ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لنهاية الأسبوع 16/02/2015

لم تكتفي 2015 بتحقيق أرقام قياسية هائلة في تاريخ شهر يناير لتبدأ الآن مباشرةً العمل على صنع شهر خالد آخر متمثّل بلمحة قياسية أخرى في برنامج عام 2015 السينمائي في شهر فبراير، فمن رقم قياسي إلى آخر، من فيلم مشوّق إلى أجمل نتابع تسلسل الأفلام في عام 2015، ليأتي لنا الآن وبمساعدة فيلمان جديدان بالإضافة إلى بعد الأفلام السابقة أكبر أسبوع في تاريخ شباك التذاكر الأمريكي في شهر فبراير.

حققت الأفلام العشرة الأولى بعد نهاية هذا الأسبوع في شباك التذاكر الأمريكي ما يقارب الـ (195 مليون دولار)، رقم قياسي جديد متعلّق بإيرادات أسبوع معيّن في شهر فبراير، حيث كان هذا الأمر ممكناً بمساعدة أفلام المراكز الأولى الثلاثة التي بمفردها استحوذت تقريباً على (150 مليون دولار) من الإيرادات المختلفة، لتحقق الأفلام الأخرى على اللائحة مبالغ متواضعة مقارنةً بهذه المراكز.

شهد أيضاً هذا الأسبوع توسّع عرض بعض أفلام 2014 الدرامية المميزة مثل Still Alice، ولكن لحدّ الآن لم يشق طريقه إلى لائحة الأفلام هذه، وبعيداً قليلاً عن شباك التذاكر الأمريكي، كانت هذه نهاية أسبوع قويّة جداً في شبّاك التذاكر العالمي بالنسبة للأفلام الجديدة والقديمة، حيث شهد الافتتاح العالمي لفيلم الرسوم المتحركة Big Hero 6 أرقاماً هائلة من الممكن جداً أن تتحوّل إلى قياسية في الأسابيع القادمة.

شهدنا لحد الآن عدّة أفلام في 2015 بتصنيف عمري R: Restricted تحقق أرقاماً كبيراً مما يجعل هذه الأمور مميزة وفريدة بالفعل، والآن وها هو الآن ترتيب الأفلام في شباك التذاكر الأمريكي لثالث أسابيع شهر فبراير من عام 2015 السينمائي:

القليل بالفعل ما يلخّص مسيرة هذا الفيلم في شبّاك التذاكر الأمريكي، فابتداءً من الافتتاح الضعيف مروراً بالنقد السلبي ليصل الآن إلى ما يبدو آخر أسابيعه بين ترتيب الأفلام العشرة، حيث حافظ على مكانة في هذه اللائحة بعد تراجعه من المركز السادس في الأسبوع الفائت وعن طريق تحقيقه لإيرادات (2.7 مليون دولار) بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ إصداره لتقترب إيراداته الإجمالية المحليّة من حاجز الـ (20 مليون دولار).

15 صالة عرض سينمائية ستذهلك بفرديتها وجمالها

نظراً إلى كونه الفيلم الوحيد الذي يركّز على الكوميدي في الآونة الأخيرة ليس من المفاجئ أبداً استمراره في تحقيق إيرادات لا بأس بها تمثّلت بـ (3.4 مليون دولار) في الأسبوع الخامس لهذا الفيلم بعد تراجعه مرتبة وحيدة فقط من مكانته في الاسبوع الفائت، لتصل لحد الآن إيراداته المحليّة المجملة إلى ما يقارب الـ (60 مليون دولار) مغ أداء باهت جداً في السينما العالمية، ومن الممكن جداً أن يستمر هذا الفيلم في أسبوع إضافي سيقتصر هذا الأمر على الافتتاحات الجديدة القادمة في نهاية الأسبوع التالي.

تراجُع هذا الفيلم مرتبة واحدة في ترتيب أفلام شباك التذاكر الأمريكي لا يعني شيئاً، في الواقع، تمكّن هذا الفيلم من تحقيق إيرادات جيدة قدرها (3.52 مليون دولار) في أسبوعه الـ 12 منذ تاريخ أول عرض سينمائي له، ووصلت الإيرادات المحليّة لهذا الفيلم الممتع إلى ما يقارب الـ (80 مليون دولار) في حين دعمته السينما العالمية بقوّة لتصل أرقامه مجتمعة إلى (156 مليون دولار) مقابل ميزانية قُدّرت بـ (14 مليون دولار).

استمرار نجاح هذا الفيلم في شباك التذاكر الأمريكي والعالمي دفع المنتجين مباشرةً للتخطيط إلى جزء ثاني جديد يُقدّم لنا المزيد من شخصية هذا الدب المحبوب جداً، تراجع في هذا الأسبوع من المركز الخامس إلى السابع بعد تحقيقه لإيرادات قدرها (4.15 مليون دولار) لتضاف إلى أرقام هذا الفيلم المميزة وتساهم في استمرار عرضه على الأقل لثلاثة أسابيع أضافية.

لم يُقدّم هذا الفيلم أي جديد، في الواقع، كان احتلاله للمركز السادس أمراً مفاجئاً للغاية بعد افتتاحه السيء الأسبوع الفائت الذي دفعه إلى المركز الرابع فقط، وتراجعت إيرادات هذا الفيلم تقريباً بنسبة 43% من الأسبوع الفائت لتصل إلى (4.15 مليون دولار) أُضيفت إلى إيرادات الفيلم السابقة لتصل بعد أسبوعين فقط من إصداره (13 مليون دولار)، أرقام تبتعد كثيراً عن الآمال والخطط المتعلّقة بهذا الفيلم.

تمكّن هذا الفيلم من بقائه بين قائمة الأفلام الخمسة الأولى بعد تشكيله لخيبة الأسبوع الفائت، ليثبت نفسه في هذا الأسبوع رسمياً كأحد اللوحات الخيالية الفاشلة والتي للأسف لن تستطيع حتى تعويض خسائرها، فإنطلاقاً من ميزانية ضخمة بلغت (176 مليون دولار) وحملة إعلامية هائلة مُكلفة دون شك، لم يستطع الفيلم بعد أسبوعين من تاريخ افتتاحه تحقيق أكثر من (32 مليون دولار) كإيرادات محليّة، (91.5 مليون دولار) كإيرادات عالمية، وبقائه في هذه اللائحة اقتصر على الـ (9.4 مليون دولار) التي حققها في أسبوعه هذا.

تراجعت إيرادات هذا الفيلم بنسبة 29% من الأسبوع الفائت، وبعد احتلاله للمركز الأول لمدة ثلاثة أسابيع وتراجعه إلى الثاني في الأسبوع الفائت، نشاهده الآن في المركز الرابع بعدما اقترب كثيراً من أن يصبح أنجح أفلام 2014 في شباك التذاكر الأمريكي، حيث حقق في أسبوعه الخامس في شباك التذاكر الأمريكي (16.4 مليون دولار) ثامن أعلى إيرادات يحققها فيلم في أسبوعه الخامس تاريخياً.

وصلت إيراداته المحليّة بعد 8 أسابيع من تاريخ عرضه الأولي إلى (304 مليون دولار) ليبتعد فقط بمقدار (32 مليون دولار) عن صاحب المركز الأول في هذه الفئة فيلم Guardians of the Galaxy، ولكن يبقى هذا الفيلم مختلفاً عن فيلم الأبطال الخارقين هذا في مجال شباك التذاكر العالمي الذي قدّم إضافة قدرها (55 مليون دولار) فقط على American Sniper الذي ومن الواضح جداً اكتسب قوّته ونجاحه الواضح من الإيرادات المحليّة فقط.   

أنهى هذا الفيلم هيمنة American Sniper على صدارة قائمة أفلام شباك التذاكر الأمريكي، ولكنه لم يصمد طويلاً في المركز الأول، بالطبع لا يعود سبب هذا الأمر إلى ضعف الفيلم أو شيء من ذلك حيث استطاع أن يحقق إيرادات أسبوعية قدرها (30.5 مليون دولار) بعد تراجع قدره 45% من أرقامه في الأسبوع الفائت، لتصل إيراداته بعد أسبوعين فقط من تاريخ إصداره إلى (93 مليون دولار).

تلقّى هذا الفيلم نقداً إيجابياً، واستطاع من تحقيق أرقام جيدة هذا الأسبوع نظراً لجودته العالية وأيضاً نوع الأفلام الأخرى وتصنيفاتها العمرية المختلفة، وعلى الأغلب سيتابع في تحقيقه لأرقام جيدة خاصةً بعدما وصلت إيرادات هذا الفيلم العالمية لحد الآن إلى (140 مليون دولار) مع زيادة توسّع عرضه في الأسابيع القادمة دون شك.

طال الطريق لنصل إلى أول أفلامنا الجديدة لهذا الأسبوع، بكلمات بسيطة مختصرها “أمتع من أفلام جيمس بوند” تم وصف هذا الفيلم الجديد المقتبس عن قصص مصورة تحت عنوان The Secret Service، تمكّن من احتلال المركز الثاني في أسابيعه الأولى بتحقيقه لأرقام جيدة تمثّلت بإيرادات قدرها (35 مليون دولار) قد منعها فيلم المركز الأول من النمو على نحو أكبر.

تم مواجهة هذا الفيلم بتقييم عالي، وهو من دون شك أفضل من فيلم المركز الأول، حيث استفاد من دمجه لعناصر القصص المصورة وأفلام الجاسوسية المميزة ليقدّم لنا لوحة أكشن رائعة إلى جانب كوميديا ضرورية لا غنى عنها، ومن المرجّح جداً أن يتابع هذا الفيلم بتحقيقه لأرقام ستكون مستقرة على طول الأسابيع القادمة.

كما يتمّ وصفه “الفيلم أو الكتاب الظاهرة” في الواقع لست متأكداً ولا يهمني هذا الأمر، حيث تلقى الفيلم في أيامه الأولى نقداً لاذعاً سواء من محبّي السلسلة الروائية أو كارهيها، ولكن من ناحية الأرقام كان هذا الفيلم هو كلمة السرّ لنجاح وضخامة هذا الأسبوع بعد تحقيقه لإيرادات قدرها (81 مليون دولار) في شباك التذاكر الأمريكي لتصل إيرادات العالمية في أول أيام عرضه إلى (158 مليون دولار) وهو رقم كبير ومفاجئ للغاية.

يُعدّ هذا الافتتاح ثاني أكبر افتتاح بتاريخ شهر فبراير، وخامس أكبر افتتاح في تاريخ أفلام التصنيف العمري R، واستفاد من تاريخ عرض الفيلم في يوم عيد الحبّ لكي يحقق فيه رقماً خاصاً به قدره (36.7 مليون دولار) بين جميع الأفلام التي تم عرضها في هذا اليوم، ونظراً لنوعية الفيلم وجودته سيكون من الصعب استمراره في نطاق هذه الأرقام الكبيرة، ولكنه حقق لحد الآن نجاحاً هائلاً بالإضافة إلى أرقام خيالية مقارنةً..