تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

ما هو الدليل الذي يمكن أن يؤكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح واعياً؟

ساندي ليلى
ساندي ليلى

10 د

في الأعوام الأخيرة، شهدنا تقدماً سريعاً في مجال الذكاء الاصطناعي، واصبح الناس يتفاعلون بنشاط مع هذه التقنية في حياتهم اليومية. ما كان يعتبر يوماً من تخيلات الخيال العلمي مثل مساعدي الذكاء الاصطناعي في المنازل والسيارات ذاتية القيادة، أصبح الآن حقيقة واقعة في عالمنا الحالي.

ومع ذلك، بعض الباحثين والناشطين بدأوا يتساءلون عما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد بلغ مرحلة الإحساس والقدرة على التفكير والشعور بالطريقة التي يفعل بها البشر. البعض يشعر بالقلق من أن الذكاء الاصطناعي الواعي قد يتفوق على البشر، بينما البعض الآخر قلق بشأن فكرة استخدام نوع من أنواع الحياة الذكية لتلبية متطلباتنا.

إذاً، كيف يمكننا معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي واعياً أم لا؟

في هذا المقال، سنقدم تعريفاً شاملاً للذكاء الاصطناعي، تاريخه، والأبحاث المتعلقة به، وكيفية تحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد تجاوز حدود الإحساس.


ما هو الذكاء الاصطناعي ؟

هناك تعاريف متعددة للذكاء الاصطناعي ومن أبرزها أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو فرع واسع النطاق لعلوم الكمبيوتر، يهتم ببناء آلات ذكية قادرة على أداء المهام التي تتطلب عادة ذكاءً بشرياً.

في حين أن الذكاء الاصطناعي هو علم متعدد التخصصات مع مناهج متعددة، فإن التطورات في التعلم الآلي والتعلم العميق على وجه الخصوص تخلق نقلة نوعية في كل قطاع تقريباً من صناعة التكنولوجيا.

 يسمح الذكاء الاصطناعي للآلات بنمذجة أو حتى تحسين قدرات العقل البشري بداية من تطوير السيارات ذاتية القيادة إلى انتشار المساعدين الأذكياء مثل Siri و Alexa  لقد أصبح الذكاء الاصطناعي وبشكل متزايد جزءًا من الحياة اليومية وأصبحت الشركات تستثمر فيه في كل صناعة.

أما الموسوعة البريطانية فهي تعرف الذكاء الاصطناعي على أنه قدرة الكمبيوتر الرقمي أو الروبوت الذي يتم التحكم فيه عن طريق الكمبيوتر على أداء المهام المرتبطة بشكل كبير بالكائنات الذكية

تم إطلاق هذا المصطلح بشكل متكرر على مشروع تطوير الأنظمة التي تتمتع بالعمليات الفكرية المميزة للإنسان، مثل القدرة على التفكير أو اكتشاف المعنى أو التعميم أو التعلم من التجارب السابقة.

ومنذ تطوير الكمبيوتر الرقمي في الأربعينيات من القرن الماضي، تم إثبات أنه يمكن برمجة أجهزة الكمبيوتر للقيام بمهام معقدة للغاية، على سبيل المثال، اكتشاف البراهين للنظريات الرياضية أو لعب الشطرنج بإتقان كبير

ومع ذلك ، على الرغم من التقدم المستمر في سرعة معالجة الكمبيوتر وسعة الذاكرة، لا توجد حتى الآن برامج يمكن أن تضاهي المرونة البشرية في مجالات أوسع أو في المهام التي تتطلب الكثير من المعرفة اليومية.  من ناحية أخرى، حققت بعض البرامج مستويات عالية عند أداء مهام محددة معينة شبيهة بأداء الخبراء والمهنيين البشريين


تاريخ الذكاء الاصطناعي

في الواقع، إن للذكاء الاصطناعي تاريخ طويل، يعود إلى القصص التي رويت منذ آلاف السنين حيث تتحدث الأساطير اليونانية عن تالوس، وهو تمثال برونزي عملاق كان يحرس جزيرة كريت ويدور حول شواطئ الجزيرة ثلاث مرات في اليوم.

على الرغم أنه من الواضح أن الإغريق لم يكونوا ليصفوا تالوس باستخدام اللغة الحالية في عصرنا لوصف الذكاء الاصطناعي اليوم، إلا أنه من المدهش كم من الوقت فكر البشر في ذلك الخط الفاصل بين الإنسان والآلة.

ومع ذلك، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي مؤخراً شيئاً يمكن للبشر دراسته وتطويره حيث يشير العديد من الخبراء إلى عام 1956 باعتباره العام الذي بدأت فيه أبحاث الذكاء الاصطناعي بشكل رسمي حيث أن مشروع بحث دارتموث الصيفي حول الذكاء الاصطناعي كان قد بدأ في ذلك العام.

على مدار ثمانية أسابيع، اجتمع ما يقارب من عشرين شخصاً وعملوا معاً لمناقشة وتصور البرامج التي يمكن أن تظهر قدرات التعلم. غالباً ما يتم اعتبار مشروع بحث دارتموث الصيفي نقطة انطلاق أولية للتطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي، لقد كان هذا الحدث الذي استمر ثمانية أسابيع بمثابة جلسة عصف ذهني.

لقد تعلمت البرامج التي تم إنشاؤها في الأعوام اللاحقة استراتيجيات لعبة الداما، وكيفية التحدث باللغة الإنجليزية، وكيفية حل الكلمات المتقاطعة. بعد ذلك بدأت وزارة الدفاع الأمريكية في تمويل أبحاث الذكاء الاصطناعي بكثافة في الستينيات، وقد زعم بعض الباحثين مثل هربرت أ سيمون أنه وفي غضون عشرين عاماً، يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بأي عمل يمكن للإنسان القيام به.

ومع ذلك، فإن هذا التوقع لم يؤتِ ثماره، يرجع ذلك أساساً إلى محدودية مساحة تخزين الكمبيوتر إضافة إلى تضاؤل التمويل في منتصف السبعينيات. عاد تمويل الأبحاث في الثمانينيات لكنه انهار مرة أخرى في النصف الأخير من العقد الحالي، بعد ذلك شهدت تسعينيات القرن الماضي عودة ثانية للأبحاث، وركزت هذه المرة على ذكاء اصطناعي أكثر تخصصاً وتركيزاً حيث أنه كان مصمماً لحل مشكلات محددة معينة.

وقد سمح هذا للباحثين بإثبات النجاح بسهولة أكبر حيث حققت أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم نتائج ملموسة في مجالات الاقتصاد والإحصاء كما سمحت السرعة المتزايدة لأجهزة الكمبيوتر، جنباً إلى جنب مع الإنترنت والقدرة على الوصول إلى البيانات الضخمة، بمزيد من التقدم في التعلم الآلي بحلول أوائل عام 2010، وبحلول عام 2015، كانت Google تستخدم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 2700 مشروع.


الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي

اليوم، أبحاث الذكاء الاصطناعي تظهر بشكل مختلف تماماً عما كانت عليه في السنوات الأولى لتطورها، حيث كانت الأبحاث المبكرة غالباً ما تركز على مفهوم الذكاء العام الاصطناعي. الناس عادة ما يتصورون هذا النوع من الذكاء الاصطناعي كونه شبيه بالإنسان، قادر على تعلم أي مهمة يستطيع الإنسان تنفيذها. إذا كنت تقرأ أو تشاهد أعمال الخيال العلمي، فقد يبدو لك هذا النوع من الذكاء الاصطناعي قريباً جداً.

على الرغم من ذلك، يركز الكثير من الباحثين في الذكاء الاصطناعي اليوم على تطوير ذكاء اصطناعي مصمم خصيصاً لإنجاز مهام محددة.

على سبيل المثال، التعلم العميق وهو شكل من أشكال التعلم الآلي الذي يعتمد على كميات كبيرة من البيانات ويمكنه تقليد كيفية اكتساب البشر للمعرفة ويمكن للأفراد والشركات استخدام التعلم العميق لأغراض متعددة مثل التعرف على الكلام أو الصور وأنظمة التوصية وإنشاء الأعمال الفنية والإعلان والاستثمار واكتشاف الاحتيال وغيرها الكثير.

 حالياً يتم التعامل مع أبحاث الذكاء الاصطناعي العام كموضوع منفصل عن الذكاء الاصطناعي المصمم لأداء مهام محددة.


منتجات الذكاء الاصطناعي الحالية

في الأشهر القليلة الماضية، من الممكن أنك قد سمعت عن برنامج الذكاء الاصطناعي Chat GPT. هذا الروبوت المتخصص في المحادثات قادر على تلقي الأسئلة التي توجهها وتقديم ردود مباشرة وفورية.

هذا النهج يقدم طريقة بحث أكثر انسيابية على الإنترنت، حيث يمكنك الحصول على إجابة فورية بدلاً من مجرد قائمة بمواقع الويب التي قد تقدم معلومات متناقضة. 

إن التكنولوجيا لديها إمكانات هائلة وستغير بشكل أساسي العديد من المجالات المختلفة، ربما تكون قد رأيت العديد من الأشخاص يستخدمون منتجًا آخر للذكاء الاصطناعي العام الماضي يسمى Lensa والذي يمكن المستخدمين من تحميل الصور إلى تطبيق Lensa والحصول - مقابل رسوم مالية - على صور متحركة مؤثرة قليلاً لأنفسهم لاستخدامها كصورة ملف شخصي على انستغرام أو تويتر على الرغم من أن هذا يعد استخداماً عبثياً للذكاء الاصطناعي، إلا أنه يوضح مدى انتشاره في كل مكان.

هناك أيضاً العديد من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لأغراض عملية أكثر حيث يمكن لبائعي التجزئة استخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة أين تكون سلسلة التوريد الخاصة بهم ضعيفة أو الطلب منخفضاً وتعديل مخططاتهم وفقاً لذلك

كما يمكن لشركات التأمين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الحالات المعرضة لخطر التصعيد وتقديم حلول محتملة لتجنب المزيد من الصراع.  لربما يتم استبدال وظائف خدمة العملاء بمرور الوقت بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي وقد بدأت بعض منصات الاستثمار الآلي في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتبسيط الاستثمار لمستخدميها.

الآن وباستخدام بعض التطبيقات، يمكنك استثمار الأموال في محفظة رقمية وامتلاك ذكاء اصطناعي يحرك استثماراتك لزيادة الأرباح إلى أقصى حد والدفاع عن استثمارك ضد الانكماش إنه أمر مفيد حقاً لأن تتبع الأخبار لتحديد ما تستثمر فيه يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً.

لكن كيف نعرف مدى الذكاء الذي وصل إليه الذكاء الاصطناعي؟ في الواقع هناك اختبار يسمح للعلماء بمعرفة هذا الأمر ويدعى باختبار تورينج.


حدود اختبار الذكاء، اختبار تورينج

إن واحدة من المشاكل الكبيرة في معرفة متى يكتسب الذكاء العام الاصطناعي الشعور هو أن اختبار الذكاء محدود بشكل لا يصدق.

في عام 1948، اقترح عالم الرياضيات وعالم الكمبيوتر والفيلسوف الإنجليزي آلان تورينج اختباراً أخذ اسمه ويعرف باختبار تورينج وقد كانت طريقة بدائية لتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي ذكياً أم لا.

يقوم اختبار تورينج على وجود شخصين من البشر وبرنامج ذكاء اصطناعي يجري أحد البشر محادثة مع البشري الآخر ومع البرنامج. ولو لم يتمكن المحاور من تمييز الإنسان الذي يجري المقابلة من الذكاء الاصطناعي فهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يخدع المحاور باستمرار للاعتقاد بأنه إنسان وأنه يمتلك ذكاء شبيهاً بذكاء الإنسان.

يحتوي اختبار تورينج على العديد من القيود إذ يتطلب بيئة خاضعة للرقابة كذلك عدم وجود تعريف مخصص للذكاء إضافة إلى الحاجة إلى التكيف مع التطورات التكنولوجية المتطورة. لا يقبل الجميع صلاحية اختبار تورينج، إذ يتفق معظم الخبراء اليوم على أن هذا الاختبار غير فعال في تحديد ذكاء الآلة لكن اجتيازه يظل تحدياً كبيراً لمطوري الذكاء الاصطناعي.

هناك طريقة أخرى مقترحة لقياس الشعور في الذكاء الاصطناعي وهي تقييم فهم اللغة العامة (GLUE) يشبه GLUE اختبارات SAT للذكاء الاصطناعي، حيث يطلب من البرامج الإجابة على أسئلة اللغة الإنجليزية بناءً على مجموعات البيانات ذات الأحجام المختلفة. ومع ذلك، فحتى معيار GLUE والاختبارات المماثلة لها حدود.

قد يجادل الكثيرون بأن الحيوانات مثل القطط والكلاب يمكنها التفكير والشعور، وهي المتطلبات الأساسية للوعي ومع ذلك كم عدد الكلاب الأليفة التي يمكنها اجتياز اختبار الاختيار من متعدد؟

أيضاً ومع التطورات الجديدة مثل ChatGPT التي توضح إمكانات معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، فمن الواضح أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي يمكنها معالجة اللغة، ومع ذلك يتفق معظم الناس على أن الأمر يختلف عن اكتساب القدرة على الإحساس.

سنعود إلى السؤال الذي طرحناه في بداية مقالنا 


كيف سنعرف ما إذا كان الذكاء الاصطناعي واعياً؟

بالنظر إلى القيود المفروضة على الاختبارات الحالية لتحديد الشعور، كيف سنعرف في النهاية ما إذا كانت الآلة قد اكتسبت القدرة على التفكير والشعور؟

الحقيقة هي أن هذا الأمر سيكون صعباً وقد لا يكون ممكناً في ضوء فهمنا الحالي للوعي. لا يوجد إجماع على التحديد الدقيق لفكرة كون الذكاء الاصطناعي واعياً أم لا وما يزال البحث مستمراً عن الاختبارات التي يمكن أن تثبت الإحساس، وكذلك علم الوعي نفسه وقد تزودنا التطورات المستقبلية بإجابات يمكننا استخدامها لتحديد واختبار الشعور بشكل أكثر تحديداً.

وهنا نطرح سؤالاً هاماً


هل سيكون الذكاء الاصطناعي في أي وقت واعياً؟

موضوع آخر يجب مراعاته وهو ما إذا كان من الممكن حتى للذكاء الاصطناعي أن يكتسب الحس إذ يعد الذكاء الاصطناعي الواعي موضوعاً شائعاً في الخيال العلمي، ولكن هل يمكن أن يصبح حقيقة؟

في حقيقة الأمر اتخذ الخبراء مواقف متباينة حول هذا الموضوع حيث ادعى بلايك ليمون، وهو مهندس سابق في Google أن الذكاء الاصطناعي قد حقق بالفعل الشعور من خلال برنامج الدردشة في نموذج اللغة لتطبيقات الحوار (LaMDA)

وفي حديث مع البرنامج، زعم ليمون أن البرنامج شعر بالحزن بعد قراءة البؤساء وكان خائفاً من الموت. جادلت Google أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وقامت بطرد ليمون العام الماضي.

من ناحية أخرى، يعتقد الأستاذ المساعد جون بازل من كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة نورث إيسترن، والذي يبحث في أخلاقيات التكنولوجيا الناشئة، أن "ردود الفعل حول فكرة أننا قد أنشأنا ذكاءً اصطناعياً واعياً مبالغ فيها للغاية."

وفي مقال لنورث إيسترن يوضح بازل أنه يتوقع أنه إذا اكتسب الذكاء الاصطناعي أي إحساس من الإحساسيس فإنه سيكون واعياً به بالحد الأدنى.

حيث يرى أنه "قد يكون على دراية بما يحدث ولديه مشاعر أساسية إيجابية أو سلبية، كالكلب الذي لا يمتلك تفضيلاً محدداً للعالم بأي معنى عميق ولكن من الواضح أنه يفضل البسكويت على أكل الطعام المطبوخ".

كما يجادل الباحثون الذين يؤمنون بإمكانيات الذكاء الاصطناعي ما إذا كانت متابعة البحث فيه فكرة جيدة إذ ليس من الصعب أن تجد أشخاصاً يتكهنون بمختلف السيناريوهات السلبية التي ينتج فيها ممثلون شائنون ملايين أو مليارات من الروبوتات لدفع أجندات سياسية مدمرة إلينا

إن أي شخص شاهد سلسلة أفلام المصفوفة The Matrix الشهيرة لهو على دراية بالطرائق التي تعمل فيها الآلات المعززة بالذكاء الاصطناعي على تشغيل البشر وتحل محلنا في النهاية كشكل مهيمن على الحياة.

سواء إذا كان هذا هراء أو حقيقة مستقبلية محتملة سنراها قريباً فإن الواقع يفرض حقيقة أن تطور التكنولوجيا أصبح كبيراً في العقد الماضي، ومن الصعب تحديد أين ستصبح في العقد التالي.

ختاماً يمكن لنا القول أن الذكاء الاصطناعي يعد مجالاً مثيراً اهتم به البشر بشكل أو بآخر منذ العصور القديمة

ذو صلة

ومع ذلك وفي العقود القليلة الماضية خاصة أصبح الذكاء الاصطناعي مجالاً يتفاعل معه الناس بشكل يومي.

على الرغم من وجود العديد من علامات الاستفهام حول هذا المجال، فلا يوجد ما ينكر حقيقة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز العديد من المهام المعقدة حيث بدأت الكثير من الشركات من مزودي التأمين إلى تجار التجزئة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عملهم.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

من ناحية أخرى، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة كبيرة?

ذو صلة