إدريس ألبا مصاب بفيروس الكورونا ويطالب الناس بالبقاء في بيوتها

2 د
قام الممثل الشهير إدريس ألبا باختبار فيروس الكورونا، وجاءت النتيجة إيجابية تؤكد إصابته، وقد نشر الممثل فيديو حول ذلك الأمر على صفحات التواصل الاجتماعي، أكد فيه التشخيص، وكتب على تويتر كذلك بمصاحبة الفيديو “هذا الصباح قمت باختبار كوفيد 19 وجاءت النتيجة إيجابية، أشعر إني بخير، لا توجد أي أعراض حتى الآن، ولكني في عزل منذ اكتشفت أني قد أكون تعرضت للفيروس، ابقوا في المنزل، وسأوافيكم بالمستجدات”
شجع ألبا كل الناس في العالم أن يكونوا جديين في غسل أيديهم، والابتعاد عن الآخرين، لأنه مريض بالكورونا لكن لم تظهر عليه أي أعراض، حيث قال في ذات الفيديو، “أنا بحالة جيدة لا يوجد لدي أي أعراض، ولكن قمت بالاختبار لأني عرفت بتعرضي لأشخاص ما مصابين بالكورونا، عرفت ذلك الجمعة الماضية، ولذلك قمت بصورة آنية بالتوجه لعمل الاختبار، وحصلت على النتائج اليوم، هذا أمر جدي، الآن هو الوقت المناسب لنفكر في البعد عن الآخرين وغسل الأيدي، لأن هناك بالخارج أشخاص لا تظهر عليهم الأعراض، ما يزيد من انتشار المرض، الآن هو الوقت المناسب الذي يجب أن نحرص فيه على غسل الأيدي، والحفاظ على مسافة بيننا وبين الآخرين، ونخبر عائلتنا وأصدقائنا ونكون داعمين”.
أكمل ألبا، “الشفافية الآن هي أفضل شيء ممكن، لو شعرت بأنك متعب، أو مصاب بأي أعراض يجب أن تقوم بالاختبار، من الضروري الآن أن نعيش في وقت، يجمع بين العزلة، والتفكير في الآخرين.”
This morning I tested positive for Covid 19. I feel ok, I have no symptoms so far but have been isolated since I found out about my possible exposure to the virus. Stay home people and be pragmatic. I will keep you updated on how I’m doing 👊🏾👊🏾 No panic. pic.twitter.com/Lg7HVMZglZ
— Idris Elba (@idriselba) March 16, 2020
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.
الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

2 د
ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.
لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.
حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.
يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.
في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.
حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.
قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.
واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.
يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.
في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.
حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.