10 علامات تدل على أنك مشروع مبرمج محترف!

بداخل كل واحد منا هواية وشغف تجاه أمر معين، هذا الأمر ربما لا يكون من أولوياتك في الوقت الراهن نظراً لإنشغالك بأمور أو تفاصيل أخرى تجعلك لا تنتبه لهذا الأمر بشكل جِدي، ولكن بالرغم من هذا نجد أن هنالك بعض العلامات أو الإشارات التي تدل على إنك من الصعب أن تتخلى عن هذا الشغف أو الهواية.

هذه العلامات أو الإشارات قد لا تكون مرئية بالنسبة لك، أو قد لفتت إنتباهك في بعض الأحيان ولكنك تجاهلتها، وربما ذكرها لك أحد أصدقائك أو أفراد أسرتك ولكنك اكتفيت بإبتسامة مجاملة خجولة.

وسنتناول 10 علامات أو إشارات فيما يتعلق بالبرمجة والترميز بشكل عام، إن توفرت فيك كلها أو بعضها فأعطي هذا الأمر أهميته ولا تتجاهله، ومزيد من التركيز والتطوير قد تحول هذا الشغف أو الهواية إلى إحتراف، وهذا ليس بمستحيل!

البرمجة هي عبارة عن حل المشاكل على أساس منتظم، لا يهم عدد مرات المحاولة أو الوقت المستغرق في حل هذه المشكلة، ولكن ما يهم هو أن حل المشاكل البرمجية عبارة عن إدمان بالنسبة لك، وللبرمجة طرق مختلفة وأساليب عديدة لا تُعد ولا تُحصى فقط المطلوب هو معرفة أين تُكمن قدراتك بالضبط في أي من مجالات البرمجة المختلفة، لذلك إذا روادك شعور أو إحساس تجاه برمجة وحل مُعضِلات ترميز الأكواد، فقد حان الوقت للنهوض والإستمرار في البرمجة وبالتجريب والمثابرة والتطوير ستجد نفسك قد أصبحت مبرمجاً.

من المزايا الإيجابية في إحتراف البرمجة هو أنه يمكنك التخلص من قيود وإلتزامات ساعات العمل اليومية، فيمكنك العمل من أي مكان وفي أي زمان وبالتالي ليس مطلوباً منك التواجد في مكان معين للعمل، وهذا لا يعنى انك سوف تعمل بشكل عشوائي بل سيكون لك مواقيت لتسليم العمل، ولكن هذا الأمر سيوفر لك بعض الحرية وتستطيع السيطرة على التقويم الخاص بك.

نعم، يمكنك أن تعمل كمبرمج حر والعمل من أي مكان وأي وضعية كانت، حيث أن الطلب على مطوري التطبيقات والويب آخذ في الإرتفاع، والمبرمجين المستقلين ليس لديهم مشكلة في إيجاد فرص العمل، وهنالك الآلاف من المواقع والمصادر على الإنترنت لمساعدتك في إحتراف البرمجة، فقط يتبقي أمامك سؤال: هل أنت مستعد؟!

وبغض النظر عن النقطة السابقة، نجد أن العديد من شركات التكنولوجيا تعطيك خيار العمل من المنزل، مع الإلتزام بتسليم الأعمال ضمن المواعيد النهائية، وبهذا سيكون لك خيار تمضية الكثير من الوقت في المنزل بشكل عام وأمام مشاريعك البرمجية بشكل خاص.

العديد من الأشخاص ربما لا يأخذون البرمجة بشكل جِدي، ولكن تثيرهم التطبيقات بمختلف تصميماتها، ويتوقون لمعرفة شفرة المصدر وفحص صفحات الويب، مثل هذه العادات تظهر أن هنالك جوع حقيقي لمعرفة المزيد بداعي الفضول أو غيره، إذا كنت من هولاء فقد تكون مثل هذه الإهتمامات بمثابة وقود للمضي قدماً في الاستكشاف والإحتراف بشكل حقيقي.

في كل لائحة تم إصدارها في السنوات العشر الأخيرة المتعلقة بالوظائف الأعلى دخلاً، نجد أن وظيفة مطوري البرمجيات Programming  Developers بجميع تخصصاتها دائماً ما تكون في المراتب المتقدمة، ونادراً ما يتم ذكرها خارج المراكز الخمسة الأولى في اللائحة، وهذا لا يعني أن يكون المال هو الدافع الأول لك، بل بالإتقان والخبرة ستصل لما تريد وستجد وضعك المالي قد تغير كثيراً للأفضل ... فقط مع قليل من الصبر والمثابرة.

بإحترافك للبرمجة تكون قد آمنت وضعك الوظيفي للأبد، وهذا يرجع بأن الطلب على المبرمجين والمطورين في إرتفاع ملحوظ مع التقدم التقني الحالي والمستقبلي، لذلك إذا إكتشفت شغفك تجاه البرمجة سارع بالحصول على المهارات والخبرات الخاصة بهذا المجال.

من منا لا يريد إحداث تغيير في حياة الناس للأفضل ولو بالأحلام، لذلك إذا كانت لديك فكرة لامعة وتعرف بأن البرمجة هي الطريق لتحقيق هذا الأمر وتحويلها لواقع، بإحترافك للبرمجة قد تكون لديك فرصة في تطوير تطبيق أو لعبة أحلامك وجعلها أمراً حقيقياً وواقع ملموس وقد تكون بداية الإنطلاق نحو مزيد من النجاحات في المستقبل.

كثيراً ما نجد أن قصص وحياة الهاكرز والمخترقين مثل أفلام الخيال العملي، ويجعلنا نتمنى أن نكون مثلهم ليس من أجل التخريب بالطبع بل في إكتشاف الثغرات الأمنية للتطبيقات والمواقع المختلفة، وهذا الأمر لا يأتي بالقراءة فقط بل تعلم البرمجة هو العنصر الأساسي لتحقيق ذلك، وأصبح المخترقين أصحاب الغايات النبيلة – القُبعات البيضاء – مطلوبون بشكل جدي ومكثف جداً للعمل ضمن الشركات الكبرى، ومهمتهم الأساسية هي التأمين وإصلاح الثغرات الأمنية للشبكات والتطبيقات.

مشاركة الأفكار والآراء أمراً رائعاً وإيجابياً، وهناك مجتمع كبير من المبرمجين أصحاب المشاريع مفتوحة المصدر يتعلمون من بعضهم البعض، ويطورون مهاراتهم لإكتشاف كل جديد في هذا المجال، وإذا كنت ترغب في التعاون مع الآخرين ومشاركتهم مشاريعك والتواصل معهم، وتبادل المعرفة، فهذا يعتبر علامة بأنك جاهز للدخول في مجال البرمجة وتعلمها.