إليكم أحدث إعلانات الأفلام في السينمات ومنصّات العرض 2021 – الأسبوع الثاني من سبتمبر

في عالم الفن، هناك الأفلام، وعند التحدث عنها، يمكن خلط القديم بالجديد، فالصناعة متجددة على الدوام بجميع اللغات على مستوى مختلف الدول. لكن دائمًا وأبدًا يتجه الاهتمام اليومي إلى الأعمال المنتظرة قريبًا والتي من المتوقع أن تُحدث ضجة كبيرة. ولكوننا نؤمن في أراجيك فن بأهمية تسليط الضوء على الأحدث دائمًا؛ نقدم إليكم أحدث إعلانات الأفلام التي صدرت هذا الأسبوع لأعمال ستعرض سواء في السينما أو على منصّات العرض بعام 2021.

بين الخيال العلمي والدراما والتحريك بالستوب موشن والفانتازيا الممتزجة بالأكشن؛ كوكبة من الأفلام العبقرية التي تنتظرنا في قائمة اليوم بأراجيك فن. اربطوا الأحزمة جيدًا، فإن العروض التشويقية التالية كفيلة بقلب عقولكم رأسًا على عقب وتأجيج الرغبة لحجز التذاكر حتى قبل أن تُطرح في الأسواق!

الأفلام المستقبلية تحمل بين طياتها الكثير، فإن تخيل ما هو آتٍ في صناعة السينما كفيل بتقديم حبكات خيالية ورائعة للغاية، يُطلق فيها العنان للعقل البشري ليصنع الأعاجيب عن طريق السيناريو والإخراج والتمثيل والميكساج الموسيقي. ولهذا فإن الأفلام التي تدور رحاها في المستقبل القريب؛ تدبّ القشعريرة نظرًا لمدى اقترابها من الحياة الواقعية للحاضر، وهذا الفيلم ليس بعيدًا عن الحسبة أبدًا في الواقع.

تدور الأحداث في المستقبل القريب بعض الشيء، حيث اندمج البشر مع الآلات وبدت الحياة مستقبلية فعلًا كما تخيلها كتّاب الخيال العلمي منذ عقود مضت، لم نصل لمرحلة السيارات الطائرة بعد، لكنها مرحلة مرعبة على كل حال؛ حتى أن الآلهة يبدو أنه تم توحيدهم في إله واحد موجود في كل سيّارة، بل وبالإمكان مخاطبته مباشرة وعدّ الخطايا التي تم ارتكابها خلال الشهر. كل هذا مرعب في حد ذاته، لكن الأكثر إرعابًا هو النيزك (وربما النيازك) التي ستضرب الأرض بعد 6 أيام فقط.

التحذير انتشر في الأرض، عمّ الخراب كل شيء، وانطوى الناس على أنفسهم يتضرعون للآلهة القديمة والحديثة، وبين هذا وذاك هناك رائد فضاء بالأعلى يراقب كل شيء، فهل سيستطيع فعل شيء تجاه الكوكب المحتضر؟

من الخيال العلمي ونهاية العالم، إلى المرح والموسيقى والأحلام المحققة على أرض الواقع؛ إنه أحد الأفلام التي تحبها من أول نظرة.

تتحدث القصة عن مغنية البوب الأشهر من نار على علم في العالم كله، فانسي جي، والتي قررت في أحد الأيام أن تقوم بعمل مسابقة كبيرة جدًا لانتقاء الأصوات الشابة والقادرة على أن تكون “فردية” في المعترك الغنائي للجيل الجديد، لكنها لم تعلم أن مسابقة إخراج الأصوات الفردية إلى النور، ستخلق واحدة من أفضل الفرق الواعدة على الإطلاق.

المتقدمات للمسابقة كلهنّ من الفتيات، ومن المفترض أن تقوم كل شابة بالغناء بشكلٍ فرديّ، والتنافس مع الأخريات للفوز، لكن ما قررنه الفتيات اليافعات هو التحالف سويًّا وخلق فرقة موسيقية يغلفها الغموض تحت عنوان “فتيات العسل”، وبالفعل شرعت الفرقة في تحقيق النجاح، لكن بالتأكيد هناك عقبات ومشاكل في الطريق، فهل يكون الفن متغلبًا على نكبات الشهرة؟ هذا ما سنعلمه جميعًا عند مشاهدة الفيلم قريبًا.

خواكين فينكس لمع نجمه بقوة في عالم الأفلام بالأعوام الأخيرة، خصوصًا بعد أن حصل على الأوسكار عن جدارة عقب دوره المتميز للغاية في فيلم Joker الذي هزّ السينمات وأدخل الممثل تاريخ عالم سينما الكوميكس من أوسع أبوابه. لكن بعديًا عن شخصيات الروايات المصورة، فإنه ممثل صاحب وزن في تصنيفات الدراما والسوداوية، ويبدو أن فيلمه الجديد في 2021 سيقع في تلك الشريحة بقوة.

عند مشاهدة العرض التشويقي، تستشعر الحياة في كل شبر، وهذا بالرغم من كون كل شيء مصبوغًا بالأبيض والأسود فقط. لكن الصور نقية والتفاعلات الإنسانية واضحة للغاية بعدسة الكاميرا. في البداية تعتقد أنه أحد الأفلام التي تقدم صفحة في حياة أحدهم، لكن سرعان ما تكتشف أن تلك الصفحة مطوية بصفحة أخرى، وهنا تبدأ في الاندهاش. تتحدث القصة عن صحفي إذاعي كانت حياته تقليدية ومملة، حتى أتى اليوم الذي عليه فيه الاعتناء بابن أخته بعد أن تدهورت حالتها وبات بالنسبة للطفل الصغير أكثر من مجرد خال.

إنها مسؤولية كبيرة، أن تُري الأطفال الحياة من خلال عيونك، لكن يبدو أن البطل سيفعل العكس؛ فهل سينجح؟

بمدة عرض 44 دقيقة فقط وعرض حصري على منصة ديزني بلس الشهير، يأتي أحدث الأفلام في سلسلة LEGO السينمائية إلى النور بعد طول انتظار، وهذه المرة يقدم لنا أعجب القصص وأرعبها من عالم سلسلة حرب النجوم – Star Wars التي عاصرناها لسنين طويلة في الماضي، حتى باتت من الكلاسيكيات الخالدة هذه الأيام.

الفيلم أنميشن كعادة أفلام ليجو المختلفة، وتتحدث القصة هذه المرة عن مجموعة شخصيات من الفيلق المجري المحبوب في السلسلة، وهي تتعامل مع إمبراطور الجانب المظلم وقائده الأعلى دارث فايدر. يجب على الأبطال أن يمنعوا الشر من الظهور من جديد على السطح، وأيضًا الهرب قبل أن يصيروا قطعًا صغيرًا تتغذى عليها ماكينات استنساخ الجنود لجيش الإمبراطور الدامي.

الفيلم به لمسة كوميدية ملحوظة، بالإضافة إلى الأكشن بالطبع، وهذا ما عودتنا عليه السلسلة، خصوصًا أن هذا الفيلم استكماليّ لأحداث فيلم Star Wars: Episode IX – The Rise of Skywalker السابق. وبالمجمل، فإن سلسلة ليجو محبوبة على مستوى العالم.

بتصنيف رقابي R مرعب، يأتي Witch Hunt كأحد أهم الأفلام في عام 2021 بشريحة الرعب على الإطلاق، وبالرغم من اشتراكه مع أفلام رعب عديدة أخرى في كلمة “ساحرة – Witch”، إلا أنه يختلف تمامًا عن الأعمال السابقة من حيث الحبكة والشخصيات وربما أيضًا التصاعد الدرامي.

العالم في الولايات المتحدة الأمريكية لم يعد كما السابق، الآن الساحرات معروفات، لكن ممارسة السحر ليست بالفعل الذي يتعامل معه القانون بأريحية أبدًا. بمجرد ظهور ساحرة على السطح، يتم القبض عليها وفعل الأفاعيل بها، وفي بعض الأحيان يكون الموت هو الحلّ للتخلص من العذاب. وبالطبع مثل عالمنا المعاصر، إذا كنت أقلية مسحوقة في أحد البلدان، يمكنك طلب اللجوء في بلد آخر بموجب الاضطهاد، لكن الأمر ليس بالسهل بدون شك، وهنا تبدأ قصة الفيلم.

في يومٍ ما تدخل ساحرتان إلى منزل فتاة لا تريد جلب المشاكل لنفسها، لكن وجدت أن إيصال الفتاتين إلى الحدود مع المكسيك هو السبيل الوحيد لإنقاذهما من براثن قوّات الحكومة الأمريكية، فهل ستنجح الفتاة الشابة بإيصال المسكينتين إلى الحدود الجنوبية بسلام؟ وما هي الأهوال التي في انتظار هذا الثلاثي المرتعد؟ هذا ما سنعرفه عند المشاهدة.

يبدو أن الأفلام المنتمية لتصنيف الرعب بارزة في عام 2021 حتى الآن، فهذا الفيلم أيضًا رعب، لكن رعب نفسي بعض الشيء. تتحدث القصة عن عائلة الفتاة الشابة ماليسا؛ العائلة التي قررت الاحتماء من العاصمة في أحد البيوت، لكن يُفاجأ الجميع أنهم محبوسون في هذا المنزل، وسرعان ما تظهر أصوات وأمارات مرعبة للغاية تجعل من مكوثهم في المنزل جحيمًا على الأرض، بلا وجود أي بادرة أمل أو وسيلة للاتصال بأحدهم. تتدهور الحالة النفسية للجميع سريعًا، ولكن…؟

دائمًا ما تكون “لكن” تلك هي صاحبة النكبات كلها. مع الوقت تكتشف العائلة أن ماليسا الشابة وصديقتها الحميمة آمي، ربما هما السبب في كل ما يحدث للعائلة من أهوال في هذا المنزل الملعون. والسؤال هنا… كيف ستتصرف العائلة مع الفتاتين؟ وما سبب ارتباط ما يحدث بهما فعلًا؟ كلها أسئلة ستجيب عنها مشاهدة الفيلم بالتأكيد.

الأفلام المتحدثة عن الرعب النفسي كثيرة، لكن نادرًا ما نراها مقدمة لحبكة أكشن في المنتصف، وهذا هو الحال مع الفيلم. تبدأ أحداث القصة في نيويورك 1998؛ الوقت الذي تم القبض فيه على السيدة المجنونة إليزابيث كاوفيلد، وهي مجنونة لأنها قاتلة متسلسلة خطفت خمس فتيات منذ فترة طويلة وقالت إنهنّ بناتها، وسرعان ما تم اكتشاف 4 جثث في الباحة الخلفية لمنزلها، والفتاة الخامسة لاذت بالفرار قبل أن تصير الجثة الخامسة. لكن هل تنتهي المأساة هنا؟

بالطبع لا.

مرت الأسابيع والشهور والسنين على الحادثة بينما الفتاة الخامسة تحاول الاستمرار في العيش بعد التجربة المريرة، لكن تُفاجأ أن القاتلة المتسلسلة استطاعت الهرب من محبسها، والآن تبحث عنها لتقتلها وتُنهي ما بدأته منذ 20 عامًا.

والآن وصلنا إلى نهاية قائمة اليوم، عروض تشويقية مميزة ورائعة فعلًا، بعض تلك الأفلام صدر بالفعل وله تقييمات موجودة ومميزة في الصناعة، والبعض الآخر نحن بلا شك في انتظار صدوره، والمؤكد عليه هو أن الفنّ دائم التجدد، ولن ينفك عن إبهارنا أبدًا!