تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

بعد وصوله للمليار دولار إيرادات.. غريتا جرويج: لم أقرأ اَراء المشاهدين عن فيلم Barbie!

Greta Gerwig Ignored Barbie Reviews
نرمين حلمي
نرمين حلمي

2 د

بعد إثارة الجدل والنجاح الكبير الذي حققته في شباك تذاكر السينما عالميًا بفيلمها المتميز لهذا العام "Barbie"، تتحدث المخرجة المتميزة غريتا جرويج، ضمن مقابلة صحفية نشرت حديثًا، عن رؤيتها تجاه هذا التألق الفني، كذلك تجديد شغفها ورغبتها المستمرة تجاه إخراج الأفلام خلال الفترة المقبلة.

حقق فيلم "باربي" أكثر من 1.4 مليار دولار، مما يجعله أعلى فيلم أجنبي بالإيرادات في عام 2023، كذلك الأعلى في تاريخ Warner Bros، وأعلى فيلم يحمل توقيع مخرجة خلال الفترة الأخيرة.

فيديو يوتيوب

هذا التميز الفني يأتي بعد أن انتقلت "جرويج" من التمثيل إلى الإخراج وحققت نجاحًا كبيرًا في أفلام مثل " Lady Bird" و" Little Women". لكن سر نجاحها كمخرجة، أكدت غريتا جرويج أنه يكمن في الانشغال بالعمل.

وتقول بحسب المنشور على Hollywood Reporter: "إنه أكثر مما هو مخيف حقًا أن نشعر بالخمول. في وقت ما، يصبح رعب عدم صنع شيء معضلة أكبر بكثير من رعب صنع شيء سيء".

على الرغم من نجاحها في هوليوود، إلا أن هذا الشعور بالشك في النفس جعلها لا تقرأ أي مراجعات نقدية لفيلم "باربي" حتى الآن. كذلك تشير إلى شعورها بالقلق عند التعامل مع قصة دمية اللعب الشهيرة التي تبلغ من العمر 64 عامًا، لافتة إلى احتمالها متابعة هذه التحليلات الفنية خلال وقت لاحق لكنه ليس الاَن.

تفسر غريتا جرويج الحالة التي أثيرت أثناء استعدادها والفريق إتمام مشروع فيلم "باربي": "لم يكن هناك سوى الخوف من كل ذلك منذ البداية. أنت تتعامل مع موضوع مثير للجدل. لكن الحيلة هي أن نقول، حسنًا، بدلاً من محاولة التنقل بحذر حوله، ماذا لو تعمقنا به؟".

أضافت واصفة أن صناعة الأفلام تشبه تربية الأبناء؛ إذ إن بحلول نهاية الفيلم، تعرف كيف تخرج ذلك الفيلم. تتعلم كيف تفعل ذلك أثناء القيام به، لكن بعد ذلك ينتهي الوقت، واللحظة قد مرت. والأطفال مثل الأفلام. لم تكن لديك هذه اللحظة من قبل، إذًا لا تعرف ماذا تخبئ لك.

فيلم "باربي" يأخذنا في رحلة مثيرة ومشوقة إلى عالم باربي المشهور، حيث تعيش البطلة باربي أزمة تُجبرها على تساؤلات حول عالمها ووجودها.

ذو صلة

تنقلب حياة باربي رأساً على عقب عندما تواجه أزمةً غامضة تهز عالمها الوردي اللامع. تصبح الشكوك تسيطر على عقلها، فهل هي مجرد دمية باربي في عالم خيالي مصمم للتسلية؟ أم أنها تمتلك هوية ووجود حقيقي خارج هذا العالم الوردي المُثالي؟

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة