أهم أفلام الفانتازيا والمغامرات في 2017

المميز في أفلام الفانتازيا والمغامرات أنها متنوعة بشدة، ويندرج بداخلها عدة تصنيفات، فهناك الفانتازيا الطفولية والعائلية التي تستطيع أن تشاهدها مع عائلتك بدون إحراج، وهناك المغامرات الحربية التي تحتوي على المعارك والكثير من القتل والتدمير.

[elementor-template id="359132"]

قد تحتوي هذه النوعية من الأفلام على أعلى قدر من التكنولوجيا السينمائية، وقد تعتمد على أبسط صور الإخراج على الإطلاق، هذا في نظري ما يجعل أفلام الفانتازيا والمغامرات عالم واسع يمكنك بسهولة أن تجد فيه غايتك، فإن لم تحب مشاهدة هذا الفيلم، فبالتأكيد سيعجبك فيلم آخر.

لذا تقدّم أراجيك أهم أفلام الفانتازيا والمغامرات في عام 2017، كي تساعدك على اختيار الفيلم المناسب لذوقك الفني.

نجح فيلم جومانجي من بطولة روبين ويليامز الذي أُصدر عام 1995 بشكل كبير للغاية، ولكن لم يفكر أحد في إعادة صناعته سوى هذا العام، فقرروا أن تكون للعبة القدرة على تحويل نفسها من لعبة لوحية إلى لعبة إليكترونية، نظرًا لأنه بعدما أُلقي باللعبة في نهاية الفيلم السابق، لم يهتم أحد باللعبة، فقررت التغيير من نفسها، ليقع في فخها أشخاص جدد ويقوموا بمغامرة من أجل إنقاذ أنفسهم والعودة مرة أخرى لحياتهم.

الفيلم من بطولة دوين جونسون، وكيفن خارت، وجاك بلاك وكارن جيلان، ومن إخراج جاك كاسدان.

فيلم مأخوذ عن كوميكس تحمل نفس الاسم للمؤلف جو كيلي، الذي كتب سيناريو الفيلم بنفسه، ويحكي عن فتاة تقرر الهرب من واقعها الذي لا تستطيع التعايش فيه، وتهرب إلى عالم سحري نسجته في خيالها ويحتوي على وحوش وعمالقة.

أُعلن عن البدء في التحضير للفيلم في أواخر مارس 2015، واختيرت ماديسون وولف من وسط 500 متقدمة للدور. يشاركها البطولة زوي سالدانا ونويل كلارك، من إخراج أندرس وولتر.

يتصارع إدريس إلبا وماثيو ماكونهي، في العالم الموازي الذي ابتكره الكاتب ستيفن كينج في سلسلة روايات، والتي تحولت إلى سلسة تليفزيونية، ولكن مخرج الفيلم نيكولاج أركل والذي ساهم أيضًا في كتابة السيناريو، أراد تحويل الروايات والمسلسل إلى فيلم سينمائي، مقتبسًا من الرواية ومكملًا عليها المزيد من الأحداث.

رغم أن النقاد وصفوا الفيلم بأنه محبط وغير جدير بالسلسلة الأصلية، إلا أن للجمهور رأيًا آخر، فقد حصد الفيلم أرباحًا تعدت 110 مليون دولار، بينما بلغت ميزانية الفيلم 60 مليون دولار.

الجزء الثالث من سلسلة أفلام Planet of the Apes الحديثة، والتي أعيد إنتاجها بداية من عام 2011، قائمة على السلسلة الأصلية. في هذا الجزء يقرر سيزر التوحد مع الجانب الشرير بداخله، للانتقام للخسائر التي تسبب فيها البشر.

الفيلم من إخراج مات ريفز، الذي ساهم في كتابة السيناريو مع مارك بومباك، ومن بطولة أندي سركيس، ووودي هارلسون وستيف زان. يُذكر أن ريفز هو مخرج الجزء الثاني الذي صُدر عام 2014، ومع صدوره تم الإعلان عن النية لصناعة الجزء الثالث. حصل الفيلم على نجاح نقدي وجماهيري، حيث حقق ما يقارب 487 مليون دولار منذ عرضه بصالات السينما الأمريكية في يوليو الماضي.

فيلم War for the Planet of the Apes … رسائل مهمة ومشاعر تجعلك تقف ضد جنسك الخاص

فيلم إعادة إنتاج لسلسة لإThe Mummy، من بطولة توم كروز، وأنابيلا فاليس وصوفيا بوتيلا، تأليف مشترك بين دافيد كويب، وكريستوفر ماكواير وديلان كوسمان، الفيلم من إخراج أليكس كورتزمان.

يدور الفيلم كما هو متوقع، عن مومياء فرعونية تعود للحياة مجددًا، ولكن بعد أن تُدفن حية، أثناء محاولتها لإحلال روح إله الشر “ست” في جسد حبيبها. وتحاول إعادة المحاولة مجددًا في العصر الحديث، وتنتقم أيضًا من الرجال ومن دفنها حية لآلاف السنوات.

بدأ التحضير للفيلم منذ عام 2012، وتوالى انسحاب المخرجين المختلفين من هذا المشروع، ليستقر في النهاية على أليكس كورتزمان، استقر المخرج على طاقم العمل في نهاية عام 2015، ليبدأ التصوير أخيرًا في أبريل 2016، وينتهي في أغسطس من العام نفسه.

فيلم The Mummy … لم يقدم لمشاهديه سوى الملل والإحباط

هو الجزء الخامس من سلسلة القرصان الفاشل خفيف الظل جاك سبارو، بعد الجزء الأخير الذي صدر عام 2011، من بطولة جوني ديب، وخافيير باردام وجيوفري راش، تأليف جيف ناثانسون وإخراج جواشيم رونينغ وإسبن ساندبرغ.

في هذا الجزء يبحث سبارو عن العصا الخاصة بإله بوسيدون إله البحر، بينما يتم مراقبة رحلة البحث هذه من مجموعة عدم الأموات بقيادة قبطانهم.

رغم أن صدور هذا الفيلم جاء بعد صدور الجزء الرابع بستة أعوام، إلا أنه كان مقررًا من البداية أن يتم تصوير الجزئين الخامس والسادس معًا بعد صدور الجزء الرابع بفترة قصيرة، وهو ما لم يحدث. بعد اعتذار المخرج روب مارشال عن إخراج الفيلم، تناثرت الشائعات على مر الأعوام عن شخصية مخرج هذا الجزء، حتى تم الاستقرار على رونينغ وساندبرغ عام 2013.

تقييم فيلم Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales … عودة موفقة لجاك سبارو

الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية للمستكشف البريطاني بيرسيفال فاوست، والتي دارت أحداثها في عشرينات القرن الماضي، حينما انطلق إلى الأمازون، باحثُا عن مدينة تاريخية ضائعة، وجد دليلًا على وجودها، فذهب في رحلة لاكتشافه، وهي الرحلة التي لم يعد منه مطلقًا هو وابنه.

استند الفيلم في أحداثه على الكتب الذي صدر عام 2009 ويحمل نفس الاسم من تأليف دافيد جران، والفيلم من بطولة تشارلي هونام، وروبرت باتنسون وسيينا ميلر، والسيناريو والإخراج لجيمس غراي. عُرض الفيلم في صالات العرض في 14 أبريل، لينال من وقتها وحتى الآن ردود فعل إيجابية.

من الأمور الغريبة المتعلقة بهذا الفيلم، أن الشركة المنتجة أعطت لغراي، وهو المخرج وكتب السيناريو، نسخة من الكتاب عام 2008، أي قبل نشره للجمهور، وذلك كي يستعد ويحضر لتصوير الفيلم، وهو الاختيار الذي تعجّب له غراي، لأنه لم يقم بالمشاركة في أفلام من هذه النوعية من قبل، لذا استغرف التجهيز للفيلم والسيناريو ما يقارب 6 سنوات، وبدأ التصوير أخيرًا في أغسطس 2015.

فيلم The Lost City of Z… وجيمس غراي صاحب السيناريو المفقود

الرواية التي قرأناها مرارًا ونحن أطفال، وشاهدنا فيلم الأنيميشن الخاص بها عدد لا نهائي من المرات. نشاهده هذه المرة بتجسيد حي، الفيلم من بطولة إيما واتسون ودان ستيفنز ولوك إيفانز ومن إخراج بيل كوندون.

رغم أن قصة الفيلم معروفة بل ومحفوظة، ولكن هذا الفيلم كان الجمهور ينتظره على أحر من الجمر، فهو تجسيد لهذه الرواية الأيقونية من إنتاج ديزني، ومن بطولة محبوبة الجماهير إيما واتسون، التي ذكرت مرارًا أن بيل هي الشخصية المفضلة لها من أميرات ديزني، فهي ترضي الفيمنست بداخلها، مع تغيير بعض التفاصيل البسيطة في القصة.

حرص القائمين على الفيلم على مد وسائل الإعلام المختلفة طوال الوقت، بأخبار الفيلم المختلفة وصور ومقاطع فيديو قبل صدور الفيلم في قاعات الأرض، مثل الأغنية الجديدة التي سجلتها سيلين ديون للفيلم، وهو ما جعل العديد من الجمهور يتحمس لمشاهدته.

يدور الفيلم حول رحلة رجل، فقد طفلته الصغيرة على يد قاتل متسلسل، ووسط أفكاره السوداوية ومعاناته مع هذا الأمر، يجد دعوة بريدية للذهاب إلى shack، ويقابل هناك أمورًا تساعده على إكمال حياته وتعلم القدرة على المسامحة.

الفيلم من بطولة سام وورثينجتون، وأوكتافيا سبنسر وتيم ماكجرو، من إخراج ستيوارت هازلدين، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائي الكندي ويليام بي يانج، والتي حققت وقت إصدارها عام 2007 نجاحًا عالميًا، حتى أنها ظلت على قمة قائمة أفضل الكتب مبيعًا طبقًا لنيويورك تايمز في فئتها، ولمدة تزيد عن العام ونصف. أما عن اسم الفيلم، فيقول يانج أنه رمز للمنزل الذي نبنيه للألم التي تعرضنا لها.

صُوّر الفيلم في كندا في منتصف عام 2015، وحقق حتى الآن أرباحًا تزيد عن 55 مليون دولار، بينما بلغت ميزانيته ما يقرب من 20 مليون دولار. وقد يقابل صعوبات في العرض في الدول العربية، لفكرته الفلسفية والتي تتعارض مع الأسس الدينية.

بالتأكيد سمعت من قبل عن كونغ، فهذه الشخصية المستوحاة من الغوريلا ولكن بشكل مضخم عدة مرات، قُدّمت عدة مرات في السينما العالمية، بداية من عام 1933، وكان آخرها فيلم كينغ كونغ الذي صدر عام 2005، ليصدر هذا الفيلم الجديد حول نفس الشخصية الخيالية ولكن بتفاصيل مختلفة.

يدور الفيلم حول مجموعة من العلماء يذهبون إلى جزيرة منعزلة برفقة رجال الجيش، لتظهر أمامهم فجأة غوريلا عملاقة تهاجمهم ويصبحوا تحت سيطرتها. الفيلم هذه المرة من بطولة توم هيدلستون وصامويل إل جاكسون وبري لارسون، ومن إخراج جوردان فوجتروبرتس.

نال الفيلم استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء بعد أسبوعين من عرضه في دور السينما، وحقق إيرادات تقارب نصف ميزانية الفيلم _التي بلغت 185 مليون دولار_ في هذه الفترة الوجيزة.

جميعنا نعرف أن سور الصين العظيم هو واحد من أكبر الآثار في العالم، ولكن ظلت الأساطير تحوم حول السبب الحقيقي وراء بناء هذا السور. يدور هذا الفيلم حول أسطورة تعلقت ببناء سور الصين، والمخاطر والمخلوقات التي يحاول صدها عن احتلال الصين، من خلال رحلة رجلين أوروبيين، يحاولان العثور على “الغبار الأسود” الذي يقال أن له أثرًا سحريًا.

الفيلم من بطولة مات ديمون وتيان جينك وبيدرو باسكال، ومن إخراج يموو زانج. ورغم أن الفيلم مستوى الفيلم يعد معقولًا، إلا أنه خسر ما يزيد عن مائة مليون دولار عند عرضه في الولايات المتحدة، وهذا لأن تكلفة إنتاجه ضخمة وصلت إلى 150 مليون دولار، ليصبح بهذا الرقم صاحب أكير تكلفة لفيلم صيني.

خسارة الفيلم لكل هذا المبلغ ما سبب صدمة للجميع، خاصة لبطل الفيلم مات ديمون الذي شارك في هذا الفيلم بعد تركه بطولة فيلم Manchester by the sea، وهو الفيلم الذي شارك في إنتاجه، ليحصل بطل الفيلم كيسي أفليك على عدة جوائز أهمها جائزة الأوسكار.

كثيرًا ما يتساءل البشر عن السبب من وجودهم، وماهو الهدف الذي يعيشون من أجله، ولكن أن يأتي هذا التساؤل من كلب فهذا أمر مختلف. يدور الفيلم حول كلب نتعرف عليه للمرة الأولى باسم “بيلي”، الذي يعيش حياة حافلة مع صديقه الطفل إيثان ويرافقه في رحلة المراهقة والشباب، ليموت في النهاية. يجد بيلي نفسه مجددًا مجسدًا في جسم كلب آخر، ليعيش حياة أخرى مع أشخاص آخرين، وفي كل حياة من تلك يكتشف غرض جديد من وراء وجوده.

الفيلم مقتبس عن رواية بنفس الاسم عام 2010 للكاتب كاميرون، وهو من بطولة دينيس كوايد وبيني ليبتون، وقام الممثل جوش جاد بالأداء الصوتي لشخصية الكلب، ومن إخراج لاس هولستروم. حصل الفيلم على تقييم جيد من الجمهور مما جعله يحصد إيرادات قاربت 62 مليون دولار، بينما لم تتعد ميزانيته 22 مليون دولار.

تعرّض الفيلم لهجوم شرس قبل إصداره، عندما سُرّب مقطع فيديو لكلب يغرق في أحد المجاري المائية وتطلب الأمر تدخل فرق بشرية لإنقاذه، مما أدى إلى إلغاء العرض الأول للفيلم في الولايات المتحدة قبل إصداره في صالات العرض. ولكن تبّين فيما بعد أن الفيديو ماهو إلا جزء من الفيلم، أي أن الكلب لم يكن يغرق في الحقيقة.

رحلة مثيرة يخوضها رجلين متخصصين في دراسة الآثار، للبحث عن كنز مففقود، من جبال التبت إلى دبي وصولًا إلى الهند. هذه هي الرحلة الشيّقة التي يجعلنا النجم جاكي شان نخوضها معه، في مغامرة جديدة من مغامراته المطعّمة بأساليب القتال الصينية والكوميديا خفيفة الظل.

يشارك جاكي شان بطولة الفيلم كل من عارف رحمن وسونو سود، ومن إخراج ستانلي تونج. لم يحقق الفيلم إيرادات ضخمة تغطي حتى تكاليف إنتاجه، فالإيرادات لم تحقق مبلغ نصف مليون دولار، بينما وصلت مصاريف إنتاج الفيلم إلى 65 مليون دولار. يعد هذا الفيلم بطريقة أو بأخرى هو الجزء الثان لفيلم تونج السابق  The Myth الذي صدر عام 2005، وأدى جاكي شان به نفس دور البروفيسور الصيني.