“كوكب X” ربما يكون الكوكب التاسع في نظامنا الشمسي .. هل كونته الشمس أم طُرد من نظام نجمي آخر؟
2 د
يقترح فريق من الباحثين الدوليين وجود "كوكب X"، ويمكن أن يكون موجوداً في سحابة أورت، وهي منطقة كروية بعيدة في المجموعة الشمسية لدينا مليئة بالأجسام الجليدية.
الباحثون يقترحون احتمالين: يمكن أن يكون الكائن بحجم الكوكب قد تشكل من تجمع شظايا الحطام الأكبر على مر مليارات السنين، أو يمكن أن يكون كوكبًا تابع لنظام نجم آخر قُبض عليه في سحابة أورت في المجموعة الشمسية لدينا.
الباحثون يقدرون فرصة 0.
5٪ أن الشمس قد طردت كوكبًا إلى سحابة أورت، وفرصة 7٪ أن النظام الشمسي قد احتجز كوكبًا بحجم نبتون بعد طرده من نظامه النجمي الأصلي.
أُعيد النقاش حول إمكانية وجود كوكب تاسع في مجموعتنا الشمسية، وهو ليس كوكب بلوتو، بل الكوكب الذي حير العلماء لأكثر من قرن لتأثيره المحتمل على مدارات كوكبي نبتون وأورانوس، والمعروف باسم "كوكب X".
انتبه العلماء لقوى جاذبية غير عادية في أبعد أجزاء نظامنا الشمسي، خاصةً تلك التي تؤثر على نبتون وأورانوس، ويعتقد بعض العلماء أن هذا الكوكب غير المكتشف حتى الآن قد يوفر حلًا لهذه الظاهرة، لكن هناك الكثير من المشككين في هذه النظرية، لكن أخذت هذه المعضلة منحنى آخر حينما اقترح فريق بحثي دولي أن هذا الكوكب قد لا يكون موجود في حزام كويبر كما افترض سابقًا، بل قد يكون مخفيًا داخل سحابة أورت، وهي منطقة كروية يُعتقد انها تحتوي على العديد من الأجسام الجليدية، التي تمتد بعيدًا من الشمس.
اقترح الباحثون أن شظايا الحطام الأكبر اجتمعت على مر مليارات السنين لتشكل كائنًا نحجم الكوكب، ثم دُفع إلى داخل سحابة أورت، وتقدم الفريق بفرضية جديدة، إذ يمكن أن يكون الكوكب تابع لنظام نجمي آخر، وقبض عليه في سحابة أورت في نظامنا الشمسي.
يوضح البحث أن الاضطرابات الديناميكية بين الكواكب موجودة على نطاق واسع، ويتسبب في طرد كوكب أو أكثر إلى الفضاء الشاسع بين النجوم، والآن نكتشف أنه بدلًا من طردها تمامًا، فإن جزءًا منها يُحتجز في مدارات واسعة مثل سحابة أورت.
كلا الفرضيتين تحملان احتمالات منخفضة، ومع ذلك فإن هذه الفرضية مثيرة للاهتمام، ومع استمرارنا في استكشاف الكون، يمكننا التساؤل عما يظل مخفيًا عن عيوننا.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.