تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

طبقًا لدراسة جديدة .. تظهر الذئاب قدرة تعاونية مع البشر مثل الكلاب تمامًا، لكن ما هو الفرق بينهما؟

محمد نصار
محمد نصار

2 د

تظهر الأبحاث الحديثة أن الذئاب يمكن أن تتعاون مع البشر بفعالية مماثلة للكلاب.

تشير الدراسة إلى أن الكلاب قد ورثت صفاتها التعاونية بدلاً من اكتسابها خلال الترويض.

قد يكون الفرق الرئيسي بين الكلاب والذئاب هو الطبيعة الأكثر خضوعًا للكلاب، مما ساعد في ترويضها.

طبقًا لموقع Science Focus، فإن البشر يُفضلون الكلاب ويعدونه أفضل صديق من الحيوانات، لكن تكشف الأبحاث الحديثة أن الذئاب تستطيع التعاون مع البشر بنفس قدر الكلاب، وهذه الاكتشافات تتحدى النظريات السائدة حول ترويض الكلاب.

بدأت رحلة البشر في ترويض الكلاب من 15 ألف إلى 40 ألف سنة مضت، ومع تربية البشر وترويضهم لهذه الحيوانات بطريقة انتقائية، فأدى ذلك إلى ظهور سلالات متنوعة التي نعرفها الآن، لكن تُشير بعض الدراسات أنه أثناء ترويض الكلاب، فإن الكلاب طورت صفات تجعلها أكثر تعاونًا من الذئاب، وعلى الرغم من ذلك فإنه في دراسة جديدة من كلية الطب البيطري في فيينا ما يُثبت عكس هذه النظريات.


ذو صلة

في تجربة تعتمد على التعاون بين البشر وكل من الذئاب والكلاب، كان على الحيوانات مساعدة البشر في سحب حبل للوصول إلى الطعام، وشملت الدراسة كل من الكلاب والذئاب الرمادية التي تربت في ظروف مماثلة في مركز علوم الذئب في النمسا، أظهرت النتائج أن كلا النوعين كانا ماهرين بنفس القدر في التعاون مع البشر، لكن الاختلاف الوحيد أن الذئاب مالت أكثر لابتكار طرفها الخاصة مثل محاولة نزع الحبل من الإنسان، ويقول العلماء أنه بينما تبادر الذئاب إلى القيادة، فإن الكلاب تميل إلى مراقبة أفعال البشر وتقليدها.

هذه الدراسة تقترح أن الطبيعة التعاونية ليست حكرًا على الكلاب فحسب بل قد تمتد لحيوانات أخرى مثل الذئاب، وهي بذلك تتحدى النظريات التي تلقي الضوء على فكرة الترويض، وتلقي الدراسة الجديدة الضوء على العلاقة المعقدة بين البشر والحيوانات.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة