أخطر 10 مدن في العالم لعام 2014 – هل تعيش في إحداها؟

5 د
في العام الماضي، أصدرت المجلة الأمريكية لايف واير قائمة أخطر المدن في العالم لعام 2013، وقد كان تصنيفها على أساس معدل جرائم القتل لكل مواطن، وحازت أمريكا اللاتينية على الصدارة. أما هذه المرة تم أخذ بضعة عوامل أخرى في الاعتبار و تصنيف أخطر 10 مدن في العالم لعام 2014 على أساس معدلات الجريمة العنيفة والاضطرابات السياسية والاقتصادية المحتملة. إليكم هذه القائمة بالمدن الأخطر لعام 2014:
المركز الأول: حلب السورية

للأسف مدينة حلب والتي تعتبر المركز الاقتصادي السوري ترزح تحت وطأة الحصار يضطر مواطنوها للنزوح إلى تركيا بسبب الظروف السياسية وانعدام الأمن و اندلاع المواجهات بين المسلحين و قوات النظام منذ ثلاث سنوات، و تعاني مدينة حلب من نقص في المواد الغذائية والوقود وأصبحت مكاناً غير صالح للعيش حيث تسببت المواجهات في مقتل المئات من المواطنين بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه وتراكم القمامة مما أدى الى انتشار الأمراض، وقد فر أكثر من 100،000 من المدنيين مخاطرين بحياتهم من أجل العبور إلى تركيا.
المركز الثاني: سان بيدرو سولا، الهندوراس

للسنة الثالثة على التوالي تعد مدينة سان بيدرو سولا في الهندوراس عاصمة القتل في العالم، حيث أودى العنف الإجرامي العشوائي بحياة 1411 مواطناً في العام الماضي في مدينة يبلغ تعداد سكانها 752990 ويصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً!
ويقول خبراء الجريمة إن الحرب التي تشنها المكسيك ضد عصابات المخدرات وكذلك ترحيل الولايات المتحدة للمهاجرين، إضافة إلى موقع الهندوراس كلها عوامل زادت من تفاقم المشكلة.
المركز الثالث: كراكاس، فنزويلا

يتصاعد العنف والاحتجاجات ضد الحكومة إضافة إلى التضخم والجريمة منذ وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في 5 مارس عام 2013، حيث إن المتظاهرين يغرقون شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس بشكل شبه يومي كما إن العديد من الشباب يضطرون للانخراط في المظاهرات العنيفة أو يغادرون البلاد للدراسة في الخارج في محاولة للهروب من الظروف المعيشية التي يصفها المواطنون بالمستحيلة، كما يُعتقد أن البلاد تسير نحو انقلاب عسكري وشيك.
المركز الرابع: كيب تاون، جنوب أفريقيا

على الرغم من أن الأرقام تظهر منخفضة إلا أن وجود مدينة كيب تاون على هذه القائمة يعني أن العنف في جنوب أفريقيا آخذ في الازدياد، حيث عرفت الأرقام في السنوات التسع الماضية تدنياً ملحوظاً إلا أنها بدأت في الارتفاع في الآونة الأخيرة، وفي حين كان الارتفاع في معدل جرائم القتل طفيفاً حيث بلغ 0.6 في المائة، إلا أن عدد محاولات القتل ارتفع بنسبة 6.5 في المئة، وسرقات المنازل العنيفة بنسبة 3.6 في المئة وسرقة السيارات بنسبة 5.4 في المئة، كما ارتفعت نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات بنسبة 13.5 في المئة واختطاف الشاحنات بما يقرب من 15 في المئة وتوصف هذه الجرائم بأنها عشوائية.
المركز الخامس: كابول، أفغانستان

تحذر الأمم المتحدة وحلفاء أمريكا من خطر الحرب الأهلية في أفغانستان بمجرد انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول نهاية هذا العام، حيث إن انسحاب هذه القوات يعني أن تأخذ أفغانستان بزمام أمورها وتتحمل مسؤولية قراراتها مثل الإعلان الأخير للإفراج عن 65 من مقاتلي طالبان من السجن على الرغم من الاعتراضات الدولية، وفي عام 2013 شهدت أفغانستان زيادة في أعداد النساء المتظاهرات للمطالبة بحقوقهن دون جدوى مع تجاهل متزايد لحقوق الإنسان بشكل عام إضافة إلى الاضطرابات السياسية والتفجيرات الانتحارية التي تجعل من كابول أحد أخطر المدن في العالم.
المركز السادس: أكابولكو، المكسيك

البنايات العالية والمنازل اللطيفة لقضاء العطلات والمتاجر العالمية تخفي جيداً ما يكمن تحت السطح، حيث أن مدينة أكابولكو هي أخطر مدينة في المكسيك حتى أنها أخطر من بلدة سيوداد خواريز الحدودية. وقد كانت أكابولكو ميناءً بحرياً فاخراً إلا أنها فقدت جاذبيتها بسبب حروب المخدرات على أراضيها نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول طرق التجارة، وفي محاولة للدفاع عن المناطق السياحية في المدينة يسعى السكان المحليين للحصول على الحماية من طرف العصابات التي جعلت الشواطئ العامة مكان تواصل بينها لنشر الرسائل التي يعد قطع الرؤوس أفضلها!
المركز السابع: مقديشيو في الصومال

المدينة الساحلية الصومالية مقديشو ليست آمنة ولا تزال جميع الدول الغربية تحذر مواطنيها من السفر إلى الصومال عموماً والعاصمة مقديشو تحديداً بسبب تهديدات الخطف والإرهاب التي لا تزال سائدة ضد الغربيين، إضافة إلى الهجمات العشوائية التي غالباً ما تُنفذ في الأماكن المزدحمة والمناطق التي يرتادها الأجانب.
المركز الثامن: كاراتشي في الباكستان

تصل معدلات الجريمة في كراتشي إلى 12.3 عملية قتل لكل فرد وبالتالي فهو أعلى بكثير من جميع المدن الكبيرة الأخرى في العالم بنحو 25 في المئة! فمن الصراعات السياسية إلى القتال وانعدام القانون، أصبحت كراتشي مشهورة خاصة بالقتلة على متن الدراجات النارية والذين يطلق عليهم قتلة الهدف، حيث يتقاضون من 700$ – 1000$ لاغتيال رجال الشرطة والمحتجين ورجال الأعمال والمعارضين السياسيين والمواطنين الأبرياء!
المركز التاسع: ماسيو، البرازيل

أسواق الكوكايين آخذة في الارتفاع في ماسيو ومعها نسبة الجريمة، حيث أن هذه الأسواق هي الوجهة المفضلة للفقراء الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تسديد ديونهم، و من ثم تستغلهم العصابات ليزرعوا الخوف بين الناس ويضمنوا لهم سلطة أعلى من الحكومة، ومع استضافة كأس العالم هذا الصيف يتزايد قلق الكثيرين من ارتفاع العنف وليس فقط في ماسيو، بل في كل البرازيل.
المركز العاشر: كامدن بولاية نيو جيرسي

لم تعد كامدن أفقر مدينة في الولايات المتحدة فقط ولكنها أيضاً المدينة الأكثر خطورة، و يقدر معدل البطالة في كامدن بـ 30 إلى 40 في المئة مع معدل تسرب من التعليم بلغ 70 في المئة حيث استشرى فيها الفساد بكل أنواعه، وفي فترة عقدين من الزمن تم إرسال ثلاثة رؤساء بلديات إلى السجن وأدينت الشرطة بتهمة تلفيق الأدلة والاعتقالات الكاذبة والعقاقير التجارية للمومسات، وتوجد في هذه المدينة أكثر من مئة سوق للمخدرات تدار عن طريق العديد من العصابات!
المصدر
أحلي ماعندنا،واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.