كيف توقّعت عائلة سمبسون ظهور نظارات آبل الذكية قبل ثمانية أعوام من إعلانها رسميًا😰؟

عائلة سمبسون تتنبأ مجددًا بابتكارات المستقبل لكن هذه المرة مع نظارة آبل فيجن برو، في تطور جديد يثير الدهشة ويعزز الاعتقاد بقدرة "عائلة سمبسون" على استشراف المستقبل، يبدو أن العرض التلفزيوني الشهير قد تنبأ مجددًا بإحدى التكنولوجيات الحديثة قبل سنوات من ظهورها الفعلي. هذه المرة، الحديث يدور حول نظارة "آبل فيجن برو" الذكية، التي كانت محور إعجاب وترقب في الوسط التكنولوجي مؤخرًا.

على مدار سنوات، تميز مسلسل "عائلة سمبسون" بقدرته الفريدة على تقديم رؤى وتوقعات لافتة تخطت حدود الخيال العلمي لتصبح واقعًا ملموسًا. من تنبؤ العرض بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى رحلة ريتشارد برانسون إلى الفضاء، مرورًا بفكرة الساعات الذكية، ولم تتوانى هذه العائلة الصفراء عن إثارة دهشتنا بدقة التنبؤات التي تعرضها.

ففي حلقة عُرضت عام 2016 بعنوان "الأصدقاء والعائلة"، ظهر هومر ومارج سمبسون وهما يستخدمان نظارات الواقع الافتراضي بطريقة تشبه بشكل مذهل تلك التي تتيحها نظارة "آبل فيجن برو" الجديدة، فهذا الابتكار الذي قدمته "آبل" يتيح للمستخدمين تصفح الإنترنت والتفاعل مع الواقع الافتراضي بحركات بسيطة من اليد أو العين، مما يمثل طفرة في تجربة المستخدم الرقمية.

لقد أثار هذا التشابه حالة من الجدل والإعجاب في أوساط متابعي العرض والمهتمين بالتكنولوجيا، مما جدد التساؤلات حول كيفية قدرة كتاب سلسلة "عائلة سمبسون" على رسم صور لمستقبل التكنولوجيا بهذه الدقة.

حيث أعربت سوزان بريسكوت، نائبة رئيس "آبل" لعلاقات المطورين على مستوى العالم عن حماسها للإمكانيات الجديدة التي تفتحها "آبل فيجن برو" أمام مطوري التطبيقات، مشيرة إلى الطفرة في التجارب المكانية التي يمكن خلقها عبر هذه المنصة.

يُعد هذا الجهاز الجديد أول ابتكار كبير تقدمه "آبل" منذ سبع سنوات، مما يجعله حدثًا بارزًا في مسيرة الشركة. ومع ذلك، فإن النقاش المثار حول تنبؤ "عائلة سمبسون" لهذه التكنولوجيا يعيد التأكيد على الأثر الثقافي والتنبؤي العميق لهذه السلسة، الذي يستمر في إثارة الرعب والإعجاب بنبوءاته التي تتحول وبطريقة ما إلى واقع، مما يجعله بمثابة "نوستراداموس" العصر الحديث في عالم الرسوم المتحركة.