موظف في إجازة مرضية منذ عام 2008 يُطالب بزيادة راتب ويتهم الشركة باستغلاله!
2 د
تمّ رفض دعوى التّمييز ضدّ الإعاقة التي أقامها العامل في مجال تكنولوجيا المعلومات، إيان كليفورد، في إجازة مرضية منذ عام 2008 ويتلقى راتباً سنوياً بقيمة 54,000 جنيه استرليني بموجب خطة صحية من شركة IBM.
كليفورد كان يطالب بزيادة راتبه وفقاً لمعدّل التّضخم، ولكن القاضي في المحكمة أكّد أنّ عدم الزيادة لا يعتبر تمييزاً بناءً على الإعاقة.
القاضي أكّد أنّ الرّواتب المضمونة التي يتلقّاها الموظّفون الذين يعانون من الإعاقة تعتبر ميزة، وأنّ عدم زيادة هذه الرواتب لا يعتبر تمييزاً بناءً على الإعاقة.
حاول الموظف في مجال تكنولوجيا المعلومات، إيان كليفورد، رفع دعوى قضائية ضد الشركة التي يعمل بها، واتهمها بأنها عملت على انتهاك حقوقه، لأنه من ذوي الإعاقة.
وفي التفاصيل، فإن كليفورد، الذي يتلقى أكثر من 54 ألف جنيه إسترليني سنوياً، رغم أنه في إجازة مرضية منذ عام 2008، حاول الادعاء ضد الشركة، لأنه لم يحصل على زيادة راتب خلال المدة التي قضاها وهو في إجازته المرضية.
الموظف حصل على خطة صحية مريحة جداً من شركة IBM، تضمن له الحصول على أكثر من 54 ألف جنيه إسترليني سنوياً، حتى يبلغ سن الـ65 عاماً، وهو ما يعني أن مجموع ما سيحصل عليه يتجاوز المليون ونصف المليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ ضخم جداً قياساً بعامل مستمر في إجازة مرضية.
كليفورد برر طلبه بزيادة راتب، بأن المبلغ سيتآكل بالتضخم مع مرور الوقت، ورغم ذلك فإن محكمة العمل في ريدينغ، رفضت طلبه، وأخبره القاضي أنه حصل على فائدة كبيرة جداً، ومعاملة تفضيلية.
وبدأ صاحب الإجازة المرضية الأطول في العالم ربما، العمل في لوتس ديفيلوبمنت عام 2000، قبل أن تستحوذ عليها شركة آي بي إم، وذهب في إجازته المرضية عام 2008، واستمر حتى 2013 عندما تقدم بشكوى مفادها أنه لم يحصل على زيادة راتب.
حينها حصل كليفورد على اتفاق وحل وسط، وتمت تسوية وضعه في خطة الشركة بذوي الإعاقة، وتشمل ألا يتم فصله، ويظل موظفاً دون أي التزام بالعمل، حتى الشفاء أو التقاعد أو الوفاة، على أن يتم دفع 75 بالمئة من راتبه المتفق عليه.
واستمر الحال على ما هو عليه، حتى عام 2022 الفائت، حين قرر إعادة الشكوى على الشركة، واتهامها بأنها تنتهك حقوقه بسبب الإعاقة.
لكن هذه المرة جرّت الرياح بخلاف ما اشتهت سفن الموظف، ورفض القاضي بول هوسيغو القضية، وقال له، إن الزيادة في الراتب من حق العمال، لكن الموظفين غير النشيطين لا يحق لهم المطالبة بها.
واعتبر القاضي أنه حتى لو تم تخفيض المبلغ بسبب التضخم، فإنه مايزال ميزة كبيرة جداً، قياساً بموظف لا يعمل.
وأنتم ما رأيكم بقضية الموظف صاحب أطول إجازة مرضية في العالم، ترى ماذا كان سيحدث له لو كان موجوداً في العالم العربي؟.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
