أفلام يشاهدها السعوديون في صالات السينما وعبر التطبيقات الرقمية

وفقًا لمنصة عرض الأفلام “جاست واتش” يزداد إقبال السعوديين على مشاهدة أفلام الجاسوسية، والسرقة والمغامرة والخيال العلمي وكذا أفلام النجاة والألغاز والغموض والفنتازيا، فيما يلي نستعرض باقة أفلام يشاهدها السعوديون في صالات السينما أو من خلال شبكات البث الرقمي.

يعود الممثل البريطاني “دانيال كريغ” إلى الشاشة الذهبية للمرة الخامسة من خلال “جيمس بوند”، هذه الشخصية الخيالية الساحرة، من منا لم يتابع أغلب أجزاء هذه السلسلة، إن لم يكن كلها! ولم يفتن بها وبحضورها منذ عام 1962 حيث قدمت أول مرة.

في فيلم “لا وقت للموت” يكون العميل بوند قد تقاعد من خدمة الاستخبارات، وسافر إلى جامايكا للاستجمام وليتمتع بحريته، لكن لحظات السلام لن تدوم طويلًا، فيظهر له صديقه “فيليكس ليتر” وهو ضابط في الاستخبارات المركزية الأمريكية ليطلب منه المساعدة في البحث عن عالم بيولوجي روسي يدعى “فالدو أوبرتشف”، سبق وأن اخترع سلاحًا بيولوجيًا لقتل ملايين البشر.

تم عرض الفيلم لأول مرة عالميًا في لندن في 28 سبتمبر 2021، وتم إطلاقه في دور السينما في 30 سبتمبر 2021 في المملكة المتحدة، وفي 8 أكتوبر 2021 في الولايات المتحدة بعد تأخره بسبب انتشار وباء كوفيد-19، وهو من الأفلام التي وجدت إقبالا كبيرا في السعودية.

يقول الناقد “ديف لي”: وداع رائع لدانيال كريج وعصره، فيلم ضخم منمق من أفضل الأجزاء، على الرغم من الإيقاع المشوش قليلًا، إلا أنه من السهل اعتباره أفضل جزء في عصر كريج، وربما هو المفضل لدي على الإطلاق.

هذه النوعية من الأفلام التي يكون محور قصتها محاولة النجاة والبقاء على قيد الحياة، بحاجة لممثل عبقري لا أخ له فنيًا، هو “توم هانكس” صاحب الكاريزما العالية والأداء الاستثنائي، من غيره بمقدوره أن يجلسنا أمام الشاشة ساعتين وأكثر دون ملل، وأن يستحوذ علينا وهو يجول بمفرده أمام الكاميرا.

تدور أحداث فيلم “فينش”، حول عالم ما بعد المحرقة، حيث تتعرض الأرض إلى كارثة بيئية قضت على أغلب الكائنات الحية، نتيجة لتدمير طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية، ولم يتبقّ سوى قلة قليلة من البشر تحاول جاهدة أن تنجو بنفسها وتستكمل العيش، فتقاتل بعضها في المساء من أجل الحصول على الغذاء، فالتعرض لأشعة الشمس يؤدّي إلى حرق بشرة الجلد.

فينش وينبرغ “Tom Hankn” مهندس الروبوتات وهو أحد الناجين يعيش وحيدًا كبشري مع كلبه جوديير وروبوت مساعد في مختبر تحت الأرض، يرتدي سترة واقية عندما يريد الخروج تحت أشعة الشمس، نشاهده يهمّ في صناعة إنسان آلي وذلك لحماية كلبه ورعايته بعد مغادرته الحياة، لأنه يحتضر بسبب مرض لم يتم الإفصاح عنه.

كتبت الناقدة “روث ماراميس” من خلال مدونتها: يثبت Tom Hanks أنه يمكن مشاهدته بشكل كبير في دراما خيال علمي مؤثرة، تقبض على أوتار القلب، بالنسبة لفيلم يقدم هذا الموضوع الرهيب، وبنهاية مشجعة ومفعمة بالأمل تترك طعمًا حلوًا، بدلًا من المر.

إن كنت من مدمني ألعاب الفيديو، أو متحمس للعيش في عالم الميتافيرس الذي وعدنا به “مارك زوكربيرغ” أنصحك بمشاهدة هذا الفيلم.

بطل الحكاية هو جاي شاب مرح يتمتع باللطافة والبراءة، يعمل صرافًا في بنك، يكتشف في أحد الأيام أنه يعيش داخل لعبة خيالية قتالية عنيفة في العالم الافتراضي، لا تشبه حياته الروتينية المملة في الواقع.
في اللعبة شخصيته ثانوية غير قابلة للعب، إلى أن يلتقي بفتاة داخل اللعبة اسمها ميلي، وهي من الشخصيات الرئيسية في اللعبة مهمتها أن تقوم بالقتل وحماية نفسها من الموت، يقع جاي في حبها، وتساعده على تطوير نفسه، لذا يقرر التمرد وأن يكون طرفًا رئيسيًا في اللعبة بهدف الحصول على فتاة أحلامه.

مع دخوله في اللعبة، يحاول جاي إحباط عمليات السطو على المصارف، ومساعدة ميلي “فتاة المولوتوف”، ليتحول إلى بطل خارق لكنه دخيل على هذا العالم حيث لا اسم له في اللعبة.

أعربت الناقدة “جويل فيشر” عن إعجابها بالفيلم حيث كتبت: هو فيلم عائلي مشرق وملون ومليء بالحركة مع ضحكات رائعة، وحتى بعض المفاجآت التي ستثير الابتسامة بالتأكيد.

يتحدث العمل عن العبقري “سباستيان شلنتشت-فونرت” وشغفه في فتح الخزائن وتحديدًا خزائن الأسطورة واغنر، يعيش سباستيان أو لودفيغ ديتر حياة رتيبة مملة في وظيفته كصراف في بنك في مدينة بوتسدام، لكن سرعان ما تغادره حالة الضجر، يحدث انقلاب جذري في حياته بعد تلقيه دعوة للمشاركة في تحدي فتح أصعب الخزائن، من قبل لصة المجوهرات الثمينة جويندولين، لينضم على أثرها لفريق اللصوص خاصتها المطلوبين من الإنتربول، لمشاركتهم في سرقة الخزائن الأسطورية الثلاثة للعبقري “هانز واغنر”، المتفرقة في أنحاء أوروبا، فرنسا والتشيك وسويسرا، مستغلين بذلك الفوضى الحاصلة في أمريكا والعالم بسبب انتشار الزومبي.

أشادت الناقدة “جينيفر جرين” بأداء الممثلين حيث قالت: طاقم الممثلين يتمتع بشخصية جذابة، وخاصة شفايغوفر وإيمانويل، وكلاهما ينضح بحلاوة مفقودة في العديد من أفلام الحركة الأمريكية.

ضمن إطار المغامرة والخيال تدور أحداث فيلم Luca، عن فتى وحش البحر “لوكا باجورو” والذي لديه قدرة على التحول إلى شكل إنسان لمجرد خروجه من البحر وتواجده على اليابسة، يفتح له عينيه على هذه المقدرة صديقه “ألبرتو سكورفانو”، موضحًا أن وحوش البحر تمتلك هذه الهبة، يعلم والدا لوكا ما الذي يفعله كل يوم فيقرران إرساله للعيش في أعماق البحار مع عمه أوغو.

يهرب لوكا مع ألبرتو إلى بورتورسو، فيمضيان معًا أحلى الأوقات في استكشاف مدينة الريفيرا الإيطالية الساحلية، ويكونان صداقة مع “جوليا ماركوفالدو” ويدخلان معها للمشاركة في سباق ثلاثي للأطفال بغية الحصول على المال، دون أن تعلم هي بطبيعتهما.

هل ستدرك جوليا لاحقًا ماهية صديقيها، وما الذي سيحصل بين ألبرتو ولوكا يا ترى؟ عليك متابعة الفيلم للحصول على الإجابات، وعيش أجمل التجارب والمغامرات مع الأصدقاء الثلاثة.

كتب الناقد “دوغلاس ديفيديسون” عن رأيه بالفيلم: لوكا هو استكشاف جميل ومفعم بالأمل، وعميق بشكل مدهش للتغيير الذي يستخدم استعارة التحول الجسدي لاستكشاف الفلسفة في حكاية يمكن الوصول إليها للشباب وصغار القلب.

ينتمي شانغ تشي وأسطورة الحلقات العشر إلى عالم مارفل السينمائي، وهو الفيلم الخامس والعشرون في سلسلة مارفل.. شانغ شي شاب أمريكي من أصول صينية وهو أحد أمهر لاعبي الكونغ فو في العالم، عليه مواجهة ماضيه بعد أن يجد نفسه متورطًا في شبكة منظمة الخواتم العشرة، ومحاربة أبيه “زو وينو” الأسطوري الشرير، عمل عن الصراع بين الماضي والحاضر، بين الأب وابنه، والثقافات المختلفة.

حقق العمل في عرضه الافتتاحي 71 مليونًا و400 ألف دولار، واليوم تجاوزت إيراداته مبلغ 430 مليون دولار منذ طرحه في شهر سبتمبر /أيلول الماضي.

وصفت الناقدة “رينيه سانشيز” شانغ تشي وأسطورة الحلقات العشر بأنه: نسمة من الهواء النقي لنوع الأبطال الخارقين، تتحد جرعاته العالية من الأدرينالين مع مشاهد حركة مذهلة وقصة مؤثرة عن الفخر والأسرة.

بالرغم من أنه فيلم خيالي، إلا أن شخصيات الفيلم حقيقية وما زالوا على قيد الحياة إلى الآن، يتمحور الفيلم حول الثأر والانتقام حيث يسعى “نات لوف” الخارج عن القانون وراء زعيم عصابة قام بقتل والديه قبل 20 عامًا، واليوم هو أيضًا شكل عصابته الخاصة مهمتها أن تقوم بسرقة العصابات التي تسرق المصارف، وفي أحد الأيام يطلب منه مأمور في الشرطة أن يساعده وعصابته في إلقاء القبض على المجرم الذي قتل والديه، بعد هروبه للتو من السجن.

عرض فيلم The Harder They fall لأول مرة بتاريخ 6 تشرين الأول /أكتوبر من خلال مهرجان لندن السينمائي، وفي 22 من نفس الشهر عرض في مهرجان مونتكلير السينمائي، وعلى عملاق البث التدفقي Netflix في 3 تشرين الثاني /نوفمبر.

كتب الناقد “بيتر سوبسزينسكي” مستعرضًا رأيه بالفيلم: يعتبر فيلم The Harder Fall انفجارًا، إنه ممتع للغاية لدرجة أنه يمكن أن ينفث بعض الحياة الجديدة التي تشتد الحاجة إليها في النوع الغربي بأكمله بينما يقدم ملذاته لجيل جديد من رواد السينما.

لطالما شغلت قصة الأميرة ديانا الناس حول العالم، إن كان في حياتها أو بعد مماتها، شغف كبير لإشباع فضولهم بمعرفة كل ما يخصها، من تفاصيل عايشتها كأميرة لا تشبه عامة الناس رغم قربها منهم، وعلاقاتها المضطربة بزوجها السابق الأمير تشارلز، وقصة حبها مع رجل الأعمال “عماد الفايد” الملقب بدودي والذي واجه نفس مصيرها، بعد حادث سير تعرض له الاثنين.

يأخذنا الفيلم بأحداثه إلى شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 1991 حيث تستعد العائلة البريطانية المالكة لقضاء عطلة عيد الميلاد في نورفولك، ويصور لنا الفيلم العلاقة المتوترة بين الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز بسبب علاقة تجمعه مع كاميلا باركر بولز، لتقرر ديانا على أثرها الانفصال عن زوجها، الأمر الذي يودي إلى حدوث مشاكل عديدة مختلفة.

من تابع العمل اعتبره أنه لا ينصف حياتها كإنسانة وأميرة، وأنه فيلم مسيس جاء للنيل من سمعتها، وأنت هل شاهدته، وما رأيك؟
عرض Spencer لأول مرة من خلال “مهرجان البندقية السينمائي الدولي”.

أشاد الناقد “إريك تشايلدريس” بفيلم Spencer حيث كتب: وضعتنا كريستين ستيوارت، وبابلو لارين في خطوات فيلم رعب عن امرأة تحاول الهروب من طائفة دينية، قد نسميها ملكية، لكن أداء ستيوارت الرائع والخانق جعلنا نتوق إلى التنفيس والأكسجين.

تدور مجريات قصة “ديزني لاند” داخل حديقة الملاهي، ضمن أجواء مليئة بالكوميديا والمغامرات، حيث يتحدث عن الفيلم عن الدكتورة “ليلي هاوتون” والتي تقوم بطلب المساعدة من “فرانك وولف” الذي يقدم رحلات بحرية في الغابة بأسعار منخفضة، للوصول إلى شجرة أسطورية لها مقدرات معجزة للشفاء من أي مرض، وذلك بعد أن قدم شقيقها أبحاث دموع القمر للجمعية الملكية، مدعيًا أنها ستحدث ثورة في عالم الطب. ولكن يواجهون في رحلتهم الكثير من المخاطر والتحديات عبر الغابة المليئة بالحيوانات الخطيرة.

الناقد “كشيتيج راوات” قال عن الفيلم: “رحلة الغابة” ليس فيلمًا مثاليًا بأي حال من الأحوال، لديه بعض العيوب التي تمنعني من تقديم توصية صادقة، لكنه فيلم ممتع ومعسكر يمكنك الاستمتاع به مع العائلة، يشبه أفلام المغامرات في الثمانينيات والتسعينيات.

يكمل العمل أحداث الجزء الأول Venom والذي صدر في عام 2018، حيث يحاول “إيدي بروك” التكيف مع “فينوم” المتعطش للبشر. يجد بروك صعوبة بالانسجام مع فينوم، فهو رافض لأفعاله، رغم الاتصال الحاصل بينهما. فينوم يريد أن يكون الحامي المميت الذي يصرف انتباه بروك عن العمل ويعيد حياته إلى الوراء.

يقول مخرج العمل “أندي سيركيس” إن الفيلم يمثل قصة حب بين إيدي بروك وفينوم، كزوجين غريبين.

كتب الناقد “فاوستو فرنانديز” في معرض حديثه عن Tom Hardy حيث كتب: يعطينا توم هاردي مرة أخرى مهرجانًا من الإيماءات والفكاهة المخمور والقدرة على الضحك على نفسه من خلال التجميد الذاتي الذي لم يتم القيام به جيدًا منذ بروس كامبل في فيلم Evil Dead.

اقرأ أيضا: أول مهرجان سينمائي بالسعودية: تفاصيل الأفلام المشاركة في «البحر الأحمر»