة طنانة، تدل على إمكانية تطوير علاج جديد واقتصادي للسرطان باستخدام ذلك السم.

أثبت المركب الموجود في سم النحل المعروف بالميليتين (melittin)، قدرته على القضاء على خلايا سرطان الثدي في غضون ساعة واحدة خلال الاختبارات المعملية دون التسبب في أذى للخلايا الأخرى، هذا المركب الذي يُشكل نصف وزن سم النحلة العسلية الجاف، تم اختباره ضد نوعين صعبيّ العلاج من سرطان الثدي.

وجد الباحثون أن الميليتين -ببتيد مكون من 26 حمض أميني- يمكنه استهداف الخلايا السرطانية من خلال تعطيل نشاط الجزيئات التي تُعبر بشكل مفرط عن هذه أنواع السرطان، كما اكتشفوا أنه عند استخدام الميليتين بالتوازي مع الأدوية الكيميائية، يساهم في تشكيل ثقوب في غشاء الخلية السرطانية، ما قد يعزز من اختراق العلاجات إلى الخلايا.

ذو صلة

ركزت الدراسة على النحلة العسلية الأوروبية، التي تم العثور عليها في أستراليا وأيرلندا وإنجلترا، ووجدت الدراسة أن أسراب هذا النوع من النحل في البلاد الأخرى أنتجت تأثيرات تقريبا متطابقة على خلايا سرطان الثدي.

على الرغم من أن الاختبارات أجريت فقط في المختبرات، يعتقد العلماء أن المركب يمكن تكريره صناعيًا كعلاج لسرطان الثدي، ومع ذلك تؤكد الدكتورة ماريلينا تاورو -باحثة سرطان الثدي في مركز موفيت للسرطان- أنه يتعين إجراء المزيد من البحوث للتحقق من القدرة العلاجية المحتملة للميليتين.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة