قائمة افضل عشرة افلام رعب

طالما كان تصنيف أفلام الرعب له الكثير من المحبين والمريدين من بين عشاق السينما، فمنهم من يستخدم هذه الأفلام لضخ الأدرينالين في عروقهم بعد يوم عمل ممل آخر، ومنهم من يرغب في اختبار هذا الشعور الممض بالخوف الشديد دون أن يقع تحت طائلة الخطر، والبعض الآخر يهوى الحبكات المتكررة لهذه الأفلام ويبحث دومًا عن الفيلم الجديد الذي يحدث التغيير في الحبكة لدرجة تثيره وتجعله يشعر إنه يشاهد فيلم جديد، في هذا القائمة جمعنا لكم عشرة أفلام رعب مختلفة، لن تثير فقط الخوف في عروقكم لكن كذلك ستدفع نبضات قلبكم للجنون.

لا يتميز هذا الفيلم البريطاني بالرُعب فحسب، بل بالغموض الذي حير الجميع لفَهم قِصته، فقصتهُ التي تدور حول مزيج من قاتل مأجور وجوٍ غائم والسرد والطقوس الوثنية، يعتبر الفيلم هجين شرير من فيلم ويكرمان بالنسبة لمخرجه (بِن ويتلي).

كلمة “كايرو” تعني نبضة باللغة اليابانية، وهو فيلم ياباني عن أشباح تنتقل من خلال الكمبيوترات والإنترنت من إخراج كيوشي كوروساوا، تم عمل نسخة أمريكية منه معتمداً على فيلم آخر هو “Ring” في عام 2006 ولكن الفيلم الياباني يُعتبر أفضل بسبب الجو العام الخاص به والمزاج السوداوي والهدوء لزعزعة المشاهد وإدخاله في حالة التبعية التكنولوجية والهوس.

تفاجأ الجميع من قيام دارين أرونوفسكي-مخرج فيلمي (The Fountain) أي النافورة و فيلم “المصارع”(Gladiator) بإخراج فيلم عن البالِيه، ولكن كان اختياراً موفقاً لفيلم ممثلته الرئيسية “ناتالي بورتمان” الحاصلة على الأوسكار، يدور الفيلم حول لاعبة باليه في أوبرا “بحيرة البجع” تريد تمثيل دور البجعة السوداء، ولكن مديرها توماس (فنسنت كاسل) لايقتنع بأن لديها الظلمة الكافية لأداء هذا الدور، فضلاً عن وصول منافسة لها ” ميلا كونيس”، مما يدفعها إلى العمل بشكل يشبه الإدمان فضلاً عن دخولها في الظلمة الممزوجة بالرعب البدني والهوس لتحقيق النجاح. منتجًا واحد من أروع الأعمال الراقية في السنوات الأخيرة.

فيلم إسباني يدور حول أطفال أيتام مشوهين أُجبروا على ارتداء قناع الفزاعة (أغطية قماش الخيش لها ملامح مُرعبة ).

بالنسبة لمخرجه خوان بيونا هو أقرب إلى قصة أشباح، ليظهر كفيلم رعب كلاسيكي مستمد من أهوال الحياة الحقيقية.

يمتاز هذا الفيلم الذي أخرجته كلير دينيس بمزيج دموي مرعب ووحشي للممثلة الرئيسية التي تقوم بأكل عشاقها.

فيلم رعب سويدي ممزوج بالثقافة القوطية والرومانسية، مستمد من رواية جون ليندكفيست، ليست مجرد فيلم رعب جيد، بل يعتبر من أفضل الأفلام، وحتى نسخته الأمريكية في عام 2010 جاءت جيدة. كلا الفيلمين يحملان نبرة حزينة للغاية ومتناقضة في بعض الأحيان، وتواجه المشاهدين مع المآزق الوجودية والأخلاقية.

يتميز هذا الفيلم الكوري الجنوبي بامتزاج الرعب مع الكوميديا والسخرية والدراما العائلية والخيال العلمي وحتى السياسة.

فيلم رعب فرنسي يدور حول عائلة تحاول البقاء متماسكة اثناء وصولها إلى النهاية والدمار مع تفكك المجتمع من حولها.

فيلم يمزج بين الرعب والغموض والخيال العلمي، كما أنه واقعي، بطيء للغاية ومثير للقلق، ممثلته الرئيسية هي سكارليت جوهانسون بدور كائن فضائي يفترس الرجال باستخدام إغرائها النسائي، كما كانت هناك لحظات محزنة مثل (بكاء الطفل العاجز على الشاطئ).

يعتبر أكثر الأفلام رعباً منذ بداية 2000 ، يدور حول فتاة تذهب إلى لوس أنجلوس لتحقيق حلم حياتها في أن تصبح ممثلة، ولكن تبدأ لحظات الرعب والغموض، بشكل يظهر أن الحلم الأمريكي يأتي دائماً ممزوجاً بالكوابيس والهلوسات والجنون.