دراسة جديدة تكشف عن طريقة جديدة للقضاء على السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي
2 د
طور الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى BipotentR، التي حددت المُستقبل المرتبط بالإستروجين ألفا (ESRRA) كمنظم رئيسي في الأورام المقاومة للعلاج المناعي.
أدى تثبيط ESRRA إلى قتل الأورام عن طريق تقليل عمليات التمثيل الغذائي المُنتجة للطاقة وتحفيز الاستجابات المناعية، حيث أظهرت الاختبارات السلامة في الفئران.
يمكن استخدام أداة BipotentR بشكل محتمل لتحديد آليات أخرى يستخدمها خلايا السرطان للبقاء، مما يوفر موردًا حيويًا في تطوير أدوية مضادة للسرطان أكثر فعالية.
اكتشف علماء من مستشفى ماساتشوستس العام هدفًا واعدًا جديدًا للعلاجات الخاصة بالسرطان يمكن أن طاقة خلايا الورم ويعزز في الوقت نفسه الاستجابة المناعية للجسم ضدها. باستخدام أداة ذكاء اصطناعي مُبتكرة، حددوا هدفًا رئيسيًا في خلايا السرطان يمكن أن يُحدث ثورة في علاج السرطان.
تقوم خلايا الورم عادةً بتعديل في عمليات التمثيل الغذائي الخاصة بها وزيادة استهلاك الجلوكوز لدعم تكاثرها وانتشارها السريع، هذا يقلل من توافر الجلوكوز للخلايا المناعية، مما يقلل من الاستجابة المناعية المضادة للسرطان في الجسم.
لمواجهة هذه المشكلة، طور فريق بحث بقيادة كيث تي فلاهرتي مدير البحوث السريرية في مركز السرطان بمستشفى ماساتشوستس العام أداة ذكاء اصطناعي جديدة، تم تصميم النموذج المُسمى BipotentR، لتحديد الأهداف التي تُحفز مسارًا ثانويًا يُعرف مثل عمليات التمثيل الغذائي، بجانب منعها للجهاز المناعي من التحفيز.
طبق فلاهرتي وفريقه BipotentR على بيانات تعبير الجينات من مرضى السرطان، بالإضافة إلى بعض النماذج الحيوانية، أدى تحليلهم إلى تحديد 38 مُنظمًا خاصًا بعمليات التمثيل الغذائي للخلايا المناعية المضادة لخلايا السرطان، كما أظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي أن مستوى نشاط هؤلاء المنظمين في الأورام يتنبأ بنتائج المرضى بعد تلقي العلاج المناعي.
الأكثر من ذلك أن الفريق حدد المُستقبِل المرتبط بالإستروجين ألفا (ESRRA) كأعلى مُنظم مُفعل في الأورام المقاومة للعلاج المناعي، عندما ثُبطت مستقبلات ESRRA تم قتل الأورام عن طريق إيقاف عمليات التمثيل الغذائي الطاقة وتفعيل نوعين مختلفين من الخلايا المناعية.
أكدت الاختبارات في الفئران أن تثبيط ESRRA آمن وكانت آثاره على عمليات التمثيل الغذائي المُنتجة للطاقة مقتصرة على خلايا السرطان، كما أظهر الفريق أن BipotentR يمكن تطبيقه على الطرق الأخرى التي تستخدمها خلايا السرطان، مثل قدرتها على تعزيز تكوين الأوعية الدموية لزيادة إمدادها بالدم.
تؤكد هذه الدراسة الرائدة على الإمكانات الهائلة لـ BipotentR في تحديد الأدوية الفردية التي يمكنها العمل من خلال مسار واحد مرتبط بالسرطان بينما في الوقت نفسه تحفز استجابة مناعية، وقال فلاهرتي:"توفر هذه النتائج مؤشرًا بيولوجيًا بسيطًا للتنبؤ بالاستجابة/عدم الاستجابة للعلاج المناعي، وهي تدعم ESRRA كهدف علاجي".
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
السرطان يدخل في الخلية ويفتك بها، والخليفة عبارة عن نواة، النواة عبارة عن الكترون ونيوترون وبروتون، وأعتقد متعادل، هو يدل ويقسم هذه ويفتك بها، وهذه شحنات، اما موجبة او سالبة، أو متعادل، هو يأخذ شيء ما من هذه، ويقضي على الاخيرات، إذ بعد كانت متحدة يفصلها، ويمكن منها، والدواء السابق غير مجدي فعلا غير مجدي، لأنه لايصلح مع ما هو موجود، لا بل قد يضاعف ذلك. لأنها قد تكون الأدوية حاملة، لنفس الشحنات التي بدور المرض ان يشحن بها، ويفتك بما تبقى.
دكتور مهندس محمد علي من ليبيا مصراته.
ذكرت في دراسات سابقة ان دواء علاج مرض السرطان سهل اكتشافه من خلال نفس طريقة علاج كورونا، إذ يجب القضاء على التغذية التي يتغذى عليها السرطان، ويجعل الخلية على قيد الحياة، بايقافها. حتى يسهل توقف تمدده دون تدخل كيماوي ثم القضاء عليه هو نفسه،
