طبقًا لدراسة جديدة .. استطاع الذكاء الاصطناعي لعب دور الطبيب بنسبة نجاح 72%

طبقًا لموقع AXIOS، مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي ودخوله في العديد من المجالات، حان الوقت الآن لدخول الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، والآن الجدل مُثار حول مدى قبول معدلات نجاح التشخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيقها في المستشفيات.

في دراسة جديدة أُجريت بواسطة باحثين من Mass General Brigham، أجرى العلماء اختبارًا لبوت الدردشة الذكية ChatGPT، وأظهرت نتائجه معدل دقة في اتخاذ القرار بنسبة 72%، لكن في حالات وجود أكثر من تشخيص محتمل أظهر البوت مع انخفضت الدقة إلى 60%، وكان معدل نجاحه في التشخيص النهائي 77%.

اختبر العلماء من خلال هذه الدراسة الإمكانات الكاملة لنماذج اللغة الكبيرة في الرعاية الصحية في أكثر من مهمة ليست مهمة واحدة، وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي من التفاعل المبدئي مع المريض إلى إدارة الرعاية بعد التشخيص، وأوضحت دراسة أخرى في 171 مستشفى في الولايات المتحدة وهولندا نجاح نموذج آلي مختلف يُسمى ELDER-ICU فعاليته في تحديد شدة المرض للبالغين الأكبر سنًا في وحدات العناية المركزة، وهذا يُسلط الضوء على إمكانية الذكاء الاصطناعي في تحديد أولويات الرعاية للمرضى في وحدات العناية المركزة.

تجدر الإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي أظهر نتائجة رائعة في مساعدة الأطباء في الكشف عن السرطان من خلال الصور والإشاعات الطبية، لكن تطبيق العديد من الدراسات لا يزال أمرًا مهمًا قبل تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة، ويرى العلماء أن الفائدة الأكثر وضوحًا للذكاء الاصطناعي في مراحل الرعاية المبكرة للمريض، مثل التشخيص الأولي، ويعتقد العلماء أن الذكاء الاصطناعي سوف يساعد في المجالات التي لا تتطلب تشخيصًا نهائيًا مثل غرق التقييم الأولي في غرف الطوارئ.

كما قارن العلماء بين قدرات شات جي بي تي في المستشفيات والطبيب حديث التخرج، لكن مع اختفاء معايير النجاح الموحدة للأطباء يظل تقييم قدرات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي تحديًا صعبًا بالنسبة للعلماء، ولكننا نحتاج إلى المزيد من الدراسات ليكتسب الذكاء الاصطناعي قبول أوسع، ويحتاج إلى الوقت لكي يتطور وتصل معدلات نجاحه إلى 80% و 90%.