تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مشاكل صحية خطيرة.. دراسة حديثة تقول أن التسويف أو المماطلة قد يشير إلى أزمات صحية!

مشاكل قلبية خطيرة
نور حسن
نور حسن

2 د

كم مرة تكاسلنا في واجباتنا اليومية وعمدنا إلى تأجيل الأمور التي نبغضها إلى يوم آخر؟ قد تعتقد أن مثل هذه المواقف طبيعية لكن في الحقيقة لها تأثير كبير على الصحة الجسدية والنفسية حسب رأي الخبراء.

في دراسة حديثة تم إجراؤها على طلاب الجامعات تبين أن ما لا يقل عن نصف الطلاب يميلون إلى المماطلة في دراستهم وواجباتهم ومن المحتمل أن يكون التسويف ضارًا بتعليمهم، حيث وجدت الدراسات صلة بين المماطلة وضعف الصحة، كما يرتبط بمستويات أعلى من التوتر وأنماط الحياة غير الصحية والتأخير في رؤية الطبيب مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

تم إجراء دراسة على 3525 طالبًا من ثماني جامعات في ستوكهولم وحولها ومتابعتهم خلال فترات زمنية معينة، وطُلب منهم إكمال الاستبيانات كل ثلاثة أشهر لمدة عام واحد، والهدف من الدراسة هو التحقق من العلاقة بين الطلاب الذين قاموا بالمماطلة والصحة العقلية والبدنية لهم.

من بين 3525 طالبًا أجاب 2587 طالبًا على استبيان المتابعة بعد تسعة أشهر وأظهرت النتائج  

أن المستويات الأعلى من التسويف ارتبطت بأعراض أعلى إلى حد ما للاكتئاب والقلق والتوتر، وكان الطلاب الذين لديهم مستويات أعلى من المماطلة أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم في الكتفين أو الذراعين (أو كليهما) بالإضافة إلى صعوبات في النوم والشعور بالوحدة والقلق مع مشاكل مالية متزايدة.

ذو صلة

ذكر العالم "جوزيف فيراري" وأستاذ علم النفس في جامعة ديبول في شيكاغو في كتابه "مازلت أماطل" أن ما يقارب 20% من البالغين يصنفون "كمسوفين" للمهام بشكل كبير، وهذا يعتبر أمر خطير وربما أخطر من أمراض مثل الاكتئاب والرهاب أو نوبات الهلع أو الإدمان، وبالرغم من ذلك فإن فئة كبيرة تعتبر "المماطلة" أمر طبيعي ولا يدعو للخوف.

من المهم التعامل مع موضوع التسويف بشكل جدي لما له انعكاسات إيجابية على صحتنا، ولحسن الحظ فإن التجارب السريرية أظهرت أن  العلاج السلوكي المعرفي فعال في الحد من التسويف، وذلك عن طريق تقسيم الأهداف طويلة المدى إلى أهداف قصيرة المدى، وإدارة عوامل التشتيت (مثل إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة)، والتركيز على إنجاز المهمات والتغاضي عن المشاعر السلبية تجاهها.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة