تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

طبقًا لدراسة جديدة .. استطاع العلماء اكتشاف تأثير المادة المظلمة على النجوم النيوترونية

محمد نصار
محمد نصار

2 د

قد يكون لدى العلماء وسيلة لكشف تأثير المادة المظلمة عن طريق دراسة تأثيرها على النجوم النيوترونية.

تقترح دراسة لم تُنشر بعد، أن هذه النجوم النيوترونية قد تحتوي على أعلى تركيزات للمادة المظلمة في الكون.

قد توفر الملاحظات المتعلقة بالنجوم النيوترونية، بما في ذلك درجات حرارتهم وأنماط دورانهم، رؤى حول خصائص وسلوكيات المادة المظلمة.

طبقًا لموقع Live Science، يحاول العلماء فهم الكون والمادة المظلمة التي يعتقدون أنها تمثل النسبة الأكبر من الكون، ففي اكتشاف جديد استطاع العلماء اكتشاف التأثير غير المرئي للمادة المظلمة، إذ تتسلل هذه المادة إلى داخل نواة النجوم الميتة، وينتج عن هذا تغير في سلوك هذه النجوم، وهذا الاكتشاف يساعد في فهم المادة المظلمة الغامضة، التي رغم انها غير مرئية فإنها تُشكل الغالبية العظمى من الكون.

استطاع العلماء معرفة وجود المادة المظلمة من خلال تأثيرها على الأجرام السماوية والكيانات التي يمكن ملاحظتها، مثل ملاحظة النجوم التي تتحرك أسرع داخل المجرات، والوتيرة غير المتوقعة التي تدور بها المجرات داخل التجمعات، كما أن الضوء القادم من بداية تكون الكون يُظهر خصائص لا يمكن تكرارها بمجرد وجود المادة المرئية الحالية، لذلك فإن كل هذه الملاحظات تقترح أنه يوجد شكل آخر من المادة لكنه غير مرئي موجود في الكون.

على الرغم من ذلك فإن حقيقة المادة المظلمة لا يزال غامضًا، فقد تكون نوعًا جديدًت من الجسيمات، أو الإلكترونات، أو مجموعة كبيرة من الثقوب السوداء الصغيرة التي ولدت من تداعيات الانفجار العظيم، لكن الشيء الأكيد أن المادة المظلمة لها جاذبية تجذبها إلى المناطق التي لديها جاذبية هائلة، ولأننا لا نستطيع دراسة الثقوب السوداء لأن ما يدخل داخلها لا يخرج ثانية، فهنا يأتي دور النجوم النيوترونية.


النجوم النيوترونية هي بقايا النجوم الميتة، كثافتها وطبيعتها يجعلانها موضوعًا مناسبًا لفهم المادة المظلمة، فطبقًا لإحدى الدراسات التي لم تُنشر بعد، يمكن أن تحتوي هذه النجوم على قدرًا كبيرًا من المادة المظلمة، وتبحث الدراسة عن تأثيرات المادة المظلمة داخل النجوم النيوترونية.

وجد العلماء أن جسيمات المادة المظلمة تتفاعل فيما بينها كل فترة داخل النجوم النيوترونية، وهذا يؤدي إلى إطلاق قدر ضئيل من الطاقة، لكن مع مرور الوقت تحدث تغيرات ديناميكية داخل النجوم، في الحالات الشديدة قد تتراكم المادة المظلمة وتؤدي هذه التفاعلات إلى تدمير النجم النيوتروني بالكامل، ويتحول بعد ذلك إلى ثقب أسود، ويُشير العلماء إلى وجود عدة طرق لمراقبة المادة المظلمة وتأثيرها على النجوم النيوترونية مثل مراقبة التدمير الكلي للنجم النيوتروني، وتتبع التغيرات في درجات حرارة هذه النجوم، ورصد أي تغير في سرعة دورانها.

ذو صلة

هذا البحث يقدم طريقة واعدة لفهم أكثر المواد غموضًا في الكون، فمن خلال مراقبة هذه النجوم، يأمل العلماء أن يفكوا أسرار المادة التي تشكل النسبة العظمة من الكون.

يقدم البحث في تفاعلات المادة المظلمة مع النجوم النيوترونية طريقًا واعدًا لكشف أسرار أغمر مكونات الكون. من خلال مراقبة هذه النجوم السماوية، يأمل الباحثون في فك أسرار ما يكمن في قلوبها المظلمة المحتملة، ملقيًا الضوء على لغز استمر لعقود.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة