“مخبأ زوكربيرج ليوم القيامة”.. أوكار الملياردير الخفية تثير الجدل في هاواي!

في خطوة استحوذت على الاهتمام العالمي، يقال إن مارك زوكربيرج، الملياردير الشهير ومؤسس فيسبوك، يقوم بتطوير مجمع سكني فخم وسري للغاية في هاواي. يعد هذا المشروع جزءًا من اتجاه أوسع بين أغنى الأفراد في العالم الذين يقومون ببناء ملاجئ متقنة تحسبًا لأحداث كارثية محتملة. تم الكشف عن هذه المشاريع، بما في ذلك مشروع زوكربيرج، من قبل كريستينا راندال في حلقة بودكاست حديثة، مما أثار مناقشات حول الدوافع وراء مثل هذه الاستعدادات الكبرى.

ومن المقرر أن يعيد مشروع زوكربيرج الطموح، الذي يقع على الشاطئ الشمالي الشرقي لجزيرة كاواي بهاواي، تعريف الرفاهية والأمن. يمتد المجمع الذي يطلق عليه اسم Koolau Ranch على مساحة 110 فدانًا من الأراضي التي كانت في السابق مزرعة للسكر. ومن المتوقع أن يشتمل قلب هذا المنتجع على مخبأ تحت الأرض مساحته 5000 قدم مربع، ومجهز بباب معدني ضخم مملوء بالخرسانة، يذكرنا بملاجئ القنابل النووية. لا يقتصر هذا التطوير على الحياة الفخمة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالبقاء على قيد الحياة، مع تصميمات تشير إلى نظام بيئي مكتفي ذاتيًا بالكامل.

تم إطلاق هذه الخطة الكبرى في عام 2021 عندما قام زوكربيرج وزوجته، بريسيلا تشان، بتوسيع ممتلكاتهما في هاواي، والتي كانت تضم بالفعل ملاذًا فاخرًا مساحته 1300 فدان بقيمة 100 مليون دولار. ومع استثمار إضافي بقيمة 270 مليون دولار، فإن ملاذهم في هاواي يستعد للوصول إلى مستويات غير مسبوقة من البذخ والأمن. يتضمن تصميم المجمع قصرين ضخمين، يغطيان ما لا يقل عن 57000 قدم مربع، ويضم 30 غرفة نوم و30 حمامًا وقاعات مؤتمرات ومطبخًا صناعيًا من بين وسائل الراحة الأخرى.

يعد الاكتفاء الذاتي للعقار سمة رئيسية، مع خزان مياه واسع النطاق ونظام مضخات، ومجموعة متنوعة من إنتاج الغذاء من خلال تربية الماشية والزراعة عبر مساحة 1400 فدان. يتم ضمان خصوصية العقار من خلال جدار حجري يبلغ ارتفاعه ستة أقدام، ويخدم نظام الأنفاق تحت الأرض الذي يربط القصور أغراضًا مزدوجة كمأوى، مكتمل بمناطق المعيشة، ومكتبة، وأبواب عازلة للصوت. وتمتد فخامة المجمع إلى بيوت الضيافة، وصالة الألعاب الرياضية، والساونا، وحمامات السباحة، وملعب تنس، وشبكة فريدة من 11 بيت شجرة ترتبط ببعضها بواسطة جسور الحبال.

وفي حين يمثل مشروع زوكربيرج في هاواي قمة الرفاهية والأمن الشخصي، فقد أثار أيضًا جدلاً، مع اتهامات بـ "استعمار هاواي" والنزاعات حول الأراضي ومعاملة السكان الأصليين. وعلى الرغم من الانتقادات، فإن اتجاه المليارديرات الذين يستعدون لسيناريوهات الأيام الكارثية مستمر في النمو، مما يعكس تفسيرا حديثا للنبوءات القديمة ويثير تساؤلات حول أولويات ومسؤوليات الأفراد الأكثر ثراء في العالم.