تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

مقابل 10 مليون دولار: تحدي لقضاء ليلة في سراديب الموتى الباريسية.. هل تقبل؟

مريم مونس
مريم مونس

2 د

انلع نقاش واسع على تويتر حول ما إذا كان الناس مستعدين لقضاء ليلة في سراديب الموتى في باريس مقابل 10 ملايين دولار.

تم إنشاء كتاكومبات باريس في القرن الثامن عشر كحل للمشكلة الناجمة عن ازدحام المقابر في المدينة، حيث نُقل حوالي 6 ملايين جثة إلى أنفاق ومناجم مهجورة خارج المدينة.

أطلقت Airbnb سابقًا مسابقة لقضاء ليلة في الكتاكومبات خلال عيد الهالوين، حيث فاز البرازيلي بيدرو أرودا بالمسابقة، مما يعكس الفضول والخوف المستمرين من هذا الموقع التاريخي والمخيف.

أثار تحدي افتراضي نُشر على تويتر نقاشًا حادًا حول مسألة قضاء ليلة في كتاكومبات باريس مقابل 10 ملايين دولار. هذا الاقتراح الغريب أثار الكثير من النقاشات على الإنترنت، حيث امتزج الاهتمام بالتاريخ بالخيال العصري.


الخلفية التاريخية

في القرن الـ18، عانت باريس من مشكلة كبيرة بسبب امتلاء مقابرها، خاصة مقبرة الأبرياء. أدت الجثث المتعفنة إلى انتشار روائح نتنة ومخاطر صحية. في عام 1763، منع الملك لويس الخامس عشر الدفن داخل المدينة بسبب هذه الأوضاع. لكن هذا لم يحل المشكلة فورًا، إذ استمرت الكنيسة في عمليات الدفن داخل المدينة حتى تم إيجاد حل بديل.


نشوء سراديب الموتى في باريس

تشكلت سراديب الموتى الباريسية كحل لأزمة المقابر الممتلئة في القرن الثامن عشر. في عام 1780، أدى انهيار جدار في مقبرة الأبرياء، متأثرًا بالأمطار الغزيرة، إلى انتقال الجثث إلى قبو مجاور. هذا الحادث دفع باتجاه إيجاد مكان بديل لدفن حوالي 6 ملايين جثة، وكانت الإجابة هي استخدام الأنفاق والمناجم المهجورة خارج المدينة. بادئ ذي بدء، كانت سراديب الموتى عبارة عن مجموعة من العظام والجماجم المتناثرة، قبل أن يتم تنظيمها بعناية في الضريح الذي نعرفه اليوم.


الإثارة والمخاوف المعاصرة

ذو صلة

تحولت سراديب الموتى إلى موقع يثير الفضول التاريخي والرعب، واستقطبت اهتمامًا متنوعًا. في عام 2015، نظمت Airbnb مسابقة عيد الهالوين، حيث فاز البرازيلي بيدرو أرودا بتجربة المبيت في السراديب. على الرغم من الأجواء المخيفة، علق أرودا بأنه سيكون أكثر خوفًا لو كان سكان السراديب أحياء. تعكس النقاشات الأخيرة على تويتر الفضول والخوف المستمرين، بالإضافة إلى المخاوف بشأن احترام الموتى والشعور بعدم الارتياح بسبب وجود العديد من الرفات البشرية.

يبرز التحدي النظري بقيمة 10 ملايين دولار لقضاء ليلة في سراديب الموتى بباريس، الفضول والرهبة التي تكتنف أحد أشهر المواقع التاريخية وأكثرها إثارة للرعب في باريس. يلقي هذا النقاش الضوء على اهتمام الناس بسراديب الموتى، ويطرح أيضًا تساؤلات حول الجوانب الأخلاقية لاستغلال مكان كهذا لأغراض ترفيهية. وفي ظل تلاقي التاريخ مع الخيال العصري، تستمر سراديب الموتى في أن تكون محورًا للدهشة، الخوف، والتفكير الأخلاقي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

قبلت التحدي اريد المشاركه من مصر كيف؟

ههههههههههه

انا قبلت التحدي

ذو صلة