قد لا تدعم ساعة Apple ميزة مراقبة نسبة الجلوكوز إلا بعد 7 سنوات!

لا تزال Apple تواجه صعوبات في تقديم مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم إلى السوق في وقت مبكر بسبب القيود المفروضة على حجم Apple Watch. فعلى الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك حاجة إلى إجراء تعديلات كبيرة وموافقات تنظيمية، والتي قد تستغرق ما بين 3 إلى 7 سنوات للوصول إلى طرازات Apple Watch المستقبلية.

كانت أحدث ميزة تركز على الصحة تم تقديمها في Apple Watch هي مراقبة الأكسجين في الدم، ولكن تقديم مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم إلى السوق في وقت سابق يثبت أنه مهمة صعبة بالنسبة لشركة  Apple. حيث تكافح الشركة لتقليص المستشعر ليناسب داخل الساعة الذكية، ويُعتبر تعديل الخوارزمية الشامل وتحسينات أجهزة الاستشعار المدمجة أمرًا ضروريًا.

تقوم Apple بتجربة متغير الحجم الذي يمكن تقديمه كنموذج Apple Watch Ultra ، لاستيعاب مستشعر جلوكوز الدم دون التعرض للعديد من المشكلات، لكن هذه المعلومات غير مؤكدة.

وعلى الرغم من التحديات، فإن الميزة لديها القدرة على إبلاغ مرتديها إذا كانوا في مرحلة ما قبل السكري، مما يدفعهم إلى تبني أسلوب حياة أكثر صحة. ومن الجدير بالذكر أن دمج مستشعر جلوكوز الدم في شيء صغير مثل Apple Watch يعد مهمة صعبة، وعلى الرغم من أن Apple أحرزت تقدمًا في مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم، إلا أن التعديلات والتبديل واسعة النطاق والموافقات التنظيمية مطلوبة، والتي قد تستغرق ما بين 3 إلى 7 سنوات للوصول إلى طرازات Apple Watch المستقبلية، لذا سيتعين على عشاق Apple Watch الانتظار لبضع سنوات أخرى قبل وصول هذه التكنولوجيا.