توقعات شباك التذاكر لأول عرض للأفلام المنتظرة في عطلة نهاية الأسبوع ماقبل الأخيرة للعام 2018

ماري بوبينز
منار بيطار
منار بيطار

2 د

نلقي في هذا التقرير نظرة على أهم ثلاث أفلام مرتقبة في عطلة نهاية الأسبوع ما قبل الأخيرة لعام 2018، أي أقل من أسبوع قبل عيد الميلاد. ونظرًا لأنماط العرض غير المعتادة، فإن هذه التوقعات طويلة الأجل كثيرة التقلب وقابلة للتغيير في الأسابيع المقبلة.


marypoppinsreturns-aquaman-bumblebee

Mary Poppins Returns

يتوقع أن يحقق في افتتاحية عطلة نهاية الأسبوع لأول ثلاث أيام مبلغًا يتراوح بين 30 و50 مليون دولار. وتشير كل الدلائل إلى نجاح جديد ستحققه ديزني بناء على التريلر الذي طرحته للترويج للفيلم، والذي طال انتظاره لأجيال عديدة من المعجبين.  وقد حازت النجمة إينيلي بلانت ثناء مبكرًا إثر تألقها في أداء دور الرائعة جولي أندروز. وكان التفاعل مع تريلرات الفيلم حماسية للغاية، بالإضافة إلى أن اتجاهات وسائل الاعلام الاجتماعية المبكرة مشجعة للغاية. ومع تواتر الشائعات بوصول الفيلم إلى قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار للدورة المقبلة. ويبقى التساؤل القائم هل سيجذب الفيلم فئة المتابعين الأصغر سنًا الذين يشعرون بحنين للشخصية؟ وهل ستقسم الأفلام المطروحة فئة المشاهدين إلى مجموعات؟ وبكل الأحوال، تبقى التوقعات لهذا الفيلم بالنجاح كبيرة وسيكون موعد طرحه هو 19 كانون الأول.


أكوامان

Aquaman

من المتوقع أن يحقق هذا الفيلم المنتظر من عالم DC  الممتد في أول عطلة نهاية أسبوع له مبلغًا  يتراوح بين 40 إلى 60 مليون دولار، وبعد الاحباط الذي أصاب عالم DC الممتد إثر فيلم  Justice League، فمن المتوقع أن يحقق فيلم Aquaman، الذي يعد المغامرة الفردية الأولى لبطل العال المائي، نجاحًا جيدًا يعوض بها عالم DC ما خسره في الفيلم السابق. والكثير من المتابعين عبروا عن حماسهم تجاه الفيلم المرتقب، لذا، يمكن بسبب ذلك مقارنة هذا الفيلم مع فيلم Ant-Man and The Wasp، ويتطلع صناع هذا الفيلم لأن يكون الخيار الأول لمتابعي السينما.

اقرأ أيضاً: Aquaman الكثيرُ من التكهنات لنجاحٍ مذهلٍ… إليكم بعض المعلومات التي سترغبون بمعرفتها عنه


Bumblebee

Bumblebee

من المتوقع أن يحقق هذا الفيلم مبلغًا يتراوح بين 15 و25 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع، ويعود القلق المباشر حول مصير هذا الفيلم إلى حقيقة أن سلسلة Transformers فقدت الكثير من الجماهير بعد آخر فيلمين وما واجهاه من  انخفاض حاد في شباك التذاكر. رغم ذلك، بدأت التريلرات التي نشرت للفيلم بجذب المعجبين والمتحمسين لإعطاء فرصة جديدة لهذه العلامة التجارية مع صانع الأفلام المتميز ترافيس نايت.

ذو صلة

اقرأ أيضاً: مخرج فيلم Aquaman جيمس وان ينشر لأول مرة صور لمخلوقات بحرية غريبة ستظهر في الفيلم

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

متعلقات