أفضل المدن الدراسية في هنغاريا ومعلومات مفصلة عن الحياة فيها

تمتلك هنغاريا شعبيةً واسعةً لدى الطلاب الدوليين لأسبابٍ ومزايا كثيرة، ولكن عادةً ما يجد الطالب صعوبةً في اختيار المدينة التي سيعيش ويدرس فيها، فإن كنت قد حسمت قرارك باختيار هنغاريا كوجهةٍ دراسيةٍ لك، سأسهل عليك أمر تحديد المدينة التي ستختارها، وذلك بعد اطلاعك على أهم وأشهر المدن الدراسية الموجودة في هنغاريا، وما تحويه من جامعاتٍ وميزاتٍ أخرى هامةٍ بالنسبة لك.

تمثل أكبر المدن في هنغاريا وهي عاصمة البلاد أيضًا، وتمتلك شهرةً واسعةً بين المدن الأوروبية جعلتها من أفضل المدن الدراسية في هنغاريا، حتى أنها تعرف بقلب أوروبا النابض بالحياة، التي يصل تعدادها السكاني لـ 2 مليون نسمة. ومن الأمور المميزة التي عليك معرفتها أن المدينة تنقسم لقسمين هما بودا و بيست الموجودتان على جانبي نهر الدانوب. ونتيجةً لميزاتها صُنفت من بين أكثر المدن المناسبة للعيش، لذلك سأساعدك في التعرف عليها أكثر لعلك قد اخترتها للدراسة.

اقرأ أيضاً: معلومات شاملة عن الدراسة في هنغاريا بشكل عام

تهتم هذه المدينة بجذب الطلاب الدوليين للدراسة في جامعاتها، فهي تضع جُلّ إمكانياتها لتطوير التعليم، لذلك تضم أكثر من 35 مؤسسةً خاصةً بالتعليم العالي، كما أنك ستحظى بفرصة الدراسة ضمن جامعات بودابست بأكثر من لغة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، وكغيرها من المدن تتفوق فيها 3 جامعات عن البقية والتي عادةً ما تظهر ضمن تصنيف أفضل الجامعات التابع لـ QS، وهي:

من المؤكد أنك ستبحث عن المكان الملائم لك من الناحية المادية وهذا ما ستجده في بودابست، فتتميز جامعاتها بالأقساط الدراسية المعقولة أي المناسبة لكل طالبٍ راغبٍ بالدراسة في هنغاريا خصوصًا وفي دول أوروبا عمومًا، ومن المتوقع أن تدفع تكاليف الدراسة بمبلغٍ يتراوح ما بين (2500 و3000 يورو) أي (2861 و3433) دولارًا أمريكيًا، وذلك بحسب الجامعة التي ستدرس فيها من جهة والاختصاص الذي ستختاره من جهةٍ أخرى، فيوجد اختصاصاتٌ جامعيةٌ مكلفة أكثر من غيرها حتى أنها من الممكن أن تصل إلى 5000 يورو أي (5642 دولارًا أمريكيًا) كتخصص الهندسة بمختلف أقسامه.

من الممكن أن تبلغ تكاليف الحياة اليومية في هذه العاصمة حوالي 599 دولارًا أمريكيًا في الشهر الواحد دون السكن، في حين أن تكلفة أجار شقةٍ ذات غرفة نومٍ واحدة قد تقدر بـ 494 دولارًا أمريكيًا، ومن الضروري أن تعلم بأنك ستكون مسؤولًا عن دفع فواتير الكهرباء والماء.

أما بالنسبة للطعام سيمكنك أن تتسوق من أي مكانٍ في بودابست فلديها الكثير من الأسواق ومحلات السوبر ماركت التي ستجد فيها كافة احتياجاتك، ومن المتوقع أن تستهلك كل أسبوعين مبلغًا يتراوح بين (49 و77) دولارًا أمريكيًا مقابل شرائك للطعام، أمّا عندما تختار أن تأكل خارج المنزل أي في المطاعم والمقاهي فمن الممكن أن تصل تكاليف الطعام والشراب إلى 18 دولارًا أمريكيًا على الأقل وذلك في حال ابتعادك عن الأماكن السياحية ذات الأسعار الأعلى.

عند اختيارك لبودابست لن تعيش حياةً دراسيةً فحسب، بل ستحظى بالكثير من الأشياء الممتعة فيها لكونها مدينة ليليةٌ بامتياز أي أنك ستستطيع الاستمتاع بالذهاب إلى الأماكن العامة بعد انتهائك من الدراسة، مثل البارات والمطاعم والمقاهي. كما تشتهر المدينة بمتاحفها الأثرية والمراكز الثقافية التي يمكنك زيارتها في حال رغبت بالتعرف على ثقافة بودابست، ومن أشهر الأماكن الثقافية فيها:

وعلاوةً على ذلك ستحظى بفرصة زيارة حمامات بودابست الساخنة التي ستخلصك من أعباء ما مررت به خلال اليوم، لما لها من فوائد صحية عجيبة تجعلها ملجأً لجميع الهنغاريين. ومن ناحيةٍ أخرى ستتمكن من رؤية الكثير من الأنشطة الفنية والترفيهية والرياضية في هذه المدينة كمهرجان (sziget) للموسيقى، باختصار إنها خيارٌ رائعٌ للعيش.

يمكنك التنقل ضمن المدينة بكافة وسائل النقل العامة كالقطارات والحافلات التي تعمل الحكومة الهنغارية على تطويرها بشكلٍ مستمر، وتبلغ تكلفة النقل العام 29 دولارًا أمريكيًا وفق نظام قطع التذاكر، ومن المهم أن تحتفظ بالتذكرة لتجنب مخالفة القوانين، كما أنك تستطيع استئجار سيارةٍ خاصةٍ أو دراجة في هذه المدينة، ولكن انتبه من مسألة تناول المشروبات الكحولية والقيادة فالجهات الحكومية لا تتسامح مع هذه الحالات.

وعلى الرغم من توفر كافة وسائل المواصلات إلّا أن معظم سكان المدينة يعتمدون التنقل سيرًا على الأقدام، وهذه طريقةٌ لا بأس بها فستحافظ على لياقتك الجسدية وتستمتع باستكشاف شوارع المدينة من جهة، وستوفر المال من جهةٍ أخرى.

تمتلك بودابست مناخًا قاريًا أي صيفًا دافئًا وشتاءً باردًا، وهطولاتٍ مطريةٍ ليست بالغزيرة التي تتوزع على فتراتٍ مختلفةٍ من العام، فأعظم الهطولات تأتي في أواخر الربيع أي شهر مايو مع حدوث العواصف الرعدية، وفي الخريف بسبب وجود المنخفضات الجوية. وأيضًا فإن شتاء بودابست باردٌ نسبيًا ذو هواءٍ باردٍ وطقسٍ مثلجٍ في بعض الأحيان والذي من الممكن أن يستمر حتى في الربيع، أما الصيف فيكون دافئًا ويحمل معه بعض الأمطار والعواصف الرعدية، فكن مستعدًا لجميع التقلبات الجوية عند سكنك في بودابست.

اقرأ أيضًا: أفضل الجامعات في هنغاريا للدراسة فيها

وهي عاصمة البلاد السابقة وثاني أكبر مدنها من حيث المساحة، تعتبر من أفضل المدن الدراسية في هنغاريا، إذ يصل عدد سكانها إلى حوالي 250000 نسمة، كما أنها تمثل مركزًا اقتصاديًا وعلميًا هامًا ضمن شرق هنغاريا، بالإضافة إلى اهتمامها البالغ بالتعليم، لذلك صُنفت على أنها ثاني أفضل مدينة لدراسة الطلاب الدوليين في هنغاريا، فلديها جامعةٌ هامةٌ جدًا وهي جامعة ديبريسن التي تضم عددًا جيدًا من الطلاب يصل إلى حوالي 285000 طالبًا وطالبةً من بينهم 6300 طلابًا دوليين، ولها عددٌ من الإنجازات كجائزة تأهيل التعليم العالي التي حصلت عليها الجامعة في عام 2007، هذا الأمر حقق لها شهرةً واسعةً ضمن دول الاتحاد الأوروبي، وعلاوةً على ذلك فهي تدرس اختصاصاتها باللغة الإنجليزية وفق عددٍ كبيرٍ يصل لـ 70 تخصصًا.

تختلف التكاليف الدراسية المطلوبة في جامعة ديبريسن بحسب المرحلة الدراسية التي يتقدم إليها الطالب، ففي مرحلة الإجازة الجامعية تصل الرسوم إلى مبلغ الـ 5500 دولارٍ أمريكي في السنة الواحدة، بينما مرحلة الدراسات العليا (الماجستير) فلن تقل تكلفة الأقساط الدراسية عن 6500 دولارًا أمريكيًا سنويًا.

من الممكن حساب التكلفة المعيشية للطالب ضمن مدينة ديبرسين بشكلٍ تقديريٍّ اعتمادًا على فئة الاحتياجات المتوسطة، فتقدر التكاليف المعيشية كقيمة وسطية بـ 4100 يورو أي 4695 دولارًا أمريكيًا خلال مدة 6 أشهر، إليك بعضًا منها:

للحياة في هذه المدينة طعمٌ آخر فأنت لست معرضًا للملل أبدًا ضمنها، لأنها تضم الكثير من الأماكن والأنشطة الترفيهية مثل المطاعم والبارات والمنتزهات، إضافةً إلى أنها تلقب بمدينة المهرجانات نظرًا للاحتفالات المهرجانية التي تقام فيها، من أشهرها مهرجان فلاور كرنفال الذي يبدأ في شهر آب من كل عام ويستمر لمدة أسبوع، أيضًا هناك مهرجان الجاز الدولي والكثير من الأنشطة المتنوعة والمتوزعة على مدار العام. وإن كنت من المهتمين في المجال الثقافي والأدبي فستحظى بفرصة الذهاب إلى اللقاءات الأدبية والعروض المسرحية والموسيقية ضمن المراكز المخصصة لها في المدينة.

يمكنك استخدام وسائل المواصلات العامة في هذه المدينة سواءً الحافلات أم القطارات، مع تمتعك بتخفيضٍ يصل إلى 50 بالمئة عندما تظهر بطاقة الطالب الشخصية. كما أنك ستحتاج إلى ركوب القطار لوصولك إلى المدينة من المطار الرئيسي في هنغاريا وستستغرق رحلتك هذه قرابة الساعتين ونصف الساعة.

يعتبر مناخ مدينة ديبريسن دافئًا ومعتدلًا ذا هطولاتٍ مطريةٍ كبيرة، حتى أنها تكاد تكون مستمرةً طوال أشهر السنة، مع وجود أيامٍ مشمسةٍ يصل فيها متوسط درجات الحرارة إلى 11.7 درجة مئوية.

تأتي في المرتبة الثالثة بين أفضل المدن الدراسية الهنغارية من جهة، وبالنسبة لمساحتها من جهةٍ أخرى، لكونها ثالث أكبر مدينة في هنغاريا، التي تقع بجانب نهر (Tisza)، وفي أوروبا تحتل المرتبة الثامنة ضمن تصنيف أفضل مدن الدراسة الأوروبية.

تضم هذه المدينة جامعة (Szeged (SZTU المصنفة في المرتبة الرابعة لأفضل جامعات هنغاريا، وكذلك أتت بين أفضل 500 جامعةٍ على مستوى العالم بحسب تصنيف (ARWU)، ولديها كلياتٌ عديدةٌ تضم تخصصات مختلفة مثل الآداب والعلوم والطب يصل عددها إلى 12 كلية، كما أنها تستقبل الطلاب الدوليين في كل عام للدراسة ضمن جميع المراحل الدراسية بأكثر من لغة مثل الهنغارية والإنجليزية والألمانية، وبالنسبة إلى تكاليف الدراسة ضمن الجامعة فتبلغ قيمتها الوسطية 7192 دولارًا أمريكيًا.

تتفاوت تكاليف الحياة اليومية في مدينة سيزجد تبعًا للنفقات التي ستقوم بها بشكلٍ يومي، ولكنك ستجدها مقبولةً نوعًا ما ومن المقدر أن تحتاج إلى مبلغٍ يقدر ما بين (500 و600 يورو) أي (560 و670 دولارًا أمريكيًا) شهريًا، كذلك يمكنك أن تتحكم بقيمة التكاليف التي تدفعها بحسب نفقاتك.

أما السكن يمكنك إيجاده عن طريق الاستعانة بمكتب أمانة الطلاب الذي سيوفر لك المسكن ويشرف على عملية الآجار بكاملها، ويجب أن تعلم أن تكلفة السكن تتراوح ما بين (155 و374 دولارًا أمريكيًا).

تتمتع هذه المدينة بكونها مركزًا ثقافيًا متنوعًا نتيجة استقطابها الكثير من الطلاب بمختلف الجنسيات، كما أنها تحوي عددًا من الأماكن السياحية أشهرها ساحة (Széchenyi Square) وشارع (Kárász Street) المخصص للمشاة فقط، ليس ذلك فحسب بل تشتهر سيزجد بعروض المسرح والأوبرا والباليه التي تُقام على مدار العام، كما أنك ستعيش تجربة مشاهدة المسارح المفتوحة في فصل الصيف، بالإضافة إلى وجود الكثير من أماكن الزيارة العامة مثل حدائق الحيوانات والمنتزهات مع إقامة المعارض والمهرجانات كمهرجان (Paprika).

وبصفتها مدينة جامعية أي أنها تهتم بالطلاب الجامعيين وخاصةً الدوليين فتوفر لهم الوسائل الترفيهية مثل نادي JATE Klub ونادي الرقص الليلي (Sing-Sing)، أيضًا مع وجود المطاعم والمقاهي التي تشتهر بالطعام الخاص بالمدينة كطبق حساء السمك البحري.

هي مدينةٌ ذات مناخٍ قاري أي تتضمن شتاءً باردًا بدرجات حرارة منخفضة تتراوح بين (-10 و+5) درجة مئوية، وصيفًا حارًا مشمسًا تصل فيه درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، ومن المعلومات الهامة أن مدينة سيزجد تملك اسمًا آخر وهو مدينة الشمس المشرقة نتيجة شروق الشمس فيها لأكثر من 2000 ساعةٍ في السنة الواحدة.

في سيزجد يحق لك التنقل كيفما تشاء باستخدام كافة أنواع وسائل المواصلات، ففيها الحافلات والقطارات العامة التي يمكنك ركوبها بعد قطع التذكرة المخصصة لكلٍ منها والموجودة ضمن الأكشاك والمحلات التجارية، واعلم أن كل تذكرةٍ تكفي لرحلةٍ واحدة، ومن ثم يجب عليك شراء أخرى جديدة. وبصفتك طالبًا دوليًا ستُعطيك الجامعة تصاريح للتنقل عليها خصوماتٌ للطلاب بمختلف أنواعها إن كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية.

اقرأ أيضاً: أفضل المنح الدراسية في هنغاريا!

إنها المدينة الجنوبية في هنغاريا التي تأتي في المرتبة الرابعة ضمن تصنيف أفضل المدن الهنغارية، لما تتمتع به من مزايا تؤمن حياة جيدة للطلاب الدوليين مع وجود جامعاتٍ ناجحةٍ أبرزها جامعة بيكس، التي دخلت ضمن التصنيف العالمي بين أفضل 150 جامعة مختصة في مجال الطب والتاريخ والأدب الإنجليزي، وأيضًا أتت في المرتبة 750 لتصنيف QS لأفضل جامعات العالم في الأداء.

تبلغ تكلفة الأقساط الدراسية في أشهر جامعات المدينة وهي جامعة بيكس بين الـ 80 و200 دولار أمريكي للفصل الدراسي الواحد بحسب التخصص الذي يختاره الطالب، ومن الضروري أن تعلم أنه يجب تسديد هذه الرسوم على دفعةٍ واحدة بشكلٍ مسبق. إليك أهم الرسوم المطلوبة في أشهر تخصصات جامعة بيكس:

عند اطلاعك على تكاليف الحياة المعيشية في هذه المدينة ستجد بأنها منخفضةٌ نوعًا ما عن دولٍ أوروبيةٍ كثيرة تستقبل الطلاب الدوليين، إليك اهم التكاليف المدفوعة على الطعام وهي:

أما بالنسبة للإقامة فسيكون عليك أن تستأجر شقةً سكنيةً في المدينة لعدم وجود سكنٍ جامعي والتي قد تكلفك ما بين الـ  165 و215 دولارًا أمريكيًا كل شهر.

عند سكنك في هذه المدينة ستجد خليطًا متنوعًا من الناس الذين يتكلمون بلغاتٍ مختلفة، فمع أن اللغة الهنغارية هي الرسمية في المدينة إلا أنك ستصادف من يتحدث اللغة الكرواتية لكون بيكس مدينةً حدوديةً مع كرواتيا، كما أنك ستدرس في الجامعة باللغة الإنجليزية. وأيضًا ستتمكن من ملء أوقات فراغك بأشياء كثيرة في هذه المدينة كأن تقوم بجولةٍ سياحيةٍ للتعرف على أهم معالم بيكس التاريخية وخاصةً التركية، ففيها الكثير من بقايا الاحتلال التركي قديمًا، أو أن تحضر المهرجانات المقامة في المدينة كمهرجان الموسيقى الدولي ومهرجان أيام بيكس.

وإن كنت محبًا للطبيعة فستدهشك المناظر الطبيعية الخضراء الممتدة بين جبال (Mecsek). وبالنسبة للرياضة فهناك اهتمامٌ بالغٌ بها في مدينة بيكس حتى أن جامعة بيكس تقدم برامجًا رياضيةً لمختلف أنواع الرياضات التي يمكنك الانضمام إلى أحدها، بالإضافة إلى المرافق الرياضية التي تؤمنها  للطلاب مثل حمام السباحة والصالات الرياضية.

تمتلك هذه المدينة ميزة وجود أغلب المباني والمحال التجارية في مركز المدينة مما يسهل عليك التنقل لقضاء الاحتياجات سواءً عن طريق المشي أو استخدام وسائل النقل العامة التي تتمثل بالحافلات، والتي يمكنك استخدامها حتى الساعة الـ 11 ليلًا. أما عند الحاجة للتنقل بعد منتصف الليل تستطيع أن تركب أي سيارة أجرةٍ خاصة ولكنها لن تكون أكثر أمانًا من الحافلات. كما عليك أن تعلم أن سعر التذكرة يعتمد على المكان الذي تشتريها منه، فعند شرائك لها من السائق ستدفع 1.56 دولار أمريكي، بينما ستدفع مبلغ 1.09 دولار أمريكي.

تتمتع المدينة بمناخٍ قاري دافئٍ في الصيف وباردٍ في الشتاء، وعادةً ما يتساقط الثلج بشكلٍ متكررٍ وتكون درجات الحرارة في هذا الفصل منخفضةً إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر بشكلٍ وسطي، بينما فصل الصيف يتميز باحتوائه على فتراتٍ مختلفةٍ بين الأيام الحارة والأيام التي يحدث فيها تساقط الأمطار والعواصف الرعدية، وقد تبلغ درجات الحرارة ما بين الـ 35 و38 درجة مئوية.

لا يجوز أن نتجاهل وجود مدنٍ دراسيةٍ أخرى في هنغاريا، مع أنها ليست بمستوى المدن السابقة ولكن لها ميزاتها الخاصة، إليكَ شرحًا موجزًا عنها:

تشتهر هذه المدينة بإنجازاتها الصناعية واعتمادها الكلي على هذا المجال، وبالأخص صناعة المعادن الثقيلة، وتتميز بكونها مدينة هادئة تخلو من الازدحام السكاني، إذًا هي خيارٌ مثاليٌ لك إن كنت من محبي الهدوء، ومن أشهر جامعاتها جامعة ميسكولك التي تدرس تخصصات دراسية متنوعة مثل الهندسة والقانون والاقتصاد، إضافةً لكلية الفنون الجميلة.

وهي المدينة الحدودية مع النمسا، التي تمتلك تاريخًا رائعًا حافلًا بالإنجازات أهمها ذلك اليوم الذي حصلت فيه على هويتها الهنغارية بعد فوزها في التصويت بنسبة 65 في المئة، وفيها قسمٌ من جامعة (UWH) وهي الجامعة التي تتوزع كلياتها في أكثر من مدينةٍ هنغارية تقع في غرب البلاد، ويتواجد القسم الأكبر لها ضمن سوبرون، لذلك تمثل خيارًا دراسيًا جيدًا.

اقرأ أيضاً: هل يستطيع الطالب العمل أثناء الدراسة في هنغاريا؟