جزء ثانٍ من فيلم الجوكر لبطله واكين فينيكس وهذه التفاصيل التي أفصحوا عنها حتى الآن
أعلنت شركة الإنتاج السينمائي الأميركية، وورنر بروس، دخول الجزء الثاني من الفيلم الشهير، الجوكر، مرحلة التنفيذ الجاد، ومنحت الشركة الأميركية، الكاتب والمخرج، تود فيليبس، الموافقة لبدء عمليات تنفيذ الجزء الثاني من الفيلم، الذي حقق شهرة واسعة من حول العالم.
بدوره مخرج الفيلم، تود فيليبس، نشر عبر صفحته الشخصية في إنستغرام، الصورة الأولى من الفيلم المرتقب، بهدف تشويق الجمهور وبدء عملية التسويق والإعلان.
وتضمن منشور المخرج، غلاف السيناريو للجزء الثاني من الجوكر، الذي سيعيد من خلاله التعاون مع كاتب الجزء الأول، سكوت سيلفر.
لا تغيير جذري على طاقم عمل الجزء الأول من فيلم الجوكر، حيث سيستمر المخرج والكاتب، بالإضافة إلى بطل الفيلم النجم، واكين فينيكس، كما يبدو من منشور فيلبس الذي تضمن كذلك، صورة، فينيكس وهو يقرأ سيناريو الجزء الثاني من الفيلم، علمًا أن فينيكس، سبق أن استبعد في تصريحات صحفية سابقة، وجود جزء ثاني من العمل الذي حقق شهرة واسعة حين عرضه لأول مرة عام 2019.
لا معلومات أكيدة حتى الآن، عن موعد بدء عمليات التصوير، أو حتى الموعد الأولي لعرض الفيلم في صالات السينما، إلا أن عنوان الجزء الثاني، "الجنون المشترك"، ربما يوحي ببعض ملامح العمل، حيث من المتوقع أن يكون للجوكر شريك آخر في الجزء الثاني، وربما لا يبتعد كثيرا عن مضمون العلاقات المعقدة السابقة، بين الجوكر وشخصيات أخرى مثل باتمان، إلا أنه من غير المعروف إن كانت تلك الشخصية ستحضر في الفيلم، أو سيتم الاستعانة بشخصية أخرى جديدة.
إلى جانب الشهرة الواسعة التي حققها فيلم الجوكر، فإنه حصل على العديد من الجوائز العالمية، حيث حصل البطل واكين فينيكس، على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في الفيلم، بشخصية آرثر فليك، الرجل المضطرب نفسيًا، الذي تطورت حالته لشخصية شريرة في نهاية الحكاية.
حقق الجزء الأول من الجوكر، أكثر من مليار دولار عالميًا، رغم أنه لم يكلف سوى 55 مليون دولار، لذا قيل إنه أكثر الأفلام المأخوذة عن قصص مصورة، الذي يحقق ربحًا كبيرا في العالم، بينما تلقى 11 ترشيحًا لجوائز الأوسكار، ولم يخلّ الأمر من بعض النقد بعد عرضه.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.