تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

صور مروّعة تكشف الظّروف داخل السّجن الضّخم الجديد للعصابات في السلفادور!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

كشفت السلفادور عن سجن ضخم جديد مصمم لإيواء أعضاء عصابات الشوارع العنيفة.

يقال إن مركز حبس الإرهاب هو الأكبر من نوعه في الأمريكتين، مع قدرة على إيواء ما يصل إلى 40 ألف نزيل.

السّجن جزء من حرب الرئيس نجيب بوكيلة المثيرة للجدل على العصابات، والتي أثارت مخاوف مراقبي حقوق الإنسان.


كشفت السّلفادور عن سجن ضخم جديد مصمّم لإيواء أعضاء عصابات الشّوارع العنيفة. ويُقال إن هذا المرفق، الذي أُطلِق عليه اسم مركز حبس الإرهاب، هو الأكبر من نوعه في الأمريكيتين، مع القدرة على إيواء ما يصل إلى 40 ألف نزيل في ثمانية مبانٍ.

ظهرت صور تقشعرّ لها الأبدان لانتقال أوّل عصابات إلى السّجن، وشُوهد السجناء موشومون ومجرّدون من الثّياب ومقيدون بالسلاسل، بينما يراقبهم الحراس المدجّجون بالسلاح.


شنّ رئيس السلفادور نجيب بوكيلة حربه المثيرة للجدل على العصابات العام الماضي، حيث اُعتُقِل أكثر من 64 ألفاً من أعضاء العصابات المشتبه بهم منذ ذلك الحين. وقد تفاخر بوكيلة بأنّ السجن "يستحيل الهروب منه".

يقع السجن في تيكولوكا، على بعد حوالي 46 ميلاً من عاصمة البلاد، سان سلفادور. صُمّمت الزنزانات السجن لتستوعب حوالي 100 سجين لكل منها، مع توفير حوضين ومرحاضين فقط في كل زنزانة. وقد صرّح الرئيس بوكيلة أنّ السجن سيكون منزلهم الجديد، حيث سيمكثون لعقود، مختلطين ببعضهم البعض وغير قادرين على إيذاء عامة السكان.

أعرب النّقاد عن مخاوفهم بشأن المبادرة، زاعمين أنّها تنتهك الحقوق الدّستورية الأساسية، بما في ذلك السّماح لقوات الأمن باعتقال المشتبه بهم دون أمرٍ قضائي.


أثارت الصّور من داخل السّجن الجديد مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان، وعزّز استخدام الحرّاس للسلاسل وأوضاع الرّكوع المخاوف من تعرّض النّزلاء لمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مُهينة. على الرغم من هذه المخاوف، ظل بوكيلة ثابتاً في جهوده لقمع العصابات، التي تشتهر بوحشيتها وسيطرتها على مناطق شاسعة من السلفادور.

بشكلٍ عام، يمثّل السجن الجديد تصعيداً كبيراً في جهود البلاد لمعالجة عنف العصابات. في حين أنّ البعض قد ينظر إلى بناء السجن على أنه إجراء ضروري للحفاظ على أمن المجتمعات، فإن آخرين سيعتبرونه بمثابة تآكل إضافي للحرّيات المدنيّة في بلد لديه تاريخ مضطرب من انتهاكات حقوق الإنسان.



ذو صلة


أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة