تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة تُسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لدرجة حرارة نجم قزم بني تتحدى قياسات علماء الفلك للأجرام السماوية

محمد نصار
محمد نصار

2 د

القزم البني WD0032-317B، مع درجة حرارة سطح أكثر بآلاف الدرجات من شمسنا، يحطم الأرقام القياسية ويتحدى فهمنا للأجرام السماوية.

يمتلك الجسم السماوي ترتيبًا فريدًا مع نجمه المضيف، مما يؤدي إلى تفاوت درجة الحرارة الشديدة عبر سطحه، وهو الأكثر تطرفًا الذي تم قياسه على جسم فرعي.

الدراسات على أجسام مثل هذه قد تساعد في توضيح كيف تستهلك النجوم رفاقها والظروف المطلوبة لاشتعال النجوم.

دائمًا ما يفاجئنا الكون بأشياء مدهشة للغاية، مثل الجرم السماوي WD0032-317B، الذي صُنف كقزم بني، ودرجة حرارته مرتفعة بشكل غير مسبوق، وحطم كل الأرقام القياسية، بدايةً الأقزام البنية أو البروتوستار الغازية، تشارك في تكوين الغلاف الجوي مع كوكب المشتري، وتمتلك كتلة أكبر بمقدار 13 إلى 80 مرة، ويتكون نتيجة دمج نظائر الهيدروجين في نواته، لكنها ليست كافية لإشعال نوع الاندماج الذاتي الكامل الذي يُشعل النجوم مثل شمسنا.

عادة تكون درجة حرارة الأقزام البنية ما يقرب من 4000 درجة فهرنهايت، أي ما يساوي 2200 درجة مئوية، لكن القزم البني WD0032-317B وصلت درجة حرارته إلى نحو 7700 درجة مئوية، أي ما يعادل 13900 درجة فهرنهايت، وهو يبعد تقريبًا 1400 سنة ضوئية عن الأرض.

تتجاوز هذه الدرجة درجة حرارة شمسنا بآلاف الدرجات، وهذا شيء مستحيل بالنسبة للقزم البني، لكن هناك شيء مثير للاهتمام تسبب بذلك، إذ وجد العلماء أن القزم البني يدور حول قزم أبيض متوهج قريب منه جدًا، ويكمل مداره كل 2.3 ساعة، وهذا الدوران يجعل مداره مغلق تقريبًا، ويسبب ذلك تفاوت درجة الحرارة غير العادية.

ذو صلة

يحافظ جانبه النهاري على درجة حرارة 13900 درجة فهرنهايت، والجانب الليلي 1900 إلى 4900 درجة فهرنهايت، وهذا التفاوت يعد الأكثر تطرفًا لأي جسم فرعي قاسه العلماء من قبل، لكن هذه الظروف تعد مؤقتة حتى يتبخر القزم البني تمامًا بواسطة القزم الأبيض.

مثل هذه الدراسات تقدم رؤى أساسية لفهمنا لكيفية تناول النجوم العملاقة لرفافها، وتجعل نوسع أفق فهمنا للعمليات الكونية التي تحدث في كوننا الشاسع.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة