فيلم باربي يحقق إنجازًا سينمائيًا ويصبح ثالث أعلى إيرادات في القرن 21!
4 د
فيلم "باربي" تمكن من أن يكون أحد أبرز أفلام عام 2023، ولكنه أيضًا أصبح ثالث فيلم في هذا القرن يحقق إنجازًا سينمائيًا ملفتًا في شباك التذاكر.
خلال فترة عرضه في السينما، حقق فيلم المخرجة غريتا جرويج، المستند إلى اللعبة الشهيرة لشركة "ماتيل"، أكثر من 1.4 مليار دولار عالميًا (وفقًا لموقع Box Office Mojo)، ومن هذا المبلغ، بلغت إيراداته في السوق الداخلية 636 مليون دولار.
وكان فيلم Super Mario Bros. في المركز الثاني بإيرادات بلغت 1.3 مليار دولار، في حين احتل الجزء الآخر من ظاهرة "باربنهايمر"، فيلم "أوبنهايمر"، المركز الثالث بإيرادات بلغت 952 مليون دولار. لم يكن باربي ناجحًا فقط في تحقيق إيرادات قياسية في شباك التذاكر، ولكنه أيضًا فاز بقلوب الجماهير والنقاد على حد سواء.
استغل فيلم باربي الجوانب النوستالجية للعبة من خلال عرض العديد من الشخصيات المميزة لباربي وإصدارات مختلفة لكين. والأهم من ذلك، استخدمت غريتا جرويج قصة باربي لتقديم دروس مثيرة حول الهوية والنسوية ورأس المال، بجانب توظيف الكوميديا والفانتازيا في إطار رومانسي.
عند النظر إلى بيانات شباك التذاكر العالمي في القرن الواحد والعشرين، يعتبر فيلم باربي هو الثالث فقط الذي يحمل عنوان "أصلي" ويحقق لقب أعلى فيلم إيرادات في السنة.
بدأ القرن الحالي في الأول من يناير عام 2001، وبالتالي فإن الفيلمين اللذين تمكنا من أن يكونا الفائزين في سنواتهما ويعتبران قصصًا أصلية هما فيلم Avatar في عام 2009 و Frozen في عام 2013.
فاز فيلم جيمس كاميرون "أفاتار" في عام 2009 بأعلى إيرادات لأي عام، حيث حقق 2.9 مليار دولار. فيلم Frozen حقق ما يقرب من 1.3 مليار دولار في عام 2013، وهو إنجاز استثنائي بذاته.
أمًا بقية الأفلام ذات أعلى إيرادات منذ عام 2001، فكانت جميعها هي أجزاء مكملة لسلاسل مثل Lord of the Rings، Shrek، MCU، و Star Wars؛ بحسب المنشور على موقعscreenrant.
وفيما يتعلق بتضمين فيلم Harry Potter and the Sorcerer's Stone في القائمة، قد يتساءل البعض عما إذا كان يعتبر فيلمًا أصليًا. على الرغم من أنه لم يكن تكملةً مثل الأفلام خارج Avatar، Frozen، وBarbie، إلا أن كتب هاري بوتر كانت بالفعل ظاهرة عالمية بحلول الوقت الذي صدر فيه الفيلم الأول في عام 2001. كما أن الفيلم نفسه كان تكييفًا للرواية، ولا يمكن قول الشيء نفسه عن فيلم مثل باربي.
لعل لعبة Mattel كانت لديها تاريخ ضخم وجماهير واسعة، ولكنها لم تكن بنفس الطريقة التي أثار فيها وجود الكتاب طلبًا لإنتاج فيلم كما هو الحال عندما يتم تحويل كتاب إلى فيلم، هُنا استخدمت غريتا جرويج العلامة التجارية لتصيغ قصة أصلية.
في عصر يولى فيه الاهتمام للأجزاء الثانية sequels والمسبقات prequels والمشتقات spinoffs للاستفادة من الجماهير المخلصين لهذه الأعمال، نجاح فيلم باربي في عام 2023 يشكل دليلاً إضافيًا على أن الأفلام الأصلية لا تزال قادرة على التألق.
بدلاً من التفكير في إنتاج تكملة، يحتاج الاستوديوهات إلى تحليل ما جعل فيلم باربي يعمل بشكل جيد على مستوى الإيرادات والجماهيرية كفيلم أصلي.
نرشح لك: بعد وصوله للمليار دولار إيرادات.. غريتا جرويج: لم أقرأ اَراء المشاهدين عن فيلم Barbie!
سواء كان ذلك عَبر بناء عوالم جديدة تمامًا مثل فيلم Avatar وFrozen أو استخدام عناصر معروفة كأساس لبناء قصص أصلية كما في حالة باربي، يحتاج شباك التذاكر إلى المزيد من التنوع بينما يستمر إصدار الأفلام التكميلية في دفع تلك الإيرادات.
وفي ظل القليل من الأفلام الأصلية التي تحقق الصدارة في شباك التذاكر سنويًا في هذا القرن، يصبح من الصعب تقليد نجاح فيلم باربي، حتى الأفلام القديمة تحصل على مكملات تاريخية أو إعادات تقديم، مما يعني أن الاستوديوهات تخصص وقتًا أقل في الاستثمار في قصص جديدة.
ورغم وجود جوانب إيجابية لبناء عوالم جديدة، فإن رؤية أفلام أصلية مثل باربي تصبح الأعلى إيرادات في العام قد تصبح أمرًا أقل تكرارًا مع تقدم القرن.
Barbie
فيلم “باربي” يأخذنا في رحلة مثيرة ومشوقة إلى عالم باربي المشهور، حيث تعيش البطلة باربي أزمة تُجبرها على تساؤلات حول عالمها ووجودها.
تنقلب حياة باربي رأساً على عقب عندما تواجه أزمةً غامضة تهز عالمها الوردي اللامع. تصبح الشكوك تسيطر على عقلها، فهل هي مجرد دمية باربي في عالم خيالي مصمم للتسلية؟ أم أنها تمتلك هوية ووجود حقيقي خارج هذا العالم الوردي المُثالي؟
عرض المزيد
مناسب من عمر 4 سنوات فما فوق.
إنتاج
2023
إخراج
جريتا جيرويج
بطولة
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.