ما بين نقل المعلومات إلى أدمغة الطلاب واستخدام الواقع الافتراضي .. كيف سوف يكون التعليم في عام 2050؟

طبقًا لموقع Dailymail، فإنه مع التطور الذي نشهده الآن فإنه بحلول عام 2050 سوف يتغير الفصل التعليمي المعتاد تمامًا، وسوف تحدث الكثير من التطورات الرائعة مثل تحميل المعلومات مباشرةً للدماغ، وتلقي الدروس طبقًا للحمض النووي الخاص بالطالب، وتعلم الأشياء من خلال الواقع الافتراضي، وذلك كله وفقًا لتوقعات تريسي فولوز التي عملت مع شركات عملاقة مثل جوجل وفيرجن.

في المستقبل قد نستبدل المعلمين البشر بمعلمين الذكاء الاصطناعي، تُشير فولوز إلى أن هذه التغييرات لن تكون مجرد خيال علمي بل سوف تكون واقعًا، وتعتقد أن معلمي الذكاء الاصطناعي سوف يقدمون وجهات نظر جديدة بالإضافة إلى وجهات نظر البشر للطلاب.

سوف يركز التعليم في المستقبل على تعلم الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع الآلات سوف يكون المهارة الأساسية للجيل القادم، وسوف يُصهل هذا التعاون من خلال تقدم واجهات الكمبيوتر الدماغي، الذي سوف يسمح بنقل المعلومات مباشرةً إلى أدمغة الطلاب، وهذه التطبيقات تُطبق حاليًا في بعض الدول مثل الصين.

في المستقبل سوف تكون الدروس مُخصصة بناءً على الحمض النووي للطلاب، فمع تقدم علم الجينات، فقد يختار الآباء إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد قوة وميل أطفالهم في التعليم، وهذا سوف يؤدي إلى التخطيط لدروس مُخصصة بناءً على قوة الطفل في المجال، وقد تتدخل الحكومات لتوجيه الطلاب نحو المواضيع التي يميلون لها.

سوف يكون الواقع الافتراضي (VR) هو الأساس في الثورة التعليمية القادمة من مواضيع التشريح إلى التاريخ فسوف يكون هو الوسيلة الأساسية للتعليم، ومع الجيل الحالي الغارق في الألعاب الافتراضية فإنه توجد توقعات للتعلم في بيئة الواقع الافتراضي بالفعل حاليًا.

كما أن مفهوم الفصل التقليدي سوف يكون عفا عليه الزمن، وسوف يكون التعليم لا مركزيًا مُتصلًا فقط بالشبكة دون التقيد بمكان معين، والآن يقف التعليم على حافة تطور جذري، ومع تقدم الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والجينات فإن مشهد التعليم وطريقة التدريس سوف تتغير تمامًا بحلول عام 2050.